المقالات

العنف والديمقراطية

795 21:33:00 2010-05-17

ميثم الثوري

 قد يساء استخدام الديمقراطية وتوجيه مساراتها باتجاهات خاطئة وقد يتعامل بعض السياسيين مع الخيار الديمقراطية بطريقة انتقائية يأخذ منها ما يخدمه ويترك ما يضره ولا يؤمن بالديمقراطية الا بالقدر الذي تحقق له مصالحه الخاصة وعندما يشعر بفقدان بعض مصالحه فانه يكفر بالديمقراطية ويراها بدعاً من الاعيب الشياطين.الذي يؤمن بالخيار الديمقراطي عليه الايمان بكل نتائجه وانعكاساته وتداعياته واما الايمان ببعض الديمقراطية والكفر ببعضها الاخر فهذا لا يمت للديمقراطية بشىء.هذه الظاهرة لا تختلف كثيراً عن توظيف الانظمة الديكتاتورية للمفهوم الديمقراطي الشكلي والصوري بل لا تختلف عن تطبيق نظام صدام للديمقراطية الهزلية خاصة في استفتاءاته لرئاسة الجمهورية التي يدور التنافس فيها احياناً بين صدام حسين وبين ابو عدي في واحدة من اسوء الاستفتاءات بالعالم والمنطقة.فالايمان بالديمقراطية لا يرافقه الايمان بالعنف والتصعيد والتهديد باستخدام السلاح من اجل تحقيق مصالح لم تحققها الديمقراطية.واي سياسي يؤمن بالممارسة الديمقراطية لا يمكن ان يضع في باله وخياله اللجوء الى العنف فالعنف والديمقراطية لا يلتقيان ولا يمكن ان يزدوجا في طبيعة الاداء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك