المقالات

مسلسل الاغتيالات واضطراب الامن

887 21:35:00 2010-05-21

النقيب محمد الشمري

مجموعة من عمليات الاغتيال والقتل السريع بمسدسات الكاتم او في اشتباكات سريعة ونوعية تقوم بها مجموعات ترتدي الزي العسكري للدفاع او الداخلية تلقي ظلالها على المشهد الامني في العراق تسبقها مجموعة من التهديدات السياسية التي يتراشق بها بعض السياسيين من هذا الطرف او ذاك وما ان تعلن المفوضية عن تقدم احد حتى يهدد الاخر بالدماء ومما لا يخفى ان الانفجارات الاخيرة يوحي البعض الى ان زعيم العراقية يقف خلفها وان العمليات التي تقع في بغداد والمحافظات الشيعية توحي الى ان الطرف الاجنبي يحالو اعادة الورقة الطائفية وهو ماصرح به اياد علاوي ووافقه الامير السعودي تركي الفيصل وكأنهم يلوحون بورقة الطائفية ويعرضون الدماء العراقية للبيع في بورصات الاجندات الخارجية التي تعمل على املاء اجنداتها على العراق شاء او لم يشأ مع تخلف وزارة الامن العراقية في الوقوف بجد لحماية الدم العراقي لان هذه المؤسسات اخترقت عن طريق التغيير الديمغرافي الذي استحدثه نائب رئيس الجمهورية المنتهية ولايته طارق الهاشمي بعد ان املى على وزير الداخلية جواد البولاني اسماءا من عتاة المجرميين من ضباط حزب البعث المنحل عندما كان البولاني يحاول استرضاء الهاشمي حتى لا يتهم بالطائفية كما يحلوا للاجندات الخارجية ان تصف الوطنيين او من تعتقد انهم وطنيون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مازن
2010-05-22
ادري يا سيادة النقيب:شنو الجديد بالموضوع؟الكل يعرف اللي كلته بمقالتك,المفروض تذكر الحلول.واول تلك الحلول هو شن حملة اعلامية واسعة لفضح مجموعة البعث المتمثلة بعلاوي وطارق وظافر وامثالهم من المتاجرين بدماء شعبنا..والثاني يتمثل برص وتوحيد الصفوف وخاصة بين الائتلافين لمواجهة التهديدات والتحديات الضخمة التي يتعرض لها بلدنا,,ونبذ كل صور التشرذم والخلاف فيما بيننا..ولا اريد الاطالة بوضع الحلول لأن الكثير يعرف ما هو المطلوب لو أخلصنا قليلا لبلدنا وشعبنا,وتنازلنا قليلا أيضا عن بعض مطامحنا الفئويةوالشخصية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك