المقالات

الاقتران البعثي القاعدي ومأساة البصرة

1101 11:32:00 2010-05-28

د علي المالكي

البصرة تلك المدينة الامنة والجميلة تلك الغافية على ضفاف الشط العتيق منذ زمن بعيد افاضت من تراثها وتاريخها وجمالها الهام شعري فانجبت اول الشعراء وكان السياب ليس اخرهم اجمل ماتقرا على قاعدة تمثال السياب وهو يعول ( المسيح يجر في المنفى صليبه)جاءت المباركة المشؤؤمة للاقتران البعثي /القاعدي وقبل سنين قليلة نسي المسلمون من اذيال القاعدة ان البصرة مازالت تداوي جراحاتها فقتلوا واغتالوا وفجروا وزمجروا واستعرضوا عضلاتهم الضامرة الا ان ابناء البصرة طاردوهم واعتقلوهم وقتلوا من قرر الموت على ان يسلم نفسه لابناء المذهب العتيد لاننكر ان البدريين والصدريين وكل الشرفاء تعاونوا واقسموا ان ينقذو ا ارواح اهليهم واخوتهم ولكن اي تكمن المشكلة البعثيين وكما يعلم الجميع اخبر الناس باساليب الاستيلاء على المناصب طورد المجاهدين واعتقل بعضهم واطلق سراح القاعديين واعتذرنا من البعثيين الذين طالموا تللذوا بقتلنا مدير شرطة البصرة ينكر على البدريين من ضباط الدمج حقهم في الدفاع عن مكة لانهم ادرى بشعابها ويقرب البعثيين بحجة المصالحة ويستمع للقاعديين بحجة القضاء على الطائفية فكانت النتيجة المتوقعة وهي ان يجلس المجاهدين من ضباط البصرة ينظرون الى مديرية شرطة البصرة وهي تنهش ( بضم التاء) من قبل ضباع البعث وعرابيهم القاعديين كما واعتقل من امن ان البعث كفر والحاد وكرم من كان والده بعثي حد النخاع وكانت من نتائج الاقتران البعثي ان اصبح المظلوم مطاردا وان تم تحييد النزيه والكفوء واخر النتائج التفجيرات الدامية والتي حققت نبوءة اللواء عادل دحام بالقضاء على الروح الشيعية وقبلها تم اقالة معظم ضباط الدمج الاوفياء او نقلهم او وضعهم في اماكن لاتسمح لهم بمراقبة الفساد الاداري واللذي اصبح الصفة الملازمة لمديرية شرطة البصرة نحن نستصرخ براثا ونستصرخ السيد رئيس الوزراء المحترم ونستصرح اولا واخرا رب العباد ن الطوفان البعثي يبدا من مديرية شرطة البصرة ونحن بحاجة الى مدير من ابناء البصرة واقسم لكم صادقا ان معظم ضباط الدمج هم اكفا من ضباط الشرطة اللذين فقط يحسنون الفساد الاداري والحفلات الماجنة والعلاقات المشبوهةهذه مقالتي ومن الله العون والتسديد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المظلوم
2010-05-30
واليوم اخبرني احد ضباط البصرة الكبار ان هناك امر صدر اليوم بجعل 130 ضابط بالامرة اي تجميدهم لحين ميسرة واذا دققنا الاسماء سنجدهم من الضباط النزيهين والكفوئين وممن ضحوا بافسهم واخوتهم في كلا العصرين الاموي والعباسي وهكذا فقد تاكدنا من حديث كاتب المقال وعرفنا الصدق ان البصرة تصؤخ الظلم من مدير شرطتها والرأفة بال 130 ضابط لان ذنبهم انهم غير مرتشين مثل عميد عيدان واللواء عادل دحام
احمد البصراوي
2010-05-29
لقد طيبت الجرح ايها الاخ العزيز فأن من كان يتلذذ بجراحنا بالامس هو حاكمنا اليوم بمجهود السيد رئيس وزرائنا المحترم . لكن احذرو الحليم اذا غضب( يا اصحاب المناصب )
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك