ابو هاني الشمري
اما بعد فالسلام تحية الاسلام ... السلام عليكم:بين حين وآخر يخرج شخص من شخوصكم من على شاشات التلفاز يربد ويزبد ويتهدد ويتوعد بأنه سيحول العراق الى بركة دم يسبح به مابقي من الايتام والارامل الذين فقدوا اعزتهم بجرائم قائدكم الجرذ سابقا وبجريرة ارهابكم وغدركم اليوم.ولغرض تنبيهكم الى انكم احقر واذل من ان تستطيعوا ان تفعلوا سوى مافعلتموه بالامس واليوم من تفجير مفخخة هنا او عبوة هناك او تقتلون بريئا بكاتم الصوت وتلوذون بالفرار ... اود ان اشير الى بعض النقاط لوضعها امامكم ولتنبيه الشارع العراقي ايضا الى انكم انما غدرة فجرة ليس الا ...الامر الاول هو انكم ومنذ سقوط طاغيتكم جربتم كل ماقدرتم عليه لغرض عودتكم الى الحكم وافشال التجربة الجديدة في العراق ولايمكن ان ننسى تلك الجرائم العظيمة التي فعلتموها حينما كنتم (وانت ياظافر واحد من هؤلاء الذين شاركوا بتفخيخ السيارات وتفجيرها ومحاربة الحكومة والشعب علنا)تسرحون وتمرحون في كثير من المحافظات التي كانت تحت سيطرتكم وسيطرة عصابات آل سعود وآل امية ورغم كل ذلك الجهد العربي والدعم اللامحدود ورغم ان الحكومة كانت فتية ورغم ان كثير من المحافظات اصبحت بيد حميركم التي كنتم توجهونها ورغم تآمركم لاسقاط الحكومة حينما سحبتم وزرائكم ورغم ورغم .. فماذا حصل؟ ... الذي حصل ايها البعثيون ... ان الشعب كشفكم وكشف مؤامراتكم .. وأن الحكومة اصبحت اكثر قوة وان الاجهزة الامنية اصبحت اكثر فاعلية وان المحافظات التي اعلنتموها امارات وسلاطين عادة لخيمة العراق وسلطته .. فهل تعتقد انك اليوم حينما ترفع عقيرتك ناهقا ومعك بقية الطغمة المتطرفة تضنون انكم تخيفون ابناء العراق الذين اقل مافعلوه هو انهم اشهروا بوجهكم بطاقة البعث الحمراء التي تفضحكم وتفضح بقية المجرمين الذين مازالوا قابعين في عمان ودمشق يحيكون الدسائس وهم يعلمون علم اليقين ان كل شئ خرج من ايديهم وان العراق عاد لاهله...الامر الثاني هو انكم بعدما شعرتم باليأس من انكم ستعودون لحكم العراق بالقوة وبدعم دول الظلالة العربانية حولتم خطتكم الى محاولة النفوذ الى السلطة بطريقة تشعرون الناس بها انكم ممثلون عنه !! فحولتم الجهد العرباني الى هذا الهدف وبدأت المؤامرات والسباقات الماراثونية نحو تحقيق ماتصبون اليه حيث توقع الداعمين لكم ان شعب العراق يمكن ان يشترى بحفنة من الدولارات ليصوت لكم كما فعلوها سابقا في لبنان... وكانت كل تحركاتكم ومحاولاتكم لشراء ذمم الناس قد باءت بالفشل وخصوصا في وسط وجنوب العراق المكتوي بناركم التي لن يطفئها الا التخلص منكم نهائيا داخل العراق ... فحركتم مجرميكم مرة اخرى حينما نزلوا في شوارع محافظات معروفة وبالتهديد والوعيد سرقوا كل اصوات الناخبين حتى اصبحت نتيجة التصويت في تلك المحافظات اضحوكة يتندر بها الناس حينما يقارنوها بالانتخابات التي كان يجريها قائدكم الجرذ المقبور لتكون النتيجة 99,99% كما حصل في بعض تلك المحافظات المغلوبة على امرها الى هذا اليوم بسبب مجرميكم... وتصورتم انكم قد نلتم المراد ... ورغم انكم وبكل حنكة ودهاء استخدمتم مطية ركبتموها للوصول الى غرضكم اسمها (اياد علاوي) الذي كان بحق وسيلة رخيصة لوصولكم الى هدفكم وتحت مسمى مثير وجميل هو مشروع وطني يلم كل اطياف العراق !! وياله من مشروع حينما تجد ان اغلب اعضاءه من عتاة المجرمين في عصابة البعث الباغية ... فكانت امامكم هيئة المسائلة والعدالة وكانت امامكم غضبة الشعب الذي شاهد كيف وصل الحال ببعض القضاة للتغاضي عنكم لتمريركم للبرلمان مرة اخرى.. فهب عن بكرة ابيه لتصحيح ذلك الاعوجاج وليعيد اولئك القضاة الى رشدهم.. فعقرت هذه الهيئة البطلة من عقرت منكم وبقيت شرذمة صغيرة هنا واخرى هناك تنتظر صولة هؤلاء الرجال الشجعان لاخراجكم من ملعب البرلمان بعد ان ترفع ضدكم البطاقة الحمراء قريبا ان شاء الله!!...فتهديداتكم ليست الا شنشنة نعرفها من اخرم ... وما هذه التهديدات الا رفسات اخيرة يفعلها الثور المذبوح ...كان عليك وعلى امثالك ان يجلس في عمان يكم فاه لانه اخر من يتكلم ... فلا تنسى انك بعثي مجتث وتنتظر صدور امر بمحاكمتك قريبا كما صدر امر محاكمة صاحبك صالح المطلك ... فما انت والتخطيط لسياسة البلد؟!! اليوم اصبح في العراق دستور وقانون والجميع ملتزمون به ... وهناك مجموعة معروفة لاتريد من الدستور ولا من القانون العراقي الا الذي يعجبها وكل ما يتعارض ومصالحها في القانون فانها تحاول الحصول عليه بالتهديد تارة وبتأليب دول الجوار الغارقة في التآمر مع هؤلاء حتى اذنيها تارة اخرى ... وكأن العراقيين جنود في ساحة تدريب لايستطيعون الا ان يقولوا لكم نعم كما يقولها الجنود لمدربهم حتى وان كان مخطئا بل ويطيعون اوامره في كل شي !!.. انتهت الانتخابات وعرف كل من الاحزاب حجمه وكنتم انتم (الاحزاب) ولكن يأبى الله ان يكون النصر الا للمؤمنين .. وهاهو مكون الائتلاف عاد واحدا ليقف بوجه الاحزاب ويرد كيدهم.نقول للمتطرفين هؤلاء وللبعثيين المجتثين ايضا وللعصابات الاجرامية وقادتها القابعين في عمان ودمشق .. لقد انتهت صلاحيتكم وانتم تعلمون ذلك جيدا ... واعلموا انكم حينما تخرجون من على شاشات التلفاز ووسائل الاعلام الاخرى تهددون وتتوعدون فأنما تجعلوننا نضحك على غبائكم الذي اوصلكم الى حال لاتستطيعون ان تخفوا خيبتكم بالعودة طوال مامضى من سنين رغم ان الامور كانت اكثر تفاؤلا لكم في ذلك الوقت فكيف بكم الآن وقد تغير كل شئ ...سوف يأتي اليوم الذي نراكم فيه في قفص الاتهام وانتم تقفون اذلاء منكسرين كما كان صنمكم المشنوق .. وقريبا سوف يتعافي العراق منكم بعد ان علمتم ان لامكان لكم به ... ولم يبق الا طارق وبعض افراد العصابة الاخرى التي سوف تلحق بكم عما قريب في عمان او دمشق او القاهرة ... فتلك الدول قد اصبحت عندنا كبرميل النفايات نرمي به قمامة العراق النتنة والمتفسخة.
https://telegram.me/buratha