محمد فوزي
الكل يعرف المثل العربي الشائع (عرب وين طمبوره وين ) وطارق الحميد كاتب الشرق الاوسط هذا يشبه السيدة طمبوره وقصتها التي ذهبت مثلا مع فارق هو ان السيدة طمبوره ابتلاها الله بالصمم وطارق الحميد ابتلاه الله يالحقد الذي اعمى بصيرته حتى راح يسيء الى مهنته الصحفية وافقدها مصداقيتها بحقده الواضح على طائفة الشيعة وكل سياسي ينتمي للشيعة واولهم السيد المالكي فراح طارق الحميد يهاجم المالكي بمناسبة وبغير مناسبة وبطريقة تبدو للقاري ء العراقي المطلع على الوضع انها مضحكة وتنم عن جهل طارق الحميد وعدم درايته بما يجري في الشان العراقي وانه يدس انفه في امور لا يعلمها الا كعلم طنبوره ببساط زوجها وان حقده يزين له مايكتبة دون ان يراجع نفسة ويسالها هل ان ما ياتي به صواب وبمصداقيه ام انه بعيد عن الحقيقة ...
قد ياخد طارق الحميد معلوماته من اناس عراقيين ولكن يبدو انه هنا كذالك اساء الاختيار فان من ياخذ معلوماته عنهم اغبياء ويضللوه متصورين انهم اذكياء والاخرين اغبياء تنطلي عليهم الكذبة كما هي الحال في قصة صابرين الجنابي .. اخر ماتمخض عن حقد طارق الحميد مقالة بعنوان هيئة اغتيال العراقية ومسالة مقتل نائب العراقية بشار العكيدي في اشارة الى هيئة اجتثاث البعث متناسيا ان يسال نفسة اين قتل العكيدي ومن يحكم بمدينة الموصل وماذا صرح رئيس قائمة العكيدي اسامة النجيفي ومن اتهم .. انه حقد طارق الحميد الواضح من خلال ربط الموضوع بلبنان وفريق 14 رمضان وبذلك يوضح للقاريء انه طائفي بامتياز دون ان ينتبه لنفسه وبطريقه خبيثة يشير الى ان حزب الله الشيعي هو الذي كان ينفذ تلك العمليات وعلى طريقته الطنبوريه لم يسال طارق الحميد نفسه هل القاريء لا يعرف الحقائق وهو وحده يعرفها .. ثم استمر بتخبطه الطمبوري واشار الى الشهيد احمد ابو ريشه وكيف قتل بعد ان طلب من امريكا ان توقف التدخل الايراني. وهنا طارق الحميد لا يتحدث بنفس طائفي بل بنفس طمبوري طائفي حاقد اعمى لان الذي قتل احمد ابو ريشه كل اهل الشهيد احمد يعرفون من هو وما علا قته بتنظيم القاعدة وليس طارق الحميد ادرى من اهل الشهيد بالامر ..
اخيرا طمبورة العرب طارق الحميد لام العراقية لان اتهامها الحكومة بالتقصير فقط لا يكفي ( اي وغد وقح هذا الرجل بتحريضه الواضح بين ابناء البلد الواحد ) وانما يجب ادانة من يتشبث بالسلطة في اشارة الى المالكي وكان العراقية شكلت الحكومة ولم يسلمها المالكي السلطة ولم يسال هذا الطارق الحميد الحاقد نفسه عن ضوابط الدستور العراقي وهل ان اصوات العراقية التسعين كافية لتؤهلها للتصويت على حكومتها التي تشكلها ام انها بحاجة الى دعم الاخرين ومساومتهم وهذا ما فشلت به هذه القائمة لتشبثها يعنجهية البعث الفارغة التي جلبت للعراق الويلات ولو كانت قائمة وطنية وغير طمبورية على شاكلة طبالها طارق الحميد لكسبت الى جانبها على الاقل ستتة اصوات معروفة الى اي طائفة تنتمي ولكونت الكتلة الاكبر ودخلت البرلمان وصوتت على حكومتها شاء من شاء ام ابى من ابى وعند ذالك نرى ما يعني اعتراض الاخرين اليس كذلك يا طمبورة الحميد عفوا ياطارق الحميد ...
https://telegram.me/buratha