المقالات

كذبة نيسان المتأخرة والمطلك..!

1063 15:04:00 2010-05-20

احمد علي كريم

الجدالات السياسي الدائر مابين الائتلافات والكيانات السياسية ...ما بعد الانتخابات مستمرة ومن هو صاحب الأحقية القانونية والدستورية لتشكيل الحكومة أصبح أزمة مستديمة .. ولجا بعض المفكرين الجدد لإيجاد أرضية لتسويغ بضاعتهم الكاسدة وبطريقة كلاسيكية قديمة ..ويبدوا ان بطل الفلم هذه المرة هو (صالح المطلك) المجتث والممنوع من المشاركة في الانتخابات النيابية الماضية.. والحليف الأقوى لتوجهات البعث المقبور والصديق الحميم لأعداء العراق القدامى والجدد..فأينما تجد حالة تشنج وتوتر في العلاقات الداخلية والخارجية يعلقها المطلك على الشماعة الإيرانية هكذا يفكر الرجل (ارضي أمريكا يرضى العالم عنك) والأمثال على ذلك كثيرة .. فطالما عين نفسه على انه الوطني الرشيد والمدافع القوي عن حقوق السنة وهو من يمثلهم والغريب سكوت ممثلين السنة وانتمائهم الأصيل للعراق وعدم رده.. مما يجعل تصديق هذه الأقاويل التي يطلقها (المطلك) محل توقف وريب المهم فان الرجل المريض(المطلك) وربما المهوس ادعى انه عرض عليه رئاسة الجمهورية ورفضها والعرض مقدم من قبل رئيس ائتلاف دولة القانون (المالكي)وعبر وساطة رئيس مجلس النواب(المقال) (المشهداني ) ليكذب بعضهم البعض عبر مشهد ساخر ومضحك .. ليعود مرة أخرى للواجهة السياسية عبر تصريحات الغير عقلانية ل أثاره أزمة إقليمية.. وبدون وازغ معتبرا نفسه من يمثل العراق حكومتا والعراقيين شعبا بأنه سوف يحشد الجيوش لحرب الجارة إيران .متداعيا إن ايران تريد ان تحتل العراق وتأخذ بعض حقوله النفطية كتعويض عن مافي ذمة العراق من حرب الثمان سنوات مابين الجارتين والتي شعل فتيلها قدوته العليا المقبور (صدام ) الى اين تريد بالعراق واهله وما هذه الرعونة التي ضننا اننا تخلصنا منها والى الأبد..ام هو استرضاء لأسياده الامريكان ..او ربما كذبة نيسان المتاخرة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر البصراوي
2010-05-21
المطيلج بعثي اجلكم الله والبعثي تجتمع فيه الصفاة التاليه:الغدر النفاق الغش التلون الكذب الحقد التسلط وبكل الوسائل حتى اذا اقتضى الامر الى الانبطاح والمطلك حائز على كل هذا وزياده انه لوكي متميز لسجوده ورغوده فلا عجب ان يصرح ويخربط
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك