المقالات

زيارة الكويت

988 18:24:00 2010-05-15

بقلم:نوال السعيد

اثارت زيارة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم الى دولة الكويت لغطا في اوساط سياسية وشعبية متعددة، كما هو الامر مع زيارات وجولات سابقة له الى دول عربية او اقليمية.بعض هذا اللغط كان مقصودا واريد من ورائه الاساءة والتشويش وخلط الاوراق، وبعضه الاخر جاء نتيجة عدم فهم كاف لحقائق الامور.وحتى لاتبقى المسائل غامضة ومشوهة يجدر الاشارة الى النقاط التالية:1-ان رئيس المجلس الاعلى زار دولة الكويت بناء على دعوة رسمية من الديوان الاميري الكويتي، اي من امير الكويت. وحظي بأستقبال وحفاوة بالغين وكأنه زعيم دولة ولييس زعيم كيان سياسي.2-لايعني تزامن حدوث الزيارة مع ازمة الطائرة العراقية التي تم احتجازها في بريطانيا على خلفية دعوى قضائية كويتية، القبول والموافقة على ماحصل، بل على العكس تماما فأن الزيارة ساهمت في ازالة بعض اللبس وسوء الفهم والتقدير لدى الطرفين.3-مثلما هناك تواصل مع مختلف الاطراف الاقليمية والعربية، فمن المفروض ان تكون الكويت من بين تلك الاطراف لما لها من حضور وثقل وتأثير، وطبيعة العلاقات المتميزة التي تربط بين الجانبين، والدور الايجابي الذي لعبته الكويت في دعم المعارضة السياسية لنظام صدام طيلة عقد التسعينات وحتى زواله في عام 2003.4-مضافا الى النقطة الانفة الذكر فأن الكويت تعاطت ايجابيا مع متغيرات الوضع العراقي بعد سقوط نظاام صدام، ولم تكن عاملا معرقلا لمسارات العملية السياسية الديمقراطية رغم وجود تراكمات من الحقبة السياسية حاولت بعض الجهات في الكويت وفي العراق ايضا استغلالها لاحداث شروخ في العلاقات بين الطرفين .5-ان المجلس الاعلى الاسلامي العراقي كان سباقا ومنذ عهد مبكر من تأسيسه الى القمة افضل العلاقات مع المحيط العربي والاسلامي، وحريصا على اصلاح ماخربه ودمره النظام الصدامي المقبور لاسيما مع الكويت وايران وسوريا. وزيارة السيد الحكيم الاخيرة للكويت هي استمرار لنفس النهج والاسلوب والسياسة.6-يحتاج العراق في هذه المرحلة بالذات الى ان يشرح ويوضح من خلال زعمائه السياسيين حقيقة الواقع السياسي القائم بعد الانتخابات الاخيرة، ورفع اللبس والتوجس الحاصل لدى هذا الطرف او ذاك، وذلك امر في غاية الاهمية لانه يساهم في استقرار الاوضاع في المرحلة المقبلة.وزيارة رئيس المجلس الاعلى ساهمت في ذلك بمستوى كبير جدا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
باسم الوكيل
2010-05-16
لقد سأمنا من سياسة الأنبطاح ودبلماسية المراهقين. على قادة اليوم أن يقفوا الى جنب الضحية وليس في جيب الظلمة الذين شاركوا وحرضوا ودفعوا وعملوا على أبادة أتباع ال البيت(ع). الى الله المشتكى والى نبينا المصطفى والى علي المرتضى والى فقيدنا عزيز العراق الراحل. ذمتنا يجب ان لا تكون اللعوبة بيد من لا يعيها!!!. من أهلك البلاد والعباد علينا أن لانتساوم معه فهل من ممتعظ؟؟؟ يردجى النشر من وكالتنا الموقرة
محمد الوائلي
2010-05-16
العراقين الان لايحتاجون الى عنتريات صدام وبطولاته الفارغه التي ذل بها الشعب العراقي الى اليوم ولا نحتاج الى الذل والهوان الذي نعيشه الان بلد كبير مثل العراق وتحت الرعايه الامريكيه وله ثقله ووزنه يتوسل ويتخضع الى دوله اضرت وتضر وستضل مصدر ضرر للعراق ..المطلوب اليوم توازن بين الفكرتين للخروج بموقف مشرف وحازم ..ولكن المشكله الكبرى ان مكونات المجتمع العراقي لا يحترم بعضهم البعض فكيف نطلب من الاخرين احترامنا
الدكتور شريف العراقي
2010-05-16
تعاون اتباع اهل البيت مع الدول يغيض اعدائهم
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-05-16
ثم سمعنا سابقو الزيارات المدفوع عنهم سكنهم والمشاق يحثون الدفع الكارثي لهم ولم نسمع من يصارحهم بواقع الحال وسوء التوابع والمال وهل احتسبت وأخذت التعويضات من المخلفين في أحضان الأهوال وليس من الذين بدمائهم الشلال استأصلوا الصنم المقال مدنسنا قبلهم بأموالهم وموانئهم ودفعهم الشنار العار ان ما حدث لطائرتنا وكابتننا عند الاغراب ستبقى خزيا وعارا يصعب نسيانه وجرحا مؤلما عليهم لأمه بسكوتهم عن مطالباتنا المفتراة والتي احتسبوها ومن هب ودب من خزمجيتهم والمتصيدين الناهشين بنا دون ذمة ولا ضمير؟هل
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-05-16
يزال التشنج مع الجار عند اعتذاره مما فات من اسناد الفار الطاعون عند ثرمه وحرقه وسلبه وحرقه وتسفيره وتسميمه الخردلي ووو للجار المظلوم وليس بعد ان وصل الدنس لهم بعد زعل المتثلج ودفع الصنم لاجتيازهم لعدم دفع الملايين ورغم الوسام من نجس العصور لهم لروعة الاسناد والدعم والتشجيع والتصفيق وهل قدروا فتوى الخوئي المقدس بحرمة هواء الكويت على من لا يكره ذبحا وثرما في زمن أطغى الجلادين الأنجسين حين سلبونا ولايزالون بل حثواالقاصي والداني لخسأعملهم وسوف نرى ربماجزر واق واق ومن في الارض من باق؟؟ وثم
مازن
2010-05-15
نتمنى على جميع قادتنا وسياسيينا أن يعلموا ان للتوقيتات اهمية كبيرة في العمل والحركة والنشاط مهما كانت اهدافه.فان لم يعملوا على هذا الاساس يكونون قد اوحوا للآخرين بفهم سلوكهم ونشاطهم على نحو آخر.خصوصا وان الآخرين بالاعم الاغلب ممن يتصيد بالماء العكر او يلعب على الخلافات بيننا وتفريق الشمل.ارجو ان يكون الكلام واضحا,فليس من السهل قبول تصرف الكويت الاخير,لانه ينم عن عداء وحقد مع الاسف البالغ.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك