حمودي البغدادي
""انه من المؤسف حقا ان اعضاء مجالس المحافظات ليسوا نيام وانما يخافون وان احزابهم متكبرة عليهم بدليل ان الاحزاب لم ترشح قيادات الصف الاول كمحافظين او اعضاء مجالس لانها تعتبرها وظائف ثانوية ،، ساعطيكم مثال على طبيعة العمل في زمن النظام المقبور عندما اراد توزيع قطع اراض على العسكريين في عام 2000 وجه فقط امر وخلال شهر واحد فقط تم توزيع مئات الاف من قطع الاراضي على العسكريين ،، ولا اعرف لماذا يخاف اعضاء مجالس المحافظات من توزيع قطع الاراضي ولماذا تضع وزارة البلديات وامانة بغداد العراقيل امام توزيع الاراضي ،، لكن السبب الحقيقي هو وجود انصاف البعثيين المسيطرين على القرارات المفصلية في البلديات وامانة بغداد وهؤلاء يؤثرون على وزير البلديات وعلى امين بغداد ونجحوا في ذلك بل وصل الامر الى تهميش مجالس المحافظات فوزير البلديات يرفض تنفيذ قانون حل وزارة البلديات واعطاء صلاحياتها للمحافظات لان هناك مسؤولين في وزارته يفقدون مناصبهم ،،، و امين بغداد وكادره نحجوا في اصدرار قرار من مجلس شورى الدولة ذي التوجه البعثي الذي اصدر قرارا يمنع مجلس محافظة بغداد من الاشراف على عمل الامانة بحجة ان عملها ليس محلي ولا ادري هل عمل امانة بغداد هو الشؤون الخارجية ام الخدمات البلدية ،،، وهذا النفس البعثي موجود في كثير من الوزرات التي تمنع تطبيق قانون المحافظات وهذا يؤدي الى مزيد من التهميش للمحافظات ومن ضمنها محافظة بغداد ،،،، والحل الوحيد هو تطبيق الدستور العراقي الاتحادي الذي يعطي صلاحيات للمحافظات تفوق صلاحيات رئيس الوزراء،،،،لكن كيف يكون ذلك واحزابنا التي حاربت الدكتاتورية لازالت مختلفة فيما بينها على طريقة الحكم وادارة الدولة وكانه لا يوجد لدينا دستور اتحادي يحكمنا ،،، كما انه من المؤسف حقا انه عندما يتولى اشخاص لمناصب معينة في الدولة فنجد بعد فترة يبتعدون عن من كان سببا في ايصالهم لهذه المناصب ،، ومثال ذلك وزير البلديات الذي ترك حزبه و انتقل الى حزب اخر من اجل ابقاء وزارة البلديات جاثمة فوق المحافظات بكل طغيانها وجبروتها ،،،، وهذا امين بغداد الذي وصل الى منصب الامين عن طريق انتخابه من قبل مجلس محافظة بغداد ،، يوحي اليوم للناس ان منصب الامين ومدراء الامانة ليسوا تابعين الى مجلس المحافظة ،، وهذه افعال تريد العودة بنا الى المركزية المقيتة ونظام الحكم الصدامي وهي بالضد من الدستور وصلاحيات محافظة بغداد وباقي المحافظات،،،، وهذا كله للاسف بسبب المناصب والتكالب عليها ،،،، واخير يمكن حل مشكلة السكن ببساطة لو كانت هناك نيات خالصة " وان شاء الله الخيرين موجودون""" وساعطي مثال واحد وهو مقترح سريع وقابل للتنفيذ وليس مجرد اعلام عن الابراج السكنية والمشاريع الاستثمارية الوهمية ،،،، ومقترحنا ببساطة هو : ان بغداد تتكون من جانبين الرصافة والكرخ بحكم مرور نهر دجلة في وسطها فلماذا لا نجعلها تتكون من ثلاث جوانب بحكم وجود نهر ديالى في جنوبها الشرقي والمسالة بسيطة وليست معقدة ،،، وتتضن بناء جسرين او ثلاثة على نهر ديالى من جهة مناطق الفضيلية والكمالية تربط بغداد بالجهة الاخرى من نهر ديالى وهذه الجهة الخالية الان يمكن من خلال ربطها بهذه الجسور توزيع حوالي مائتين وخمسين الف قطعة سكنية فيها ،، وتحل مشكلة السكن في بغداد ،، وقد يقول قائل كيف يتم توفير الخدمات ،، ونقول له ببساطة يتم رصد المبالغ المخصصة للجسور من خلال تحويل المجسرات التي تريد الامانة بنائها داخل بغداد لتكون على نهر ديالى ،، اما الخدمات الاخرى مثل الماء والكهرباء فيمكن تنفيذها باخذ رسم من الناس الذين سوف توزع عليهم قطع الاراضي بمبلغ وقدره خمسة ملايين دينار ،، وليتركوا امر بناء القطع السكنية على الناس فهم اعرف بتدبير امرهم ،،،،، ايها الاخوة ان هذا المقترح بسيط وسريع التنفيذ لو كان هناك نية خالصة لخدمة شعبنا المحروم وخاصة الشريحة الفقيرة ،،، انظروا لماذا الى الان الناس تتذكر عبد الكريم قاسم والجواب لانه ببساطة وزع قطع اراض على الناس الفقراء لذك ندعوكم الى تفعيل هذا المقترح البسيط والسريع التنفيذ والفعال في حل مشكلة السكن ،،، وختاما ولكي يكون للمنطقة المقترحة عبر نهر ديالى اسم جميل يربطها بالكرخ والرصافة نقترح ان نسميها صوب الزرواء فيكون لبغداد ثلاث جوانب هي الرصافة والكرخ والزوراء وتنتهي مشكلة السكن،،، ومن الله التوفيق والحمد لله رب العالمين"""
https://telegram.me/buratha