المقالات

مرشح المصلحة الوطنية يحقق حكومة شراكة حقيقية

707 14:29:00 2010-05-27

محمد هاشم الشيخ

يوما بعد أخر تأكد للجميع إن الحكومة المقبلة لا يمكن إن تكون إلا حكومة شراكة وطنية حقيقية وان المرحلة تتطلب استثمار كل الجهود الوطنية في سبيل الانطلاق في بناء دولة المؤسسات والخدمات التي غابت عن المواطنين طيلة السنوات السبع الاخيرة وهي الحالة التي كانت منشودة في ظل الديمقراطية والتعددية في العراق الجديد.

الا ان ما يؤسف له ويحزن القلب اننا نجد في البعض ميلا نحو تغليب المصلحة الشخصية والمجازفة بكل شيء في سبيل منصب معين متناسين شعاراتهم وكلماتهم في الفترة الانتخابية بل وصل الحال بالبعض الى التهديد بالعنف والعودة الى المربع الاول اذا لم يحصل على ما يريده من مناصب ومكاسب وبالطبع فان منصب رئاسة الوزراء هو الغنيمة الكبرى التي تتصارع عليه القائمتان الاولى والثانية وهما العراقية ودولة القانون على اساس ان حظوظها هي الاكبر هذا المجال ويعزز هذا الامر اصرار محموم وكبير من قبل علاوي والمالكي للفوز بهذا المنصب .وطبيعة الامور وتجربة السنوات السابقة مثلما توكد على اهمية اشراك الجميع في الحكومة توكد في الوقت ذاته وبما لايقبل الشك ان رئيس الوزراء المقبل يجب ان يكون مقبولا من قبل الشركاء في الوطن وان هذا الشرط هو اساس قبوله وبخاصة في المرحلة المقبلة وهي مرحلة حساسة ومصيرية باتفاق الجميع .

ولان كلا الرجلين علاوي والمالكي لديهم ما يكفي من الرافضين لتوليهم رئاسة الوزراء فان العقلانية والمصلحة الوطنية تتجه نحو اختياره شخصية وطنية تلاقى قولا من الجميع وتتولى ادارة السلطة التنفيذية في السنوات الاربع القادمة بعد ان تضع القوائم الفائزة وتتفق على برنامج حكومي يخدم المرحلة المقبلة ويلبي متطلباتها.وان هذا الامر من الممكن ان يتم من خلال اتفاق مباشر بين القوائم او من خلال التصويت على اسم واحد من مجموعة اسماء تقدم الى الجلسة الاولى للبرلمان وهذا الامر سيساهم في كسر الجمود السياسي الحالي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2010-05-27
لااعتقد ان المالكي او العلاوي مناسبين لهذا المنصب وحتى الجعفري الذي ديلوب للحصول علي هذا المنصب!!علي مااعتقد ان الذي يفوز بهذا الكرسي هو ليس من القانون او العراقية(انه شخص بعيد عن الانظار) كما سمعته ؟!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك