د علي المالكي
البصرة تلك المدينة الامنة والجميلة تلك الغافية على ضفاف الشط العتيق منذ زمن بعيد افاضت من تراثها وتاريخها وجمالها الهام شعري فانجبت اول الشعراء وكان السياب ليس اخرهم اجمل ماتقرا على قاعدة تمثال السياب وهو يعول ( المسيح يجر في المنفى صليبه)جاءت المباركة المشؤؤمة للاقتران البعثي /القاعدي وقبل سنين قليلة نسي المسلمون من اذيال القاعدة ان البصرة مازالت تداوي جراحاتها فقتلوا واغتالوا وفجروا وزمجروا واستعرضوا عضلاتهم الضامرة الا ان ابناء البصرة طاردوهم واعتقلوهم وقتلوا من قرر الموت على ان يسلم نفسه لابناء المذهب العتيد لاننكر ان البدريين والصدريين وكل الشرفاء تعاونوا واقسموا ان ينقذو ا ارواح اهليهم واخوتهم ولكن اي تكمن المشكلة البعثيين وكما يعلم الجميع اخبر الناس باساليب الاستيلاء على المناصب طورد المجاهدين واعتقل بعضهم واطلق سراح القاعديين واعتذرنا من البعثيين الذين طالموا تللذوا بقتلنا مدير شرطة البصرة ينكر على البدريين من ضباط الدمج حقهم في الدفاع عن مكة لانهم ادرى بشعابها ويقرب البعثيين بحجة المصالحة ويستمع للقاعديين بحجة القضاء على الطائفية فكانت النتيجة المتوقعة وهي ان يجلس المجاهدين من ضباط البصرة ينظرون الى مديرية شرطة البصرة وهي تنهش ( بضم التاء) من قبل ضباع البعث وعرابيهم القاعديين كما واعتقل من امن ان البعث كفر والحاد وكرم من كان والده بعثي حد النخاع وكانت من نتائج الاقتران البعثي ان اصبح المظلوم مطاردا وان تم تحييد النزيه والكفوء واخر النتائج التفجيرات الدامية والتي حققت نبوءة اللواء عادل دحام بالقضاء على الروح الشيعية وقبلها تم اقالة معظم ضباط الدمج الاوفياء او نقلهم او وضعهم في اماكن لاتسمح لهم بمراقبة الفساد الاداري واللذي اصبح الصفة الملازمة لمديرية شرطة البصرة نحن نستصرخ براثا ونستصرخ السيد رئيس الوزراء المحترم ونستصرح اولا واخرا رب العباد ن الطوفان البعثي يبدا من مديرية شرطة البصرة ونحن بحاجة الى مدير من ابناء البصرة واقسم لكم صادقا ان معظم ضباط الدمج هم اكفا من ضباط الشرطة اللذين فقط يحسنون الفساد الاداري والحفلات الماجنة والعلاقات المشبوهةهذه مقالتي ومن الله العون والتسديد
https://telegram.me/buratha