عزت الأميري
ليست هذه دعوة للتشفي او منع الماعون وهما يستحقان.. هي دعوة اخلاقية قانونية تستمد شرعيتها من الدستور الذي نسينا الكثير الكثير من تطبيقاته وتطابقه مع حالات سكتنا عنها لإسباب معلومة. كلنا نعرف أن قانون هيئة العدالة والمسائلة اللفظ الجميل للاجتثاث قد شمل بعض السياسيين ممن ملئوا الارض ظلما وجورا بالظاهر من تصريحاتهم والغاطس من ترتيباتهم التي لم يُكشف عنها النقاب.. ومن هولاء السياسيين الدكتوران صالح المطلك وظافر العاني حيث أصبحا مشمولين بعدم دخول البكالوريا! ومنعا من الترشيح فمن يقبل في دولتنا الكريمة المُسماة دولة القانون ان يكونا ذوي جواز دبلوماسي هم وكل عوائلهم ولكذا سنة؟يجب على وزارة الداخلية التيّقظ للامر وتطبيق القانون فورا لان جوازاتهما تتعارض اليوم مع صفاتهما الحالية ولكن الموضوع منسي او متروك للزمن على طريق (حسيبك للزمن)! نبحث عن كل الصيغ التي تحمي الوطن ونريد تطبيق القانون على الجميع ونعطي كل ذي حقه حقه نعم لهما الحق في جواز عادي ينتظرون في الشبابيك في منطقتهم السكنية حسب المحلة والزقاق وبطاقة السكن؟ حالهم حال اي مواطن كريم! لاان يتصلوا بوزير الداخلية ويستضيفهم خطار في مكتبه المتواضع؟ ثم يأتي ضباط الجوازات ومعهم الاستمارات ليبصموا حضرتهم! كما نفعل نحن اليوم ولكن في مكاتب الشمس الحارقة والمواعيد والتلاعبات!نريدهم ان يشعروا انهم اليوم من عامة الناس يقفون بالطابور ولو ان الخيال بالتمنيات ابحر بي بعيدا بعيدا.. فلازالا طبعا بنفس جوازاتهم ولازالت عوائلهم الكريمة تحمل الدبلوماسي والمصيبة التي لااريد ان اعرفها؟!هل يأخذون رواتب حكومية للان بحكم التقاعد؟ اترك لكم السؤال فلايمكن لخلايا المخ ان تستوعب صدمة اخرى اذا اكتشفت ان جوازاتهم الدبلوماسية لازالت عندهم!وسؤال آخر هل ان الهاربين المشعاني وعبد الناصر والكهربائي ايهم البازي يملكون هذا الجواز الدبلوماسي؟ انه طامة كبرى إثارة الأمر!! فللدبلوماسيين بوابات خاصة لايملك الفقراء امثالي سوى التطلع إليها!الطامة الكبرى ان لايكون جوازا السيدان حارث ومثنى الضارب ،دبلوماسيان! ولو كنت املك السلطة لاأسقطت عنهما الجنسية والجواز حتى لوكان نوع اس!! فهما من محاريث جهنم ونحن بصمتنا عنهم نمدّ لهم العون! ساعد الله كل غيور متألم على وطنه يبحث عن الوقاية خير من العلاج.
https://telegram.me/buratha