المقالات

ابادة الشيعة .. رؤى وحلول ...

2431 22:39:00 2010-05-27

بقلم ... محمد ابو النواعير

لم يكن في ودي ان اتطرق لهذا الموضوع كمقالة تنشر , ولكن الاحداث المتسارعة , والاوراق والدلائل التي فضحت مؤخرا , والتي تثبت تورط جهات عراقية مع شخصيات حكومية سعودية في قتل وابادة العراقيين , ودعم وتاييد لعصابات القاعدة , كما هو منشور من على موقع براثا .والاهم من كل ذلك هو التجربة التراكمية التي حصلت لدينا في التعامل مع الآخرين بالحسنى وبمنطق الاخلاق والدبلوماسية , وتبني سياسة ( عفى الله عما سلف ) وبالتحديد منذ سقوط الطاغية والى الان , اثبتت لنا هذه التجارب ان هذا المنطق الذي كان مستعملا من قبلنا هو منطق فاشل لا نفع فيه , الا اللهم ما أنتفع به اعدائنا حيث شكل لهم غطاء مناسبا للاستمرار بذبحنا وتصفيتنا .ما اريد ان اقوله بأختصار هو ان القلم والمقالات لوحدها لاتنفع ياشيعة العراق , يجب ان يعلم كل اعدائنا من العراقيين وغير العراقيين , ان الاوان قد حان لتكوين قوة عسكرية ( عاقلة ) في الجنوب الشيعي يكون هدفها حماية القضية الشيعية ولكم في المجموعات الشيعية في المنطقة اسوة يا شيعة العراق , انظروا كيف ان التسليح الجيد لاخواننا الحوثيين الشيعة في اليمن ارعب وصد دولا من ان تنال منهم , قلتها واقولها واعيدها , اذا لم تتكون لدينا قوة عسكرية ( عاقلة ) كتجربة حزب الله في لبنان , فلن نستطيع ان نحافظ على وجودنا فضلا عن ان نحوز على الاحترام بين الدول , أخوان تعلمون جيدا اننا نعيش بين اثنين , العربان : وبالأخص آل سعود , وفتاواهم التكفيرية بجواز قتلنا واضحة , ورأينا كيف كانت التجربة الحوثية في تاديبهم , واليهود : وهم يرون ان شيعة العراق الد الد اعدائهم , وراينا كذلك كيف كانت تجربة حزب الله مؤدبة لهم , وكلا العدوين لا ينفع معه الا منطق القوة , وأؤكد لكم والايام بيننا اننا اذا بقينا معتمدين على العقل والسياسة والدبلوماسية وووو ... فسوف لن يبقوا علينا , وسوف تبقى عملية الابادة مستمرة ضدنا بأيد عراقية ودعم وشرعية دينية عربانية , وتاييد ودعم غربي , ... وسكوت وصمت ايراني !!!!!!!!!!قد يرى البعض اني اريد بكلامي هذا هو اعادة المليشيات المسلحة , لا ليس هذا ما اريده , ولكن اريد ان تتكون لدينا قوة عسكرية تخلق لشيعة العراق ( على شرط ان تكون عاقلة , كقوة حزب الله في جنوب لبنان مثلا , او كقوة البيشمركة في العراق ) هيبة في قلوب المحيطين بهم , سواء اكانوا عراقيين ام غير عراقيين .ولنقولها بصراحة : الآخر لا يريد الاعتراف بنا : كقوة سياسية , كقوة اقتصادية , كقوة دينية . لذا فقد اتخذ أعدائنا شعارا هو : أبادة النسل الشيعي عن بكرة ابيه , وبدأو من شيعة العراق .ملاحظة : كتاييد على ما اقول انظروا الى تجربة البيشمركة في اقليم كردستان كم هي ناجحة وارعبت اهل الارهاب من ان ينالوا منها , ومن الشعب الكردي .

محمد ابو النواعير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين كاظم
2010-06-24
قوات الدفاع عن شيعة العراق ضرورة قصوى.. لحماية شيعة الوسط والجنوب من الانقراض .. اؤكد من الانقراض
الحجي
2010-06-01
فكرة تستحق الاحترام والتفكير واننا لدينا كل المقومات لنجاح هذة الفكرة وبدون ذلك لانستطيع حماية انفسنا ولكن لاظن عندنا مجاهد كسماحة السيد حسن نصر اللة الشجاع حسيني وقدم اعز مايملك في سبيل تحقيق النصر على اليهود اما نحن فنفكر في انفسنا فقط ومن بعد ذلك نفكر في المظلومين والابرياء!!
احسان مطشر العبودي
2010-05-29
اخي ابو النواعبر فكره جيده لملذا لم ينبري قلمكم الى فكرة الاقليم الشيعي ونخلص من هل المعمعات ونعيش بخير ورفاهيه. يجب ان يثقف قلمكم نحو فكرة فدرالية الوسط والجنوب او فكرة الاقليم الشيعي والسلام. ودع سفينة الجماعه يديرها المطلك وغيره من الحثالات ..كفانا دم وقتل من اجل علاوي والمطلك والهاشمي . اين علمائنا لماذا هذا الصمت كفاكم سكوت وكفاكم دبلوماسيه يجب ان تنادوا بلغة التقسيم وكفانا مجامله. اقسم بالله نظرية التقارب بين المذهبين هواء في شبك لان يزيد لعنة الله عليه لايجب علي بن ابي طالب (ع) اطلاقا
ابو غدير
2010-05-28
من حق اي انسان ان يحلم بما لا يستطيع تحقيقة في الواقع ومن حقك يا استاذ بهذا ولكن ..... انت تريد قوة شيعية وهذه قادتك بيدها كل امور العراق ولم ينفعوا شيعيا واحدا ولم يشكلوا حكومةلكل العرق وليس للشيعة وحدها وكيف بهم اذا كونوا قوةشيعية ظاهرها خدمه الشيعةوباطنها ابادتهم خدمه لآل الممولون كم راينا كيف ابادونا باسم المذهب نحن بحماية ورعاية الله سبحانه وتعالى حيث قال انا انزلنا الذكر وانا له لحافظون والحمد لله رب العالمين
محمدابو النواعير
2010-05-28
الى ابو حسنين النجفي ... الفكرة ليست مستحيلة , والظروف مؤاتية وملائمة لتطبيقها .
ابو طالب
2010-05-28
يقول أمير المؤمنين (ع) الناس ثلاثة: عالم ربّاني ومتعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع، أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجئوا إلى ركن وثيق. نحن بحمد الله لدينا علماء ربانيون ولكن مع الاسف لايؤخذ برأيهم إلاّ استحياءاً والمتعلمون على سبيل النجاة لدينا قلة ولا شأن لهم بالاخرين ولكن الطامة الكبرى الصنف الثالث لدينا بكم هائل مع الاسف, والله ثم والله ثم والله ان مشكلتنا هم قادتنا وسيحاسبهم الله لأن همهم الوحيد ان تفوز احزابهم و... للناس. ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )
ابو حسنين النجفي
2010-05-28
فكرة جيده جدا ولكنها لا تنجح الا اذا ماتت الانا في نفوسنا كما ماتت في نفوس غيرنا من اهل مذهبنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك