المقالات

اين دور اعضاء مجالس محافظات الوسط والجنوب النيام عن هذه الاحداث الجسام

1064 22:08:00 2010-05-10

امير جابر

بعد زيارتي للعراق قبل شهر اردت الكتابة عن نشاط وفعاليات محافظي الوسط والجنوب ومجالس المحافظات خاصة في مجال الخدمات حيث رايت العجب العجاب ومن ذلك العجاب هو وصول قطعة الارض السكنية في محافظاتهم والتي تخلوا من اية خدمات الى الدرجة التي فاقت اسعارها اسعار الاراضي في سويسرا وتبين ان الناس لاتستطيع البناء على الاطلاق الا اصحاب الحواسم وتبين لي ان اسعار الاراضي في المناطق الشيعية تعادل عشرة اضعافها في المناطق السنية والكردية وعندما بحثت عن المسببات قيل لي لان هؤلاء متفرقون وجبناء وهناك يوزعون الاراضي بدون الرجوع لوزارة البلديات والتي تفرض قوانيها واجرائاتها الجائرة والتعجيزية على الشيعة فقط وعنما سالت احد البعثثين لماذا لايتم توزيع هذه الصحارى الجرداء قال لي من يوزعها هؤلاء الجبناء لوكان ذاك ويعني به صدام لحلها في 24 ساعة الا ترى انهم وبعد مرور سبع سنوات حتى لم يفصلوا الاراضي التي وزعها في اخر ايامه لكن هذه الامور في ظل مايمر به العراق من احداث جسام اصبحت ثانوية

في كل يوم اصبح وافتش عن الاخبار علني اجد من هؤلاء من يقترح قرارا يسهم في ايقاف هذه الجراءة في سفك الدماء وبهذا الشكل من قبل البعثيين وهذا القرار بايديهم الا وهو الاعلان عن انشاء فيدرالية الوسط والجنوب التي حاربها البعض لاعتبارت حزبية تنافسية

اتدرون ايها النيام فيما لو قررتم تلك الفيدرالية التي يقرها الدستور ماذا يعني انه يعني ان كل ثروات العراق تصبح بايديكم وانكم تستطيعون تهديد اصحاب السيارات المفخخة والتي يريدون من خلالها عودة سلطانهم المفقود اما ان تعرفوا حجمكم او ان البديل هو الانفصال عنكم كي تعيشون وسط الصحاري القفراء عند ذلك سيعرف البعثيون القتلة اي جريمة سيرتكبونها بحق مواطنيهم لو توقفت عنهم ايرادات النفط التي تاخذ من تحت اقدام الشيعة المذبوحين كي تعطى للقتلة المفسدين

اصبح واضح تمام الوضوح ان هؤلاء القتلة خيرونا بين امرين لاثالث لهما اما عودة سلطانهم المفقود او الاستمارا في ابادة ابريائنا وبالشكل الذي تراه البشرية ليل نهار وان من يقول بالمصالحة الوطنية وان هذه الذئات يمكن ليها ان تعيش وسط الابرياء انما يخدع بها اهله وناسه من اجل مصلحته الخاصة اتخافون ان يقولوا عنكم انكم تقسمون العراق فقولوا لهم اننا نقسم الارض كي نحفط البشر ولكنكم قسمتم النفوس والبشر اغلى من الارض بل ان الرسول صلى الله عليه واله: قال انه لزوال الدنيا اهون على الله من اراقة دم ادمرئ مسلم

لقد ضحى قادتكم بالشيعة وفضلوا البعثيين في الوظائف وجعلوا ميزانية البصرة والتي يعتمد اقتصاد العراق 80%من معيشته عليها لاتغني ولاتسمن من جوع اهل البصرة فماذا كانت النتيجية ،النتيجة كلما تم الاحسان للمسئ وابعاد المحسن ان المسئ عاوده هذا الفعل على زيادة الاجرام

فمتى سيشعر هؤلاء الذين انتخبهم الشعب ويصحوا من غفوتهم ويوحدوا صفوفهم ويقدموا على افعال الرجال قبل ان يلعنهم التاريخ والناس اجمعين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الصائغ
2010-05-21
لاشک ان حزب الدعوه الابطال الذین رفضوا فدرالیه الجنوب والوسط لان همهم الوحید منصب رئاسه الوزرائ وخصوصا المالکی الذین یعتبر حزبه ومناصبه فوق المرجعیه وفوق الثشیع وهذا ماوجدناه کیف فعل خضیر الخزاعی بالمرجعیه مافعل وکیف فعل بالمناهج البعثیه حیث جعلهاتدرس لیس فی العراق بل حتی فی ایران هذا هو حال من استبعد المخلصین وقدم الحزبین وان غدا لناضره قریب وسنه الاستبدال قادمه وسیعلم الذین ضلموا ای منقلب سینقلبون
حمودي البغدادي
2010-05-14
تحياتي للاخ امير جابر ،، للاسف ان اعضاء مجالس المحافظات ليس نيام وانما يخافون وان احزابهم متكبرة عليهم بدليل ان الاحزاب لم ترشح قيادات الصف الاول كمحافظين او اعضاء مجالس لانها تعتبرها وظائف ثانوية ،، ساعطيكم مثال على طبيعة العمل في زمن النظام المقبور عندما اراد توزيع قطع اراض على العسكريين في عام 2000 وجه فقط امر وخلال شهر واحد فقط تم توزيع مئات الاف من قطع الاراضي على العسكريين ،، ولا اعرف لماذا يخاف اعضاء مجالس المحافظات من توزيع قطع الاراضي ولماذا تضع وزارة البلديات وامانة بغداد العراقيل امام توزيع الاراضي ،، لكن السبب الحقيقي هو وجود انصاف البعثيين المسيطرين على القرارات المفصلية في البلديات وامانة بغداد وهؤلاء يؤثرون على وزير البلديات وعلى امين بغداد ونجحوا في ذلك بل وصل الامر الى تهميش مجالس المحافظات فوزير البلديات يرفض تنفيذ قانون حل وزارة البلديات واعطاء صلاحياتها للمحافظات لان هناك مسؤولين في وزارته يفقدون مناصبهم ،،، و امين بغداد وكادره نحجوا في اصدرار قرار من مجلس شورى الدولة ذي التوجه البعثي الذي اصدر قرارا يمنع مجلس محافظة بغداد من الاشراف على عمل الامانة بحجة ان عملها ليس محلي ولا ادري هل عمل امانة بغداد هو الشؤون الخارجية ام الخدمات البلدية ،،، وهذا النفس البعثي موجود في كثير من الوزرات التي تمنع تطبيق قانون المحافظات وهذا يؤدي الى مزيد من التهميش للمحافظات ومن ضمنها محافظة بغداد ،،،، والحل الوحيد هو تطبيق الدستور العراقي الاتحادي الذي يعطي صلاحيات للمحافظات تفوق صلاحيات رئيس الوزراء،،،، لكن كيف يكون ذلك واحزابنا التي حاربت الدكتاتورية لازالت مختلفة فيما بينها على طريقة الحكم وادارة الدولة وكانه لا يوجد لدينا دستور اتحادي يحكمنا ،،، كما انه من المؤسف حقا انه عندما يتولى اشخاص لمناصب معينة في الدولة فنجد بعد فترة يبتعدون عن من كان سببا في ايصالهم لهذه المناصب ،، ومثال ذلك وزير البلديات الذي ترك حزبه و انتقل الى حزب اخر من اجل ابقاء وزارة البلديات جاثمة فوق المحافظات بكل طغيانها وجبروتها ،،،، وهذا امين بغداد الذي وصل الى منصب الامين عن طريق انتخابه من قبل مجلس محافظة بغداد ،، يوحي اليوم للناس ان منصب الامين ومدراء الامانة ليسوا تابعين الى مجلس المحافظة ،، وهذه افعال تريد العودة بنا الى المركزية المقيتة ونظام الحكم الصدامي وهي بالضد من الدستور وصلاحيات محافظة بغداد وباقي المحافظات،،،، وهذا كله للاسف بسبب المناصب والتكالب عليها ،،،، واخير يمكن حل مشكلة السكن ببساطة لو كانت هناك نيات خالصة " وان شاء الله الخيرين موجودون""" وساعطي مثال واحد وهو مقترح سريع وقابل للتنفيذ وليس مجرد اعلام عن الابراج السكنية والمشاريع الاستثمارية الوهمية ،،،، ومقترحنا ببساطة هو : ان بغداد تتكون من جانبين الرصافة والكرخ بحكم مرور نهر دجلة في وسطها فلماذا لا نجعلها تتكون من ثلاث جوانب بحكم وجود نهر ديالى في جنوبها الشرقي والمسالة بسيطة وليست معقدة ،،، وتتضن بناء جسرين او ثلاثة على نهر ديالى من جهة مناطق الفضيلية والكمالية تربط بغداد بالجهة الاخرى من نهر ديالى وهذه الجهة الخالية الان يمكن من خلال ربطها بهذه الجسور توزيع حوالي مائتين وخمسين الف قطعة سكنية فيها ،، وتحل مشكلة السكن في بغداد ،، وقد يقول قائل كيف يتم توفير الخدمات ،، ونقول له ببساطة يتم رصد المبالغ المخصصة للجسور من خلال تحويل المجسرات التي تريد الامانة بنائها داخل بغداد لتكون على نهر ديالى ،، اما الخدمات الاخرى مثل الماء والكهرباء فيمكن تنفيذها باخذ رسم من الناس الذين سوف توزع عليهم قطع الاراضي بمبلغ وقدره خمسة ملايين دينار ،، وليتركوا امر بناء القطع السكنية على الناس فهم اعرف بتدبير امرهم ،،،،، ايها الاخوة ان هذا المقترح بسيط وسريع التنفيذ لو كان هناك نية خالصة لخدمة شعبنا المحروم وخاصة الشريحة الفقيرة ،،، انظروا لماذا الى الان الناس تتذكر عبد الكريم قاسم والجواب لانه ببساطة وزع قطع اراض على الناس الفقراء لذك ندعوكم الى تفعيل هذا المقترح البسيط والسريع التنفيذ والفعال في حل مشكلة السكن ،،، وختاما ولكي يكون للمنطقة المقترحة عبر نهر ديالى اسم جميل يربطها بالكرخ والرصافة نقترح ان نسميها صوب الزرواء فيكون لبغداد ثلاث جوانب هي الرصافة والكرخ والزوراء وتنتهي مشكلة السكن،،، ومن الله التوفيق والحمد لله رب العالمين
حمدان السالمي
2010-05-12
السلام عليكم ان اعضاء مجالس المحافظات في الوسط والجنوب ليس كلهم وانما البعض منهم نيام وهمهم الوحيد هو كيف بناء رصيد لهم بالبنوك الاجنبيه والى اي بلد يذهبون اليه في ايفاد ومن اموال الاعمار بحجة انهم يبحثون عن الخبرات والتجارب التي مرت بها الدول والله عيب عليكم يامن انتخبكم الشعب متى تهتمون بالشعب كما تهتمون بمصالحكم ان الله لكم بالمرصاد سوف ياتي يوم ويحاسبكم الشعب على ما فعلتم
وليد
2010-05-11
لاتزال الحياة التي نطمح اليها دون المستوى المطلوب والسادة في مجالس المحافظات فعلا نائمون. قبل فترة شهر اضطررت الى زيارة مجلس احدى المحافظات ولكني صعقت مما شاهدت. الذي شاهدته هو ليس مجلس المحافظة بل هو موقع شبيه 100% للفرق الحزبية والشعب الحزبية ايام المقبور لعنه الله لكن اقترح على السادة رؤوساء المجالس ان يطلبوا من كافة العاملين في المجلس وبما فيهم الاعضاء بلبس البدلة العسكرية الزيتونية . والمصيبة اكبر كلما ذهبت الى قسم من الاقسام يجب ان يكون لديك موعد مسبق لان السيد مريض ولا يريد ان يتعبه احد.
Ayad
2010-05-11
اخي العزيز امير جابر تقول مافي قلوب الشيعة وعقولهم اؤيد كل كلمة قلتها وندعوا من الله بجاه ال البيت والءمة ع اجمعينا تتحقق فيدرالية الوسط والجنوب عاجلا عاجلا انشاء الله وان لا تتحقق الفبدرالية حينها نسعى ل الانفصال لان قطرة دم لمقتول بريء تساوي الدنيا ومابها من كنوز عند الله سبح اتمنى يصحى سياسينا وحرام تنازلت ومصالحة وطنية براس الابرياء الي يستشهدون ويجرحون يوميا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك