المقالات

هذه هي حقيقتهم

921 19:16:00 2010-05-16

احمد عبد الرحمن

يوما بعد اخر يفصح الارهابيون التكفيريون والصداميون عن حقيقة نواياهم وتوجهاتهم واجنداتهم العدوانية الاجرامية ضد العراق والعراقيين، فبعد المؤتمر الذي عقده بقايا البعث الصدامي البائد قبل عدة اسابيع، وتحدثوا فيه بكل عنجهية وصلافة ووقاحة عن نزعاتهم الارهابية، خرج علينا تنظيم القاعدة الارهابي الذي تلقى ضربة قاصمة بمقتل زعيميه في العراق، وهما ابو عمر البغدادي وابو ايوب المصري، بالاعلان عن تعيين زعيم له في العراق، وبجملة تهديدات بشن عمليات على القوات الامنية والعسكرية العراقية، واستهداف مكون معين من مكونات المجتمع العراقي ثأرا لمقتل الارهابيين الكبيرين البغدادي والمصري.وهذه اللغة تذكرنا ببيانات بن لادن والزرقاوي التي كانا يصدرانها بين الحين والاخر في خضم الفتنة الطائفية قبل عدة اعوام ليدفعا بتلك الفتنة الى مديات اوسع ، لتحقيق مارب واهداف الارهاب الانية والمستقبلية.ولعله في كل يوم من الايام يثبت اعداء الشعب العراقي من الصداميين والتكفيريين حقيقة منهجهم وسلوكهم الاجرامي، وتراهم يرفعون عقيرتهم كلما شعروا بأن العراقيين يحققون المزيد من المكاسب والانجازات والنجاحات.فمن الاربعاء الدامي الى الاحد الدامي الى الثلاثاء الدامي الى الجمعة الدامي الى الاثنين الدامي، وهكذا، وليس هناك فئة او مكون من مكونات المجتمع العراقي هي بمنأى عن اجرامهم، وليس هناك مؤسسة او منطقة او مدينة سلمت او تسلم من ارهابهم.فمن اربيل الى الموصل الى ديالى الى تكريت الى الانبار الى النجف الاشرف الى كربلاء المقدسة الى بابل الى ذي قار الى البصرة وغيرها.ومن الاسواق الى الجوامع والحسينيات الى الكنائس الى الوزارات الى المستشفيات الى المدارس والجامعات، الى المجمعات السكنية، الى الملاعب الرياضية، الى السفارات، وهكذا.واذا كانت العمليات الارهابية التي وقعت قبل شهور وسنين قد تلاشت من الذاكرة فان ما حصل بالامس القريب في بغداد والبصرة وبابل والصويرة والموصل وتكريت وتلعفر مازال حيا وحاضرا في ذاكرة كل العراقيين.وهذا الوضوح في اجندات واهداف اعداء العراق يحتم اقصى قدرا من التكاتف والتعاون بين كل المخلصين والشرفاء والخيرين من ابنائه ايا كانت توجهاتهم وانتماءاتهم وعناوينهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك