المقالات

فرات الشرع رجل فوق كل الشبهات

1403 10:36:00 2010-05-27

عباس المرياني

بعد فرز نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية الاولية في السابع من اذار لعام 2010 استطاع عضو مجلس محافظة البصرة السيد فرات الشرع باعتباره مرشحا ضمن كتلة تيار شهيد المحراب في الائتلاف الوطني العراقي من ان يحصل على اصوات وثقة اكثر من ثلاثين الف ناخب من ابناء محافظة البصرة الفيحاء وهو رقم كبير في قياسات التنافس المشروع ضمن القائمة المفتوحة.ولم يكن صعود الرجل الى قبة البرلمان تحت عباءة رئيس القائمة او احد رموزها وهذه ميزة تحسب لجميع فرسان الائتلاف الوطني العراقي بصعودهم الى البرلمان العراقي المنتظر من اجل خدمة ابناء شعبهم خلاف القوائم الاخرى والتي استطاع اغلبية مرشحيها من الدخول الى قبة البرلمان باصوات لا تساوي معشار ماحصل عليه كثير من مرشحي الائتلاف الوطني العراقي ولم يتمكنوا من الفوز في تناقض لازالت فصوله متوالية بسبب قانون الانتخابات المعمول به في البلاد.كما ان اسم فرات الشرع لم يكن بعيدا عن هموم الفقراء والمستضعفين والمضحين وابناء الاهوار والمجاهدين في فترة نظام صدام المقبور بل كان علما بارزا في سوح الجهاد والقتال سواء في جبهات القتال ضد ازلام الطاغية صدام او في المهمات الجهادية النوعية التي كان يقوم بها داخل العراق واعتقد ان رجلا يقوم بتنفيذ اكثر من سبعين مهمة استخباراتية في داخل الاراضي العراقية وفي مناطق غاية في الصعوبة لا يستحق الاقصاء والتهميش والتشهيربل يستحق التقدير والاجلال والتبجيل على اقل تقدير وهذه ليست منة من احد لان الرجل لم ياتي من فراغ او جاء من خلال التملق والمسح على اكتاف الاخرين.وللرجل مزايا اهل الجنوب بكل عنفوانها وشممها يعرفها اهل البصرة اكثر مما يعرفها الاخرين سواء في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات او المحكمة التمييزية او وزارة الدفاع او مكتب القائد العام للقوات المسلحة او حتى قائمة دولة القانون التي طالبت بالغاء ترشيحه وحذف اصواته علها تحقق الاغلبية السياسية الموعودة والتي حلمو بها طويلا وقد يمكنهم الدخول اليها من خلال حذف اصواته والابقاء على اصوات اخرين مشمولين باجراءات اجتتثاث البعث. وفرق كبير بين شخض مشتبه به يدافع عن نفسه لرفع التهمة والشبهة عنه وبين شخص مظلوم يدافع عن ظلامته بكل الطرق القانونية والمنطقية والادلة الوضعية التي يمتلكها.وقد يكون دفاع البعض من قادة الشركاء السياسيين عن اسماء تلوث ماضيها بكل الرذائل في التعامل والتعاون مع نظام صدام القبيح وفي التامر ضد ابناء الشعب العراقي امر مقبول في عالم السياسة لان الغاية تبرر الوسيلة عند البعض لكن ان تقلب الموازين بهذه الطريقة الفاضحة ويبقى الضحية ممرا دائما لحسابات وتقلبات السياسة اللعينة امر مرفوض جملة وتفصيلا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اكره البعث
2010-05-28
لماذااتباع الحكيم ؟العالم يعرف ال الحكيم يعني ال الحكيم '''اليوم بعدتحريرالعراق نلاحظ شله من المتلونين والمحسوبين على التشيع والمذهب منهم براءيتطاولون على شخصيات الاسلام المحمدي الاصيل كل هذابسبب النهج الواضح للمجلس الاعلى خصوصآولعموم الخط المعتدل عمومآلاتباع المرجعيه الشريفه فياسيدفرات الشرع المتصدي لنهج المرجعيه علىيه ضربه تقيله تبآللمتلونين واختم تهذه الكلمه الشمس لاتغطيهاسحاب
عراقي هج من البعثيه ومنافقي اليوم
2010-05-28
انت حقا كل الفرات عرفناك عذب المذاق وسلسبيل للخير وهادرا عند السقاء وطوفان وطغيان بوجه المارد الشرير عرفناك في ساحات الوغى والجهاد وعرفناك في الوفاء والسمحاء ولاضيم عليك من خفافيش الليل التي لاترى ولاتعمل الا في ظلام الليل المحدق لانها تخشى شمسك والنهار يفضحها وتتعرى على حقيقتها وهيه مثل عيون الذئب في الليل تبرق من شدة الظلام وتخيف الهانئين المطمأنين وترعبهم واذا جاء النهار تختفي وتلوذ بجحورها العيب كل العيب من نكرو حقك يريدون تطميس الحقيقه بفعلتهم ياخفافيش الليل وياذئاب القطيع لكم الحق مبارز
احمد
2010-05-27
لانريدان ندافع عن احد لاكن يجب ان نتكلم بضميرحي من الذي يستطيع ان يهمش رجال تبنوالكفاح المسلح واتخدوالمرجعيه الامروالناهي الشرعي في تفاصيل الحياه الدقيه بلتأكيدهولاءيدفعون الضربه اماالانتهازين المتلونين لهم موالينهم الخساره ليس في قله المقاعد؟يبقى تيارشهيدالمحراب الخالدالدرع الحصين لاتباع هل البيت وللانسانيه جمعا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك