احمد علي كريم
شهد إن وتزيد عشرا من الأيام هو مامضى عن السابع من آذار ذلك اليوم الذي شهد عرسا عراقيا خالصا يسير نحو العالم اجمع أنهم شعب لا يعرف الخوف ولا يرضى بالقليل.. وأفرزت نتائج الانتخابات تقارب وعدم ترجيح لأي من القوى او الائتلافات بفارق كبير عن غيرها من المنافسين ..لقد طمحت كل الائتلافات من الوصول الى النصف الضامن او الأغلبية البسيطة لتفرض رسم مشهد معين يؤمن به أي سياسي يعتقد ان مشروعه هو ما يمثل رغبت الشارع العراقي, وماذا بعد ذلك .. وهل مجمل الحلول هو التجاذب واستخدام لغة الوعيد والتهويل لحل وتفكيك الخلافات وخاصة ان عدم رضا عن نتائج الانتخابات كان موجودا عند بعض الائتلافات ولكن طريقة التعامل مع هذا المفهوم اختلفت فالبعض (كالائتلاف الوطني) رضى القبول ولم يعترض للتشكيك بالنتائج فداءا لسير العملية السياسية وإنجاح مشروع العراقي الجديد وإما الآخرين(دولة القانون)فسرعان ما اخذ بالطعن والتشكيك الى ان أوصل الامر الى المحكمة الاتحادية لتصدر قرارها بإعادة العد والفرز يدويا وكما اراد دولة القانون الا ان نتائج العد والفرز اليدوي وبعد ضياع وإضاعة الوقت المهم والمصيري في تاريخ العراق خرجت مطابقة فيا أسفي على ما ضاع وما سيضيع بوجود هكذا عقليات لا ترى إلا بعين مرمدة الأمور ولا ينفع معهم النصح وأنالها ذلك وإنها ترى في نفسها المعجزة التي لن يولد في العراق غيرها , وترى ما بعد الأربعين يوما هل سيعي زعماء ائتلاف دولة القانون أهمية الإسراع في تشكيل الحكومة ام اننا سننضر الأيام بعد الأيام تشكيلها ..وهذا ما نخشاه ولا نرجوه...؟
https://telegram.me/buratha