قاسم بلشان التميمي
(خدش الخاطر)يواصل فرحان الغضبان تقديم حلقات برنامجه حديث الكوسترال(مو) سياسي وبعد ان امتلئت مقاعد الكوستر بالركاب قال الغضبان (رجاء ما اريد حجي يخدش الخاطر واريد الجميع ان يتحلى بروح رياضية) فرد عليه رجل في الخمسن من العمر وقال (يعني قصدك نحجي امور اجتماعية بعيدة عن القضايا الاخرى ) فقال له الغضبان (الف رحمة لوالديك هذا قصدي) وهنا تكلم شاب في الثلاثين من العمر وقال ( انا خريج منذ سنوات والى هذه اللحظة لم احصل على تعيين فهل استطيع ان اتكلم عن هذا الموضوع ) فقال له الغضبان (عمي هسه انت شلك بهاي الحجاية الله كريم) بعدها تكلمت امرأة في الخمسين من العمر وقالت (زين انا ما عندي اولاد وزوجي مفقود واموري تعبانة ممكن احجي ) فقال لها الغضبان (يمه اتركي هذا الموضوع اكواهواية مثلج قابل انتي وحدج تعانين من هاي الحالة ) وهنا تكلم رجل في الستين من العمر وقال (زين اني الى هذه اللحظة ما عندي بيت وساكن ايجار وبطلعان الروح دا اطلع العيشة وادفع الايجار ممكن احجي) فقال الغضبان (يابة مو اني حجيت بالبداية وكلت ما اريد حجي يخدش الخاطر ) وكانت امرأة عجوز في السبعين من العمر تحمل في يدها وصفة طبية من ضمن (العبرية) وقالت(ولدي فرحان اني وحيدة والشايب راح الى رحمة الله وعندي بنات اثنين ما جتهن قسمة وادور على الدواء وماكو بهاي الحالة اكدر احجي لو لا ) ،فرد عليها الغضبان (يمه الله الشافي والمعين واني بصراحة ما اريد اخدش احد ) بعدها تكلم رجل في الاربعين من العمر وقال( اني اطلع على باب الله من الصبح للعصر لكن اكثر الاحيان من ارجع للبيت ماكو كهرباء ومي ايضا ماكو هل استطيع ان اتكلم عن هذه الحالة لو حالتي تعتبر مو اجتماعية وتصنف على اساس انها من القضايا الاخرى) فقال الغضبان( مو كل الحجي ينحجي يعني هسه اني سايق هاي السيارة والادوات الاحتياطية غالية والتايرات سعرها نار والكاز والبانزين مطشر في الشوارع وينباع بذاك الحساب على الرصيف ولو اكو تنظيم جان ما صار سرة على محطات التعبئة واكمل الغضبان كلامه وقال لكن اني ما احجي ) فرد عليه احد الركاب وقال (عمي فرحان رجاء لاتحجي حتى مانخدش بعض الناس ) ووصلت الكوستر الى نهاية الخط وفرغت من جميع (العبرية) لكن الغضبان ردد مع نفسه (حديثنا مو سياسي ) حتى انه نسى ان يقول اللبيب بالاشارة يفهم.
https://telegram.me/buratha