المقالات

قضاء وسياسية بدلا من قضاء وقدر

953 21:43:00 2010-05-14

قلم : سامي جواد كاظم

قدم ائتلاف دولة القانون طعونه على نتيجة الانتخابات ومعها الادلة والوثائق التي تثبت انها مزورة في ست محافظات من بينها بغداد ، وبدات المحكمة دراسة هذه الطعون وانتهت الى قرار يلزم المفوضية اعادة العد والفرز على انه لو ثبت هنالك تزوير يتم اعادة العد والفرز في خمس محافظات اخرى .بالله عليكم قناعة المحكمة باعادة العد والفرز الم تكن مستندة الى قناعة القضاة بالطعون المقدمة من قبل القانون ؟ واذا تظهر نتيجة العد بانها متطابقة اذن على ماذا اعتمدت المحكمة باعادة العد والفرز ؟ هذا امر .ويذكر انه في بداية اعادة العد والفرز ظهر الشهرستاني ليقدم ادلته على سلبية اعادة العد والفرز بانها غير قانونية وكانت مطالبته قانونية وسليمة الا ان المحكمة تجاهلت هذه الاعتراضات ومضت قدما لتكملة مسرحية مهزلة اعادة العد والفرز .الامر الاخر وقبل ان تنتهي عملية العد والفرز ظهر لنا مجلس الرئاسة والمفوضية معهم بالمطالبة من المحكمة على تصديق نتائج الانتخابات لسبعة عشر محافظة قبل ان تنتهي عملية اعادة العد والفرز في بغداد والتي من المفروض ان ينتظروا نهاية العد فيها وظهور نتيجتها للبت بهل تستوجب اعادة العد والفرز في بقية المحافظات ام لا ؟ فكيف حسموا الامر بالمطالبة بالتصديق قبل اعلان نتيجة بغداد ؟والمهزلة الاخرى قضية المبعدين او المجتثين والتي التبست الامور علينا بسبب التضاربات السياسية بين الكتل والقضاء ولا اعلم اين ستدفن الوثائق التي اعتمدتها المساءلة في اجتثاث بعثيين ضمن الفائزين في الانتخابات ؟ كيف اعتدمت وعلى ماذا اعتدمت المحكمة في حسم هذا الامر الشائك بكل جوانبه؟ .واخر الامر ان المالكي يعلم بان قرار اعادة العد جاء للترضية وعدم تجاهل مطالب كتلته وهو يعلم علم اليقين بان الاعادة لا فائدة منها ترجى لانها سوف لم ولن تغير النتيجة واذا تغيرت فان هنالك تنازلات من مكان اخر للتسوية والترضية بين اصحاب العلاقة ، اذن ما الفائدة من اعادة العد والفرز ؟ ولا فائدة منها بل انها اخرت المصادقة هذا ظاهرا ولكن باطنا ماذا جرى بين المفوضية والاجندة المعنية بنتيجة الانتخابات العراقية الله يعلم .قامت القيامة وارتجت وزارة التجارة وانشغلت وسائل الاعلام وفاحت رائحة الرشاوى والسرقات في وزارة التجارة واصبحت حديث الكل وتجاذبات المحاكم بين السماوة وبغداد للقصاص من اللصوص واختفت المليارات معها مفردات التموينية وبانتظار ما ستحكم به المحكمة على لصوص الشعب وياتي الحكم لعدم كفاية الادلة قرر براءة الوزير .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أم زيد
2010-05-15
وماذا سيحكم بهلول هذه المره...
ابو مصطفى
2010-05-15
هذه ادلة على فشل القضاء العراقي غير نزيه تماما وعدم حسمه الامور ...واضيف على ذلك لم اسمع عن قرارات اعدام بحق الارهابيين خصوصا في محافظات الارهاب والطائفية (الموصل والانباروديالى وصلاح الدين ) رغم الارهاب والاجرام الكبيرين في هذه المدن ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك