المقالات

محورية تيار شهيد المحراب

1027 15:00:00 2010-05-21

الشيخ اكرم البهادلي

شهد العراق منذ سقوط صدام عملية سياسية جديدة كان القدح المعلا فيه لتيار شهيد المحراب ومنذ دخول شهيد المحراب العراق حيث استقبل من قبل جماهيره ذلك الاستقبال الذي يليق به والذي كشفت سببه الايام بدأ تيار شهيد المحراب محورا اساسا في ادراة الامور والمباحثات بما يضمن للوطن حالة التطور والتقدم الى الامام ومغادرة المربعات واحدا تلو الاخر فقد شهد العراق محادثات تشكيل مجلس الحكم وكان لشهيد المحراب دوره الكبير في تحديد اليات ذلك المربع الاول المتاح لتسير الامور الى الامام فاستقبل شهيد المحراب زعماء الكرد واللبراليين والشيوعيين والاسلاميين من اجل بناء العراق الجديد ضمن المعادلة التي لاتقصي ولا تهمش احد ثم انتقل الى المربع الثاني ذلك المربع الذي فرض فيه شهيد المحراب على المستوى السياسي والمرجعية على المستوى الديني كتابة الدستور وحكومة صناديق الانتخاب وما ان غادر شهيد المحراب مع قوافل الشهداء يحمل لواء الشهادة قرب جده امير المؤمنين عليه افضل الصلاة والسلام استمر عزيز العراق في التقدم واجتياز المربعات المتعددة حيث انتخبت الجمعية الوطنية لتكتب الدستور العراقي وخلال مرحلة الانتخابات ماقبلها ومابعدها وكتابة الدستور كانت الوفود المختلفة تختلج نحو عزيز العراق لتأخذ المشورة حينا وتبحث مخارجا للمأزق التي يدخل فيها السياسيون لاختلاف القناعات والتصورات وجعل زعيم تيار شهيد المحراب من ذلك الخلاف والاختلاف نقطة اقتراب يجمع المختلفون في مكتب عزيز العراق ليتقدم العراق ويذهب الى المربع الذي بعده ثم جاءت انتخابات مجالس المحافظات التي قدمت لكل السياسيين درسا جعلهم ينظرون للمحافظات العراقية على انه اساس العراق بعد ان كان الجميع ينظر لبغداد على انها المركز الوحيد للسياسة والسياسيين لكن تيار شهيد المحراب دفع الجميع للنظر الى المحافظات على انه الاجنحة التي لايمكن للعراق ان يكون الا بها وعلى انها ذلك الجزء الذي استخدمته الانظمة السابقة ارض حرامها ومن ابناءها وقود حروبها حتى صار مصطلح ( محافظات ) من المصطلحات الطبقية التي يميز بها هذا العراقي عن ذاك ، وبعد مربع الانتخابات جاءت التجربة الانتخابية الاخيرة التي قادها السيد عمار الحكيم بعد وفاة عزيز العراق حيث اكتشف الجميع ان هذه المحروية للمجلس تزداد يوما بعد يوم وتتطور بل تتعقد الحاجة وتزداد هذه المحورية كلما ازدادت حساسية الموقف الوطني والحاجة الوطنية هي التي تدفع الجميع الى البحث عن تيار شهيد المحراب وزعماءه للتقريب بين المختلفين والمتخاصمين والبحث في طياة افكارهم عن حلول للازمات التي تجد حلها دائما في ذلك البيت المنتصب على نهر دجلة والذي صار مقصدا لحل المشاكل كما كان بيت الجد الاكبر في النجف الاشرف مقصدا للناس .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كاروان بابان
2010-05-21
بسمه تعالى لقد كان شهيد المحراب ( قده) رمزاً من الرموز الشامخة لوحدة العراق . وسار على نهجه القويم عزيز العراق وفقيد الأمة الغالي ( رض ) وها نحن اليوم نعيش الشموخ المتمثل بسماحة السيد عمار الحكيم والذي بذل ولايزال كل الجهود من أجل وحدة العراق بكل طوائفه ... وأرجو من الأخ الكاتب عدم ذكر مفردة ( غادر ) لشهيد العراق وعزيزنا الغالي لأنهما معنا في كل خطوة خير تعلمناها منهما .. وسيظل تيار شهيد المحراب شامخاً بشموخ نخيل العراق وبصلابة الجبال الشماء ... اللهم أحفظ سماحة السيد عمار ومن يسير على نهجه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك