علي إبراهيم العطواني
مرشح المنطق الوطني
التعقيدات التي سببت تأخير اتفاق القوائم الفائزة في الانتخابات على تشكيل الحكومة ولاسيما منصب رئيس الوزراء وتمسك المالكي ودولة القانون من جهة وعلاوي والعراقية من جهة أخرى بمنصب رئيس الوزراء متناسين أهمية البرنامج الحكومي ومصلحة الوطن والمواطن التي تأثرتكثيرا بسبب تأخير تشكيل الحكومة
وبعد هذه الفترة الطويلة والتي ربما ستطول لأشهر أخرى وتدخلنا في متاهات من الفراغ التشريعي والتنفيذي لاتحمد عقباها كان من الضروري إن يتم طرح مرشح لرئاسة الوزراء من خارج ائتلاف دولة القانون والعراقية بعد إن تتفق القوائم الفائزة على برنامج حكومي وطني يسير عليه رئيس الوزراء المقبل والذي سمي في بعض الأوساط السياسية والإعلامية بمرشح التسوية.
والحقيقة والمصداقية انه ليس مرشح تسوية وإنما مرشح المنطق الوطني والعقلاني الذي تسير بموجبه العملية السياسية وتستمر وبه ومن خلال الضوابط التي تحدد عمله ولايجاد حالة من الإدارة التنفيذية تعمل بروح الفريق وتبعد عن الفردية والنرجسية في العمل واتخاذ القرار ويتحقق من خلالها وصف المنصب التنفيذي الأول باعتباره رئيسا لمجلس الوزراء وليس رئيسا للوزراء.
إن مرشح المنطق الوطني سيساهم كذلك بإيجاد رقابة تشريعية حقيقة لا تجامل رئاسة الوزراء في حال كان رئيس الوزراء من كتلة تمتلك إعداد كبيرة في البرلمان ويبدو إن هذا الأمر يلاقي قبولا وتفهما لدى أغلبية السياسيين هذه الأيام وقد نرى تطبيقه بصورة مباشرة أو من خلال ترشيح مجموعة أسماءلرئاسة الوزراء إمام الجلسة الأولى للبرلمان القادم.
https://telegram.me/buratha