المقالات

اجمل صورة شهدتها الانتخابات البرلمانية ( مهداة لقايادات الائتلافين الوطني والقانون )

1581 14:07:00 2010-05-29

بقلم الكــوفي

ربما تاخرت في نقل هذه الصورة الجميلة وربما اكتبها لكي تكون شاهدا على التأريخ وربما اسردها لاضع القارىء العزيز في الصورة واشد على يده وارفع من معنوايته التي باتت تنهار يوما بعد يوم بسبب تعثر المفاوضات وتمسك الاطراف بمطالبها ضاربة الملايين عرض الحائط .

ليس عيبا ان تكون هناك مفاوضات بين الكتل وليس عيبا ان يمارس الجميع هذا الحق بل من الواجب ان تكون هناك مفاوضات لكي تتلاقح الرؤى ويكتمل المشهد السياسي في ارقى صوره .

العيب ان تكون المفاوضات من اجل الاستحواذ على السلطة والانفراد بها وتعريض البلاد الى الدمار والخراب من اجل منافع ضيقة لاتخدم حتى من يسعى من اجلها ، نعم لاتخدم حتى من يسعى بهذا الاتجاه فالملك لايدوم لاحد والكرسي لاينقذ من يتمسك به ولنا في المقبور ( صدام ) عبرة لمن اعتبر .

اتمنى ان تطلع جميع القيادات على هذا المقال المتواضع وتتمعن في هذه الصورة الجميلة التي زينها موقف مرشحين من الائتلاف الوطني ودولة القانون وهي .

عند الحملات الانتخابية انشغل جميع المرشحين في حملاتهم الانتخابية وكأنهم في ورشة عمل دؤوب لا يفترون ولا يتعبون والجميع كان منهمكا وهذا ما لايخفى على المرشحين قبل غيرهم .اتصل مرشح من الائتلاف الوطني ( س ) بزميل له في ائتلاف دولة القانون ( ص ) وطلب منه ان يقدم له مساعده وباسلوب لطيف ومهذب قائلا له ان الورشة التي تقوم بأنجاز لسق البوسترات لديك هي ورشة تظم كثرة من العاملين والمتطوعين وانا لا املك مثل هذا العدد وعليه اطلب منك ان تقوم الورشة التابعة لك بانجاز مجموعة من البوسترات العائدة لي وتوزيعها في اماكن متعدده .

لا اخفي عليكم عندما طلب المرشح ( ص ) من ورشة العمل التابعة له باتمام البوسترات التابعة الى المرشح ( س ) بدى على وجوههم الامتعاض والرفض الواضح وذلك حبا منهم الى مرشحهم باعتبارهم متطوعين لا مأجورين وبعد ان استوضح منهم السبب اجابهم قائلا ، كلنا اخوة في هذه الانتخابات ماخلا ( ...... ) والمنافسة بيننا هي ليست معركة وبالتالي سيكون الفصل لكم هي صناديق الاقتراع .

وللامانة ان كلا المرشحين هما من المستقلين في كلا القائمتين يحترم كل منهما الاخر ولم تؤثر نتيجة الانتخابات فيهما بل ان علاقتهما مستمرة وطيبة والهدف المنشود لكليهما خدمة هذا الشعب المظلوم الذي ما زال يعاني .اتمنى من كل قلبي التوفيق لكلا الائتلافين والاقتداء بموقف المرشحين الذين رسما ارقى صورة في الانتخابات البرلمانية ، كما اطالب قيادتي الائتلاف الوطني والقانون الزام اعضائهما بعدم السماح لهم بالتصريح والاقتصار على الناطقين الرسميين لهما لتجنب التشنج وتفريق الشارع العراقي بسبب التصريحات الغير مسؤولة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك