المقالات

مرشح التسوية ضرورة ام ترف سياسي

856 20:52:00 2010-05-21

شروق البغدادي

مرشح التسوية ضرورة ام ترف سياسيعندما تتعقد الازمة السياسية يلجأ الجميع الى حل ومع التجربة العراقية فالازمات كثيرة ومن اعقد هذه الازمات مرشح الوزارة فالوزارة في العراق تمر بثلاث عقد العقدة الاولى هي تسمية المرشحى داخل القائمة او الكتلة الفائزة ونجد ان العراق لم يخرج من هذه العقدة بعد فالائتلافان الوطني ودولة القانون لم يتفقا بعد على الية رئيس الوزراء القادم وان اتفقا على الالية فأن عليهما ان يخرج بشخصية مؤهلة للعقدة الثانية والعراقية ايضا لم تتفق بعد فطرح اسم هذا الزعيم او ذاك ماهو الا مرحلة تحاول العراقية ان تخرج منها في حربها في ان تكون هي من تختار رئيس الوزراء وان اعطيت هذا التفويض فانها لن ترشح الشخصية المطروحة الان وربما تعود الى حسابات الكتلة الواحدة وتعود لعمل الية جديدة لانتخاب مرشحها داخل كتلتها العراقية وما ان ننتهي من العقدة الاولى علينا ان ندخل في العقدة الثانية وهي مقبولية الشخصية بين الكتل الاخر ولدينا تجربة سابقة حين فشل رئيس الوزراء السابق د. ابراهيم الجعفري في ان يخرج من العقدة الثانية مما دفع الائتلاف سابقا الى العودة عن د. الجعفري ورشحت السيد نوري المالكي ونفس الشيء ينطبق على العراقية فربما لن توافق باقي الكتل على السيد علاوي مما يجعل القائمة محرجة لذا ستعود لنفسها لترشيح اخر وما ان ننتهي من العقدة الثانية ربما ندخل في عقدة ثالثة في ظل الاتفاق على المقبولية الدولية لان العراق ينظر في هذه المرحلة الى الانفتاح على المحيط الاقليمي العربي او غيره وان المرشحين سيخضعون الى نقبولية اقليمية لان عدم المقبولية يعني بقاء العراق داخل سوره كما جرى في السنوات الاربع الماضية عندما لم يلائم المالكي محيطه الاقليمي كما ان المحيط الاقليمي في هذه الفترة مهمة خاصة مع وقوف الجميع ضمن جداول الانسحاب الامريكي والبند السابع والديون العراقية للكويت وغيرها وملفات سياسية واقتصادية اخرى ومن يستطيع الخروج من هذه العقد الثلاث سيكون المرشح القادم لرئاسة الوزراء لذا نجد ان مرشح التسوية ليس ترفا سياسيا فهو ضرورة سياسية تقتضيها مرحلة العراق الجديد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك