هذا هو قول وغضب ولوعة الملايين من العراقيين وضحايا الارهاب وهي الحقيقة التي يجب ان يعرفها الجميع سياسيين وحكومة ومسؤولين ومن حق شعبنا ان يعلن الغضب واللعنة على من يساهم بالمشاركة في هذه القنوات العاهرة الارهابية وهو يراها تواصل حقدها وبثها للسموم والفتنة او حينما تتناول المجازر والمذابح التي قام بها البعثيون الانجاس وحثالات القاعدة بتحريض ودس واستثمار لدماء الشهداء واضح مما يعني انها ومن ورائها من اجندات مخربة للعراق انما هم شركاء في هذه الجريمة .
من المعروف ان منفذ الجريمة له هدف معين وهذا الهدف لابد من تسويقه واستثماره اعلاميا الوسيلة الاخطر في عالم اليوم ,وسياسة الارهاب والاجندات الداعمة له يوجهون باحداث مجازر مؤلمة بحق الابرياء وهم الحلقة الاضعف في الشارع والسوق والمدارس والغاية من ذلك القول ان الحكومة فاشلة ونحن اذ نشخص هذه الحالة الارهابية نحمل الحكومة مسؤولية مايجري من استهتار بدماء الشهداء ونطالبها باتخاذ اجرائات حازمة وسريعة اهمها طرد كافة وسائل الاعلام المشبوهة والتي هي واضحة الاجندات القذرة والتي توضحت اهدافها عبر التقارير والبرامج التي تلت هذه المجازر وجلهم يقولون انكم لن تستطيعوا حماية العراقيين من خستنا وغدرنا وقذارتنا وارهابنا وتستثمر هذه الجرائم لدس فتنها وابراز عجزكم على رد غدرهم نعلم انه غدر خسيس قل مثيله في التاريخ ولكنهم سيستمرون مادامت ابواقهم تتجول بحرية وتنشر تقاريرها من عقر اكباد شهدائنا .
هؤلاء يوغلون في دمائنا ومع الاسف يخرج بعض السياسيين على قناوتهم العاهرة تنتزع منهم تصريحات خبيثة لتدس فيما بعد كفتنة في الجسد العراقي وهومانراه يحصل وهم يلعبون على وتر النزاعات السابقة باقذر الالاعيب ويراهنون على صراعاتكم الضيقة والشخصية والحزبية لا دخل لنا كشعب مذبوح بها ونحمل كل سياسي يخرج على هذه القنوات مسؤولية المشاركة والمساهمة الفاعلة في الجريمة فما كانت الشرقية وسمسارها عدي ولا البغدادية والخشلوك ولا المشرق واجندتها القذرة ولا الرافدين او بغداد او من هذه المسميات المقززة بالتي تريد الخير لنا ولكم كسياسيين ونحن اذ نتابعها على مضض لكشف عارها وشنارها ولولا تصدينا لهذه الشبكات الاعلامية الارهابية دفاعا عن شعبنا الغالي المظلوم والمذبوح ماكنا نطلع على سحناتهم وفجورهم الارهابي ولو تركتموهم لاتصرحون لهم سوف لن يجدو سوى قاذوراتهم هي من تصرح على قنواتهم وسوف يكونوا في حال من الانكشاف التام ولهذا نقولها ونكررها ان من يخرج على هذه القنوات انما هو شريك في الجريمة لان اغلب تصريحاتكم تحرف وتستخدم لشق الصف والفتنة ونتمنى من قيادات الائتلافين الشعور بالمسؤولية وبهذه الدماء الزكية وبالايتام والثكالى وحسم هذا الامر والتوجيه بعدم التصريح لهذه القنوات في هذا الوقت العصيب وتركها تنعق بسمها ونحن لها نذيقها شر ما ترميه على احرار وابرياء شعبنا الصابر لا بل يجب ايقاف عملها جميعا لان الوضع استثنائي والبلاد تمر بازمة شديدة والمؤامرات تحاك على قدم بعثية وساق ارهابية عربية دولية وفم دعائي مسموم .
بقي امر نكرره للمرة المليون ونقوله لحكومتنا ان شعب العراق يمر منذ سقوط الطاغية وقبلها بمجازر دامية وابادة جماعية وان هناك سيارة لم تنفجر في نيويورك انقلبت الدنيا عليها ولم تهدئ لحد الان وهددت الولايات المتحدة الباكستان من مغبة المشاركة في تلك الجريمة ونحن نذبح بالآلاف والتفجيرات بالسيارات والاجساد العفنة على مدار الساعة ولابواكي لنا وهؤلاء ينكلون بارواح الشهداء ولو كانت وسيلة اعلامية واحدة من التي ذكرنها فتحت فمها بالتشجيع على انفجار تلك السيارة في نيويورك لتحركت جيوش الولايات المتحدة لاسقاط النظام الذي تبث منه تلك القناة ولكن لانسمع منكم ردا واحدا على المجرمين والقنوات التي تبث من عواصمهم العربية ولا ردا باعدام المجرمين في مواقع الجريمة ليهدئ اهالي الضحايا وليعتبر من تسول له نفسه المساس بارواح الابرياء , ونحمد الله ان اغلب المساكين من شعبنا في داخل الوطن لايوجد لديهم كهرباء للاطلاع على هذه السموم القذرة دائما ولو سمعوها سيكون حالهم كحالنا نحن من يتابعها اول باول نترصد سمومها للرد عليهم دفاعا عن هؤلاء المظلومين ولكي نعرف ماترمي اليه اجندتهم ..
شعبنا اليوم يتلوى الما وهو يرى هذه القنوات ومراسليها يتجولون عل اشلاء شهدائنا والفرحة الغامرة تملأ اشداقهم التي ينزل منها الدم الذي تشربه تلك الافواه العفنة وكانه نخب الانتصار جل مايرددوه بعد الجريمة انها حكومتكم تعدكم بالامن ولكننا نتحداها بذبحكم كل يوم وكل ساعة وكل ثانية ارهابيا واعلاميا ولعن الله من يبقي هؤلاء يعملون من داخل العراق والخزي والعار لمن يخرج على تلك القنوات يساهم معها في تمرير هذه الاجندة القذرة اما بجهل وغباء او بتواطئ وحقد خاص في نفسه او خلاف حزبي ضيق تجاه جهات معينة .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha