عزت الأميري
المرارة في السكوت والتصبّر أكبر من مرارة إنتظار قدوم الأفراح.. ليس الأمر تنظيرا أدبيا قصصيا .. الناس تنتظر حقيقة الإئتلاف القادم هل هو وهم؟ تمني؟ واقع لابد منه؟ خيال يرسمه طفل؟ أمل يبرق ويزبد ويرعد في سماء التمنيات؟ في كل الوطن ومدنه المعروفة الكثافة الاغلبية في القرى ومنتديات المثقفين وتواصل الانترنيت بين المحب والمغالي والشامت والصامت والوقور والمتهور الخطى سؤال واحد لاغير؟! في الغربة اليمن والسودان والسويد والامريكية والاوربية نفس السؤال بنفس الفضاء هل؟ بتضخيم أقسى من هل عادل إمام سيحصل الإئتلاف؟ يوميا تصريح لاتلميح فمن يضع النقاط على الحروف؟ من يقول لنا الحقيقة حتى لاتصاب الجماهير بخيبة الامل عند ظهور النتائج! الذي نحس به كما هو الهواء أن هناك طرفا مصّرا إصرار لامراجعة للنفس عنه أبدا بالتمسك بالكرسي والترشيح حتى إشعار آخر! الذي ندور بحلقة مُفرغة فيه أن دولة القانون هي السيد المالكي فقط لاغير وأن الإئتلاف الوطني هو 70 نائبا قياديا لاغير! ف الواحد يضع نفسه بلاتواضع بإستحقاق هو يفرض سطوته على الغير والطرف الاخر من قمة الاخلاقيات السياسية المفقودة لاحول له ولاقوة امام سطوة الجماهير التي تنتظر إنبثاق التوحيد الافتراضي فلايخبرها الا بنصف الحقيقة والا كان صوت الشيخ جلال الدين هادرا بالواقع وقالها بلا وجل والناس تعرف بسهولة إتجاهات كلماته النيرّة لذا أطلب من الاخوان الصابرين في الائتلاف الوطني ان يخبروا الجماهير الحقيقة فقد زاد ثقلهم بين الناس لانهم كشفوا معدن توجههم الحقيقي وبرنامجهم البعيد عن المصالح والكراسي والمناصب:أن دولة القانون ليسوا 89 نائبا فائزا وإنما فائز واحد والمفاوضات لاتجوز ولاتتوازن بين 70 وواحد! وان اللجان تدور بحلقة مفرغة فوالله لايرضي السيد المالكي حتى برئاسة الائتلاف رغم احقية الغير به فقط يريد إستدراج الجميع لساحة إنتخابه مرة ثانية واعذروني على الصراحة فقدْ فَقَدَ الناس تشبثهم بالامل من التغيير! فلاتكتموا الحقيقة في ان الامل بالائتلاف مفقود وبسبب فلان!وإذا كانت لكم رؤية بقبول ترشيحه وفق ضوابطكم قولوها لنا وأعلنوها قبل المصادقة ودخول البرلمان فلم يعد هناك مُتسعا للمناورة في ظل قاتمية الوضع السياسي والتردي الأمني يرحمكم الله!
https://telegram.me/buratha