امير جابر
بعد زيارتي للعراق قبل شهر اردت الكتابة عن نشاط وفعاليات محافظي الوسط والجنوب ومجالس المحافظات خاصة في مجال الخدمات حيث رايت العجب العجاب ومن ذلك العجاب هو وصول قطعة الارض السكنية في محافظاتهم والتي تخلوا من اية خدمات الى الدرجة التي فاقت اسعارها اسعار الاراضي في سويسرا وتبين ان الناس لاتستطيع البناء على الاطلاق الا اصحاب الحواسم وتبين لي ان اسعار الاراضي في المناطق الشيعية تعادل عشرة اضعافها في المناطق السنية والكردية وعندما بحثت عن المسببات قيل لي لان هؤلاء متفرقون وجبناء وهناك يوزعون الاراضي بدون الرجوع لوزارة البلديات والتي تفرض قوانيها واجرائاتها الجائرة والتعجيزية على الشيعة فقط وعنما سالت احد البعثثين لماذا لايتم توزيع هذه الصحارى الجرداء قال لي من يوزعها هؤلاء الجبناء لوكان ذاك ويعني به صدام لحلها في 24 ساعة الا ترى انهم وبعد مرور سبع سنوات حتى لم يفصلوا الاراضي التي وزعها في اخر ايامه لكن هذه الامور في ظل مايمر به العراق من احداث جسام اصبحت ثانوية
في كل يوم اصبح وافتش عن الاخبار علني اجد من هؤلاء من يقترح قرارا يسهم في ايقاف هذه الجراءة في سفك الدماء وبهذا الشكل من قبل البعثيين وهذا القرار بايديهم الا وهو الاعلان عن انشاء فيدرالية الوسط والجنوب التي حاربها البعض لاعتبارت حزبية تنافسية
اتدرون ايها النيام فيما لو قررتم تلك الفيدرالية التي يقرها الدستور ماذا يعني انه يعني ان كل ثروات العراق تصبح بايديكم وانكم تستطيعون تهديد اصحاب السيارات المفخخة والتي يريدون من خلالها عودة سلطانهم المفقود اما ان تعرفوا حجمكم او ان البديل هو الانفصال عنكم كي تعيشون وسط الصحاري القفراء عند ذلك سيعرف البعثيون القتلة اي جريمة سيرتكبونها بحق مواطنيهم لو توقفت عنهم ايرادات النفط التي تاخذ من تحت اقدام الشيعة المذبوحين كي تعطى للقتلة المفسدين
اصبح واضح تمام الوضوح ان هؤلاء القتلة خيرونا بين امرين لاثالث لهما اما عودة سلطانهم المفقود او الاستمارا في ابادة ابريائنا وبالشكل الذي تراه البشرية ليل نهار وان من يقول بالمصالحة الوطنية وان هذه الذئات يمكن ليها ان تعيش وسط الابرياء انما يخدع بها اهله وناسه من اجل مصلحته الخاصة اتخافون ان يقولوا عنكم انكم تقسمون العراق فقولوا لهم اننا نقسم الارض كي نحفط البشر ولكنكم قسمتم النفوس والبشر اغلى من الارض بل ان الرسول صلى الله عليه واله: قال انه لزوال الدنيا اهون على الله من اراقة دم ادمرئ مسلم
لقد ضحى قادتكم بالشيعة وفضلوا البعثيين في الوظائف وجعلوا ميزانية البصرة والتي يعتمد اقتصاد العراق 80%من معيشته عليها لاتغني ولاتسمن من جوع اهل البصرة فماذا كانت النتيجية ،النتيجة كلما تم الاحسان للمسئ وابعاد المحسن ان المسئ عاوده هذا الفعل على زيادة الاجرام
فمتى سيشعر هؤلاء الذين انتخبهم الشعب ويصحوا من غفوتهم ويوحدوا صفوفهم ويقدموا على افعال الرجال قبل ان يلعنهم التاريخ والناس اجمعين
https://telegram.me/buratha