قبل الخوض في الموضوع دعونا اولا ان نوضح امرا مهما وهو ان المواقع المنشور فيه هذا الموضوع والاقتراح والمبررات التي ساقها لتقسيم العراق وتاسيس ما اسماه اقليم السنة والتي دعت له هي مواقع تدعي الوطنية كموقع طارق المشهداني على الفيس بوك والمواقع البعثية الارهابية التي لطالما شتمت العراقيين الشرفاء بادعاء التقسيم وابرز تلك المواقع موقع شبكة اخبار العراق وموقع كتابات ومنتديات القادسية وغيرها من مواقع الارهاب البعثي وبالتحديد موقع شبكة اخبار العراق تطلعون على صورته هو موقع يديره حليف الضاري ضياء الكواز والذي يريد ان يعرف هذا الكواز فهو احد الذين وجد اسمه كاحد المجندين اعلاميا من قبل هيئة مجرمي الارهاب بقيادة حارث الضاري ويكفي وضع اسمه في كوكل لمعرفة تاريخه المخزي ويكفي وضع عنوان الموضوع ادناه في كوكل لمعرفة ذلك وان تم حذف الموضوع لدينا صور له .
هذه المرة اتى هذا الاقتراح بتشكيل اقليم السنة من شخصية سنية دكتور واستاذ سابق في جامعة بغداد وكتابته مقبولة في مواقع مايسمى زيفا بالوطنية وبالمقاومة اللقيطة وهو احد المناهضين للعملية السياسية واعتقد ان الاطلاع على مانشره موقع الكواز حليف الضاري كفيل بمعرفة مدى الكذب والتدليس في رفع الشعارات الوطنية ورفض التقسيم رغم اننا حينما ايدنا قيام النظام الفدرالي في العراق لم نكن نفكر بتقسيمه بقدر ما كنا نهتم بايجاد نظام لامركزي يدير المناطق للابتعاد بالعراق من الحكم الدكتاتوري وانظمة الانقلابات الفاسدة كنظام البعث العفلقي المقبور ..
لايمكن أي موقع ان ينشر خلاف توجهه وحينما تطلعون على موقع الكواز حليف الضاري ستعرفون توجهه وابرز التهم التي يوجهها موقع الكواز والضاري لنا كعراقيين فرحنا بالتغيير ونطمح لعراق لادكتاتوري مستقر اننا من دعاة التقسيم وبالله عليكم الا يطالب هذا الكاتب والمنشور مقالته في موقع الكواز والضاري وفي موقع كتابات البعثي الزاملي ومنتديات القادسية وتناولته مواقع البعثيين بالترحيب بالتقسيم الانفصالي الحقيقي ويتهموننا ونحن من نطالب بالنظام الاداري الفدرالي الاتحادي
نتمنى ان تنتهي مزايدات الارهاب السياسي والاعلامي بعد انكشاف زيفها وتعريتها ويكفي الاطلاع على ما ينشره حلفاء الضاري وتناقضاتهم لمعرفة مدى الانحطاط الذي وصلو اليه وهذا هو الخزي بعينه ..
مقال المشهداني المنشور في موقع حليف الضاري واحد ابواقه ضياء الكواز وفي موقع كتابات والقادسية :
اما آن الأوان لتشكيل اقليم العرب السنه
الدكتور يحيى محجوب المشهداني
( كي لا يفهم البعض من السادة القراء خطأً (( انني من دعاة التقسيم )) ، ولكي لا يتهمني بعضهم الاخر بالارتباط بالاجنبي ، اود ان اعلن بانني والله مع وحدة العراق قلبا وقالبا واملي في الحياة ان اجد عراقنا موحدا بارضه وشعبه واسال الله ان ينتقم من كل من روج للطائفية وصدرها الينا وجعلها واقعا لحالنا المزري الذي نحن عليه اليوم .
بعد الإعلان عن التحالف الشيعي الشيعي بين كتلة دولة القانون برئاسة نوري المالكي والائتلاف ( الوطني ) برئاسة عمار الحكيم ، اصبح واضحا للعلن ان العرب السنه اللذين انتخبوا اياد علاوي ( علماني التوجه ) انهم في منازله غير متكافئه مع خصومهم الذين امسكوا بطريقة او باخرى بجميع وزارات ومؤسسات الدولة سواء في الترغيب ام الترهيب الحكومي ، الامر الذي صادر ارادة المواطن العراقي البسيط الحالم بفرصة عمل متواضعه بلا تأييد او تزكيه حزبيه .
ومعروف ان العرب السنه الذين شاركوا في العملية السياسيه منذ مجلس الحكم والى يومنا هذا لم يكن لأي منهم أي تأثير في صنع القرار الحكومي بل على العكس هم من شرعوا للحكومات الاربعة المتعاقبة واعطوها الصبغة الوطنية التي كانت تحتاج اليها امام المجتمع الدولي حيث لا يستطيع احد ان يصفها بالطائفيه لوجود ما يقارب العشرين بالمائة من بيادق الشطرنج التي تمثل العرب السنه من المشتركين فيها علاوة على تقلد البعض منهم حقائب وزاريه ولكن حقيقة الأمر انهم لايملكون القرار في وزاراتهم ولا نحتاج هنا الى الشرح والتفصيل لأننا نخاطب العقل العراقي الواعي الذي ينظر الى الامور بعيدا عن العواطف والمشاعر .
لقد استغل السيد المالكي منصبه في رئاسة الوزراء وبدأ يتحكم في القضاء العراقي المفترض ان يكون نزيها وسخره لخدمته وحزبه في اصدار قرار اعادة العد والفرز اليدوي وقرار اجتثاث تسعة نواب من القائمة العراقية هم ومن انتخبهم اي بمعنى تم اقصاء اكثر من مليون وثمان مئة الف صوت لان لكل نائب لا يقل عن 200 الف مصوت من الناخبين .
واستمر رئيس الوزراء في تحكمه حتى باسلوب عمل المفوضية العليا للانتخابات التي يفترض بها ايضا النزاهة ، بل تعدت تجاوزات رئيس الحكومة حدود اللياقة السياسية والادبيه في التصدي لتصريحات نائب رئيس الجمهوريه طارق الهاشمي ( بيدق من البيادق ) المشار اليها اعلاه ، علاوة على قيام احد المقربين الى المالكي والعاملين في مكتبه بالاتصال بالسيد حيدرالمله وتهديده بالقتل والتصفية الجسديه .
جميع هذه التصرفات المهينه الصادره من رئيس الوزراء المنتهيه ولايته والمتشبث بكرسي الحكم ، تعطي انطباعا واضحا بعدم وجود ما يسمى ( بالديمقراطيه ) او التداول السلمي للسلطه في العراق ، خاصة وان ذلك كله يحصل امام انظار المحتل الامريكي الذي صدر الينا الديمقراطيه ، والتي ارسى بناءها على اشلاء ملايين الشهداء والمعوقين وبعددها من المفقودين وباضعافها من المهجرين داخل وخارج الوطن وبملايين الثكالى والارامل واليتامى .
استنادا الى تداعيات ما حصل ويحصل فان العرب السنه المهمشين والمقصيين والمبتلين بناري الاحتلال واجهزة الحكومة العراقية التابعة له والتي ما انفكت عن مداهماتها لمحافظاتهم ومدنهم وقراهم التي دمرت على بكرة ابيها من 9 نيسان 2003 الى يومنا هذا علاوة على الالاف المؤلفه من ابناءهم الذين ملؤا السجون في اعتقالات عشوائيه كانت ومازالت تتم على اساس طائفي واخر دليل على هذا هو سجن السماوه السري باشراف المالكي شخصيا ... اقول ان سنة العراق العرب عليهم اليوم ان يفكروا في مقاطعة هذه العملية السياسيه والطعن فيها والسعي لتشكيل اقليم خاص بهم ، واين المشكله فيما اذا ادى ذلك الى تقسيم العراق ... اليس افضل من ان يستمر هتك الاعراض وتدنيس الشرف واستباحة الحرمات ؟؟؟
ثم ماذا تنتظرون بالله عليكم ؟!
هل تنتظرون ان تاتيكم اربعة اعوام عجاف ؟ تذوقون فيها المر والحنظل وتاكدوا بانكم ستخسرون ما بقي لكم ... هذا ان بقي لكم شيء تخسرونه .
اجد اليوم ان الورقة الاخيره التي بقيت لكم هي ان تتحالفوا بمحافظاتكم ومدنكم وقراكم انتم ومن يريد ان يلتحق بكم وتعلنون عن انشاء( اقليم العرب السنه ) وتضعوا لكم دستورا وقانونا وفق ما يحصل اليوم في اقليم ( الكرد ) وبهذا ستسحبون البساط من تحت اقدام حكومة الاحتلال الحاليه والقادمه ، اضافه الى حفظكم لما بقي من الحرمات التي انتهكت واستبيحت على روؤس الاشهاد وامام المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا .
منقول من موقع الكواز وكتابات والقادسية
اضغط هنا المقال في موقع البعثي الكواز
اضغط هنا موقع البعث كتابات الذيوجد فيه من يؤيده وبقوة للانفصال
اضغط هنا منقول في موقع قادسية البعث
محجوب المشهداني
استاذ سابق في جامعة بغداد
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha