المقالات

اعترافات سفير ارهابي !!!

1714 11:14:00 2010-05-21

عمار احمد

حامد السعدون .. اسم غير معروف لا في عالم السياسة ولا في عالم الفن ولا في عالم الرياضة ...انه كان يشغل منصب سفير العراق في عهد نظام صدام في السودان، وبالتحديد خلال الفترة التي تم فيها اغتيال العلامة السيد محمد مهدي الحكيم في الخرطوم.وهذا الشخص لم يصل الى منصب السفير من خلال التدرج الوظيفي والكفاءة المهنية والقدرة السياسية بل انه وصل عبر بوابة المخابرات، اي بعبارة اخرى عبر بوابة القتل والارهاب والظلم والتنكيل. وهذا امر مهم للاحاطة بحيثيات الموضوع من خلال هذه السطور القليلة.اجرت معه احدى القنوات التلفزيونية الفرنسية لقاء خصص في جانب منه لتسليط الضوء على قضية اغتيال السيد الحكيم في السودان، وحينما اتصل احد المشاهدين، واتهم السعدون بقتل الحكيم، قام بالدفاع عن نفسه ليثبت ان الجريمة حدثت بتخطيط وتنفيذ نظام صدام.. اذ قال لتبرئة نفسه ان عند اغتيال السيد مهدي الحكيم لم يكن قد عين سفيرا بعد، وهذا شيء ربما كان صحيحا وعاديا، ولكن الشيء الاخطر الذي ذكره هو ان الذي قتل السيد الحكيم موجود حاليا ويعمل سفيرا للعراق في احدى الدول، ولم يذكر لا اسم ذلك السفير ولا اسم الدولة التي يشغل منصب سفير العراق فيها، مؤكدا ان وزارة الخارجية العراقية تعرف ذلك جيدا فيمكن ان تسألوها.هل جاء حامد السعدون بشيء جديد ؟؟.. في الواقع لم يأت بشيء جديد، بل انه اكد وثبت حقيقة مؤلمة، وهي ان كثير من مجرمي وارهابيي النظام البائد مازالوا يعملون ويتحركون، لا في ميدان المعارضة كما هو الامر بالنسبة لعزة الدوري ومحمد يونس الاحمد، بل في اكثر مؤسسات الدولة العراقية الجديدة حساسية وخطورة واهمية.يقولون ان الذي قصده حامد السعدون شخص يحمل لقب الدليمي وهو ابن اخت جزار حي العدل المدعو عدنان الدليمي.قبل عدة اشهر القى سفير العراق الحالي في اليمن المدعو ... السامرائي محاضرة اعتقد ان كل من سمعها شعر ان نظام صدام مازال موجودا ان صاحب المحاضرة احد ادواته ، لانه اثنى على ذلك النظام وحزب البعث اكثر مما لو كان موجودا حتى الان على رأس السلطة.ماذا تغير اذن اذا كان قتلة ومجرمو الامس يمسكون بزمام الامور في الجيش والامن والمالية والخارجية و.... الخ ؟؟ وضحايا العهد البائد مازالوا يصرخون ولا من مجيب...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد ابو النواعير
2010-05-21
حبيبي ابو النور الورد , الظاهرتحتاج واحد يشرحلك الحجي ( ما تلكفه وهي طايره ) , على كل , اللي قصدته مو اقلل من شأن اللذين اتوا من الخارج , بل على العكس انا في ردي مدحتهم واعتبرتهم هم اهل التضحية والجهاد , بل وميزتهم وفضلتهم على كل المجاهدين , بحكم قدمهم واسبقيتهم في النضال ضد الظالم , وانت عرفت جيدا من اقصد , وردي كان واضح جدا ومعروفة الجهة التي قصدتها , اما اختصارك لمشاكل العراق قبل وبعد السقوط بتصنيفات دراماتيكية وسينمائية وتلفزيونية , وسويته مسلسلة مراد علم دار , فهذا حقيقة يعتبر استخفاف وتقزيم واستهزاء بتضحيات الناس التي ضحت ضد الظالم وبالاخص قبل السقوط , ومع ذلك اسألك واسأل الاخوة القراء , هل سمعتم يوما ايام النظام السابق ان اعوان النظام اللذين تطوعوا في كل اجهزته الامنية ( وأؤكد تطوعوا في كل الاجهزة الامنية , وهم بالملايين ) انهم كانوا من غير العراقيين , هل سمعتم ان اللذين كانوا يعذبون في جميع سجون وتوقيفات صدام كانوا اجانب , فذراع صدام الضاربة ايام حكمه هم بالملايين من العراقيين , فاذا اردنا الآن ان نحاسب ونقصي ونعاقب ونستبعد كل من تطوع في اجهزة صدام الامنية , ماذا ستكون النتيجة ؟؟؟؟؟؟
ابو نور النجفي
2010-05-21
تحيه طيبه وبعد: ماحدث بعد عام الفين ثلاث عباره عن مجموعه من التطورات الدراماتيكيه السينمائيه السريعه والمتلاحقه_ منها من كانت بأيادي داخليه متمكنه ومنها من كانت بأجندات خارجيه لها مصلحه في عدم تغيّر عقارب الساعه في الزمن العراقي ولاننسى ما لأمريكا من دور في هذا أو ذاك. أبو النواعير (جمع ناعور), من أتى من سياسيين من خارج العراق هم عراقيون وأبناء العراق قهروا وناضلوا وشردوا وحرموا ولهم مالك وعليهم ماعليك,ومن لبس العمامه زيفا فهو زائف والعمامة براء,وشرف لكل من يرتديها فلا تجعلنا نتشدق بالعمامه سيدي
محمدابو النواعير
2010-05-21
حبيبي ابو ياسر الورد . صدقني لو نريد نبعد ونعاقب كل من تعاون مع صدام ونحاسب كل من اشترك في اسناده بقول او فعل , فسنضطر الى ان نعدم ثلاثة ارباع الشعب العراقي , فأخويه العزيز عوف هاي السالفة احسن الك وللعراق ( العظيم !!!) , وازيدك من الشعر بيت , معظم السياسيين الموجودين الآن في الحكم , وبالاخص اللذين قدموا بعد السقوط , واخص منهم الشرفاء , علموا بعد حين بهذا الامر , لذا ترى ان الخطاب العام قد تحول نحو القبول بالواقع والقبول بالبعثيين كشريحة من المجتمع والقبول بالجيش السابق والقبول بالشرطة السابقة , وان شاء الله الحبل على الجرار قبول الامن وبعدها المخابرات وبقية اجهزة صدام , الى ان يصل مسؤولينا الكرام الى ان اللذي لا يستحق ان يبقى في العراق ويجب ان يهمش وان لا يُقبل , هو اللذي بقي معاندا ومصرا من عام 1973 ان لا يكون مع صدام هو وافراد عائلته , وقاسى كل انواع الآلام والحرمان والقتل والتهجير , والاعدام والسجن في ظلم المطامير والى الان , فهذا هو اللذي يجب ان يقصى ويهمش ويطرد من العراق . ملاحظة : تعرف جيدا من اقصد بمسؤولينا الشرفاء واللذين والله لم نرا منهم الى الآن الا الخير , ولست اقصد اللذين كانوا مع صدام ضباط امن ومخابرات , وبعدين الحظ الاغبر والوكت خلاهم لبسوا عمايم واجوا يمثلون ( الاغلبية المسحوقه !!! ) , على حد قولهم .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك