المقالات

مقصلة الفصل السياسي

1658 10:16:00 2010-05-27

د جاسم التميمي

طالما حلم العراقيون بالعهد الجديد وفرحوا بقرارات اعادة المفصولين ومنحهم الحقوق التي اقرها القانونهذه البداية والعنوان (مقصلة الفصل السياسي) قد يكون غريب نعم ان لجان الفصل السياسي اصبحت مقصلة تقتل كل الامال خصوصا لجان الفصل السياسي في وزارةالداخلية تلك الوزارة التي تشعبت فيها الدوائر والضوابط والتخصصات وتضارب الاوامر بين الاقسام متجنبين التطرق الى الفساد الاداري خوفا من الانتباه الى موضوع شائك قد يجرنا الى مسافة بعيدة عن موضوعنا معاملة المفصول السياسي بحاجة الى وثائق وعندما تتوفر الوثائق ينتظر المتضرر لتقابله اللجنة فتطلب منه وثائق اخرى ويذهب المتضر لينتظر الاشهر والسنين ليتفاجا با الضوابط قد تغيرت وان بعض المراجعات تجاوزت الوقت المحدد ليبدا المسكين برحلة جديدة في اروقة الوزارة واللجان ( لاننسى ان المراجع هو من سكنة المحافظات ) يقاسي البرد شتاءا والحر صيفا ليعود في المواسم المتعاقبة وهو يستذكر الصيف او الشتاء الماضي المطلوب من دولتنا ونحن لانعرف الجهة التي يجب ان تتابع مثل هذه المواضيع لكثرة التخصصات وندرتها في دوائرنا العتيدة فكل مؤسسة لها تخصص وكل دائرة لاعلاقة لها بالدائرة الاخرى سوى البريد الرسمي الذي يجب ان يعزز بصحة صدور وهنا اود التنبيه هذا اذا كنا دولة نحاول مسايرة التطور في العالم النامي على الاقل كل شيء موثق في دوائر بغداد فلماذا لايقدم المتضرر طلبه فترسل اللجنة كتاب الى مؤسسة الشهدا ء للتاكد من كونه من ذوي الشهداء او ترسل كتاب الى مؤسسة السجناء للتاكد من كونه سجين سياسي وهكذا تنتهي معاملة المسكين ولن نحتاج الى كتب او صحة صدور او لجان او موضفين مرتشين يعرقلون المعاملات انه اقتراح يضمن لنا وللدولة الشفافية والنزاهة وتفعيل قرارات الحكومة في منح المتضريين حقوقهم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحاج عطا الحاج يوسف منصور
2010-05-30
السلام عليكم ورحمة الله الاقتراح موفق وصحيح ولكن ......؟ الحاج عطا
د.عصام التميمي
2010-05-29
توهمت يوما ان سقوط النظام السابق سوف يفتح افاق حياة جديدة للمظلومين في العراق لكن الواقع هو ان التغيير فتح افاق جديدة للمتملقين الذين يجيدون فن التحول من حزب البعث سابقا الى الاحزاب الدينيه الجديدة حاليا، الثورات يقوم بها الثوريون ويستفاد منها الانتهازيون او البعثيون , فهاهم البعثيون السابقون يحتفظون بمناصبهم السابقة ، بل انهم اوجدوا من يدافع عن حقوقهم داخل السلطة التشريعية والتنفيذية وشرعوا اكثر من قانون يخصهم ونجحوا في تقسيم انفسهم الى بعثيين وصدامين، حتى البعثيون ذوي المناصب الرفيعه يلقون من يدافع عنهم رغم ان اجتثاثم قانوني، ويمنعون تطبيق القانون ، بالمقابل لم يكترث احد لامر ضحايا البعثيين وفي احسن الاحوال عوملوا معاملة ما يسمى بالمفصوليين السياسيين ، واذا رأيت كتاب رسمي يشير الى ان ذلك الموظف مفصول سياسي فان تلك هي كلمة السر بين البعثيين ان اعيقوا مطلبه واعيقوا حاجته واعيقوا حقه .
صالح الصالحي
2010-05-29
ان ما يجب ان يعرفه الجميع ان ملف المفصوليين السياسيين يسيطر عليه البعثيون وهم عنهم غافلون بمصالحهم الشخصيه وان الطوفان قادم ان لم يتنبهوا الى ذلك وان لم يعيدوا حقوق المفصوليين على وجه السرعه وان طالت فترة استغفالهم فان غفلتهم فيها حتفهم
د.علي الحلو
2010-05-28
عشت معانات المفصولين السياسيين ومقدار المظالم التي يتعرضون لها في العهد الجديد. منها سلم خاص برواتب المفصوليين ادنى من سلم الموظفين ، لا علاوه ، لا ترفيع ، لا درجه اضافيه سابقه ، لا خدمة عسكريه مضافه ، احتساب جديد لمده الخدمه بعد العوده واحتساب الترفيع على ضوءها. عدم السماح للمفصوليين السياسيين بتبؤ المناصب الاداريه. وعدم احتساب مدة الفصل خدمة لاغراض الترفيع والتقاعد لحد الان. أليس في ذلك مفارقة موغلة في التعذيب والاهانة ، خاصة اذا علمنا ان الوزارات ومؤسسات الدولة العراقية عملت طوال الفترة السابقة علي تعطيل القانون.
عصامالبصام
2010-05-28
لم أصدق عيني لهذه النكتة في العهد الجديد جدا ! هل حقا سيضيع حقك من جديد أيها المفصول سياسيا، بعد أن اغتصبه النظام قبل عقود من الزمن، وأنت مكتوف اليدين والقدمين وعلي فمك يد الغاصب العفنة لأنجس الساقطين عبر التاريخ، هل حقا أنهم يدوسون مرة أخري علي رأسك بثقل الظلم القديم ومعصرة الظلم الجديد. للمظالم نفس التأثير! إن وقعت قديما أو جديدا... ولكن أن تقع من أناس وثقت بإدعاءاتهم، بأنهم حماة العدل وضد الطغيان والجبروت الصدامي، وبأنهم سيعيدون البسمة الي شفاه المظلومين فتلك لقسمة، الموت منها أرحم.! أناس سلموا مقاليد الامور بيد الجلاديين مره اخرى.
army
2010-05-27
عمي يا دفتر ياكتاب عمي كتاب من مؤسسة السجناء السياسيين وقرار اللجنة الخاصة ويصدر امر بمذكرة داخلية من ممثل الوزير الهارب في لجنة المفصولين السياسيين (عميل المخابرات المزدوج)سالم المالكي غير مشمول بقانون الفصل السياسي . اخاف اتريد الحكومة اتابع اخباره هو بالمغرب العربي .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك