المقالات

المقابر الجماعيه كشفت همجية النظام واسقطت عنه الاقنعه

726 14:08:00 2010-05-20

حسين مجيد عيدي

تعد المقابر الجماعيه اكبر شاهد عيان على الجرائم التي مارسها النظام الصدامي واباده للجنس البشري. لقد كشفت تلك المقابر حقيقة هذا النظام واسقطت عنه جميع الاقنعه وفضحة همجيتهوعندما نتذكرها نحس بالالم والمراره كونها مقابر مهوله لاتميز بين احد من البشر لابين طفلا او امراة اومسنا في العمر ومن هنا اقول للمنصفين -هل بقى عذرا للذين يتباكون على النظام الصدامي عندما يصفون راس النظام المقبور(صدام) بالبطل الهمام والشجاع من المنافقين المختله عقولهم, ولاندري أي بطولة ينعتون بها الطاغيه ونعذرهم لاان الحفره التي قبض فيها الطاغيه الجبان اعتبروها خندق قتالي يحارب فيها الامريكان!! وهو في وضع لايحسد عليه ((القائد الضروره)), ام بطولاته في الحروب الخاسره والتي كلفت العراقيين الملايين من الشهداء سواء في قادسيته المشؤمه اوام المعارك الداميهولو كان هؤلاء يملكون ذره من الحياء لبكوا على تلك الجرائم الوحشيه بدلا من البكاء على الفاعل (مصاص الدماء) ولم يراعوا مشاعر الملايين من ذوي المقابر الجماعيه اللذين دفنوا احياء وبلا قبور(ولكن قبورهم في قلوبنا وصدورنا) , بل الاقبح من ذالك يصفونهم بالخونه والعماله للاجنبي وبدون خجل و نعذرهم حين يبكون لان المناصب التي تنعموا فيها طيلة حكم الطاغيه قد فقدوها بعد السقوط فاصبحوا ايتام بين ليلة وضحاهاياازلام النظام وايتامه ان كنتم تدعون الوطنيه ومحاربة المحتل وتحبون العراق وكما تزعمون فتعالوا كما جاء غيركم من الشرفاءالمجاهدين اللذين حملوا هموم العراقيين في قلوبهم و طيلت حكم المقبوروقدموا التضحيات على ايدي جلاوزة النظام لكنهم واصلوا المسيره وتحملوا مرارة الغربه في سبيل الوطن وعبر عقود من الزمن الجسيمه وكانوا هؤلاء المجاهدين في مقدمة المسير نحو العراق بعد سقوط الصنم متحدين الارهاب وهم يبذلوا قصارى جهودهم من اجل بناء عراق ديمقرطي برلماني موحد حتى وان كلفهم ذالك الشهاده في سبيل الله والوطن وقد حباهم الله مايتمنون وكان في مقدمتهم شهيد المحراب الشهيد السعيد محمد باقر الحكيم (قدس سره) وغيره من الشهداء السعداء . فتعالوا وجاهدوا ان كنتم تدعون الجهاد بدلا من تسكعكم في شوارع عمان ودمشق وتطلقون التهم والاقاويل على الوطنيين الشرفاء اللذي بنوا العراق الجديد وكتبوا الدستوروهم يواصلون البناء .لكني متاكد انكم لم تاتوا لاسباب عديده منها انكم تعودتوا على التسكع في شوارع عمان ودمشق وثانيا باي طريقه سيتعامل معكم الشعب العراقي وماذا تقولون له وانتم اجرمت بحق البشرحين دفنوا احياء بحق والصخر والشجرحين استخدمتم الاسلحه الكيمياويه

المجد والخلود لشهداء العراق الابطال والخزي والعار لاعدائه والعز والشموخ للعراق العظيموسدد الله خطى الخيرين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك