بقلم:فائز التميمي
.بدأ كل ممن تستنكف النفوس العراقية الشريفة من رؤية اسمائهم بحملة طائفية لإثارة القتل والدمار في العراق .ففي كل من جريدة الشر السعودية اليوم 26.5.2010م وفي الحياة رفع كل هولاء ثوب البرلماني المغدور في الموصل الكعيدي وبدأوا يتكلمون عن صراع المذاهب بل راح أسفههم يتحرش بالمرجعية الرشيدة والتي يريدها مثل وعاظ الوهابية خدماً للسلطان وراحوا يتكلمون عن أن هنالك من يريد أن يكون رئيس الوزراء شيعي ويريدون وضع السنة في المرتبة الثانية أو الثالثة!! .ولا أريد أن أناقش هولاء لأنهم يكتبون بوحي وهابي يأتيهم على شكل صكوك لزرع الفتنة والقتل والتدمير. ولكن نسأل:(1)أليس الشيعة أكثرية في العراق فهل تسمح دولة عربية أن يكون وزيراً فيها شيعي (مثلا الشيعة نسبتهم 20 بالمئة)!!.(2) إن النجيفي نفسه قال إنه من فعل القاعدة.(3) إن محافظة الموصل محافظة مغلقة على مذهب واحد!! وهي بيد البعثيين والإرهاب السعودي!! (4) إن دفاع الوهابية وإعتبار العراقية قائمة سنية يؤكد لدينا الشكوك بشأن أغراض بعض صقورها الحاقدة على الشيعة.وأخيراً فإني عامداً إستعملت "خرفان" بدل " خراف" لأن الخراف حيوانات بريئة وأما هولاء فقد رضعوا من حليب الخنزير التكفيري وإحتضنتهم بيانات عميان القلوب من الوهابية وناموا مستأنيسين على أنيين اليتامى في سجون الدول العربية واكلوا من السحت الحرام على موائد البعثي الصدامي جار الله والراشد وكل حثالات من سموا أنفسهم إعلامين في زمن عربي أغبر أصبح فيه الحمار إعلامي!!.
https://telegram.me/buratha