المقالات

عودة شهيد المحراب

1101 18:01:00 2010-05-16

ميثم الثوري

نعيش هذا الايام الذكرى السابعة لعودة شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدس) الى ارض الوطن بعد سقوط النظام الصدامي نستذكر في هذها المناسبة مواقف هذا العلم والمعلم والعالم الكبير وما قدمه للمسيرة الفكرية والسياسية للعراق.قرار عودته في ظروف العراق بعد التغيير وما حصل من فراغ امني واضح يعني ان شهيد المحراب قد صمم على الوصول الى مدينة جده امير المؤمنين غير مكترث بنصائح محبيه ومقربيه بضرورة التريث حتى يستتب الامن والاستقرار في العراق.كان شجاعاً الى حد الحكمة والتعقل ومحتاطاً بقدر العلم والفقاهة ولا يفكر بتحقيق الاهداف والوصول اليها دون نزاهة الوسائل وسلامة المسار وكان سمحاً ولكنه لم يسكت عن الحق وشديداً دون ان يخرج عن الصواب فلا تأخذه في الله لومة لائم.وفي العاشر من شهر ايار سنة 2003 وطأت اقدامه مدينة البصرة المحطة الاولى من عودته بعد اكثر من عشرين عاماً الى ارض الوطن لتستقبله الملايين المحتشدة في طريق عودته الى النجف الاشرف.وفي احد قرى البصرة استقبلته الجماهير فوقف ليقدم التحية الى الاطفال المهرولين باتجاه موكبه وما ان تحرك موكبه حتى اجهش بالبكاء ولم يمسك تأثره فسأله الحاج هادي العامري الذي كان يرافقه لحظة دخوله العراق مم بكاؤك سيدي؟ فأجابه "انظر الى هؤلاء الاطفال والفتية فهم حفاة وبملابس رثة يمشون على بحيرات النفط وكنوز الدنيا ولكنهم محرومون من هذه الثروات والخيرات التي تحت اقدامهم"شهيد المحراب كان يشخص الخلل ويستشرف المستقبل ضمن مؤشرات الواقع ونبض الحقيقة ولم يكتف بالتشخيص المبكر للازمة القادمة بل يضع الحلول والعلاجات الايجابية لها وهو اول من طرح مفهوم الشراكة الوطنية واكد بان العراق لا يدار الا بجميع ابنائه وبكل مكوناته.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسن
2010-05-18
السلام عليك ايها السيد ...السلام على نهجك الشريف السلام على سياستك وادارتك للامور ..........السلام على اليوم الذي دخلت فيه البلد .........سيدي نشكي اليوم فقدك الى الله .....سيدي لقدخانوك ......سيدي لقد اصبحنا نشم رياح التسلط بعدك.......سيدي باسمك نناشد تلامذتك سياسيا........ان يعدلوا انحراف المسيرة والمنهج............معلقين املا كبيرا على السيدالجليل عمار واخوته الصادقين من المجلس الاعلى والسلام.
ابو حسين السماوي
2010-05-18
سيدي ياليتك عايش الى الان بعد 7 سنوات ولا تغير الامور هي هي بل اسوء وولاه الامر غير هابيين وبل اغلبهم من ملئت جيوبهم بمال السحت والحرام سيدي توجد بقيه قليله من اصحاب الدين والاخلاق والمروه وهولاء باذللين اقصى جهدهم في سبيل المصلحه العامه والحمد لله اغلبهم من تربى على يديك الكريميتين
زيــــد مغير
2010-05-17
السلام عليك سيدي محمد باقر الحكيم , بكتك الأعين والقلوب يا سليل الشجاعة والحكمة . صبرت وجاهدت ونلت الشهادة يا آية الله السيد الحكيم ..الحمد لله إن فينا السيد عمار حفظه الله من كل مكروه بحق محمد وآل محمد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك