امير جابر
جاء في بيان حزب البعث الاجرامي والذي نشرته جريدة القدس يوم السبت 8-5-2010 من ان مقاومتهم الاجرامية هي من اسهمت في التقدم النسبي لقائمة العراقية وانهم اسهموا ايضا في تفكك الائلاف الشيعي وكعادة البعث التي ورثوها من كبيرهم الهالك صدام الذي علمهم النفاق والاجرام وهي لصق قادة الشيعة بايران كي تعتمدهم امريكا حلفاء ضد انصار عدوتها ايران وبهذه الطريقة الخسيسة يعتقدون ان امريكا ستعيد لهم سلطانهم المفقود هذه اللغة وهذا الكلام والاسطوانة المشروخة يوصي بها كبار مجرمي البعث جميع انصارهم ففي كل ظهور لاي من هذه الغربان في الاعلام لابد ان يحذر من الاحتلال الايراني واعوانهم ويعنون بهم الشيعة ويعتبرون ترديد هذه الاسطوانية واقناع الامريكان والدول العربية الطائفية بها هي سبيلهم الوحيد للعودة للسلطه هذا الغباء البعثي لم يحسب حسابه من ان من يريدون اثارته وميله لهم وهو المحتل الامريكي يعلم الصغيرة والكبيرة في العراق وكبار قادته يعترفون ان قادة شيعة العراق لايعملون لحساب اي جهة دوليةويعترف البعثيون علنا ان جرائمهم اسهمت في تفرق الشيعة وقد يكون في ذلك بعض الصحة حيث نرى للاسف الشديد بعض قيادات الشيعة تظهر في القنوات البعثية والوهابية التي تستخرج منهم بعض الكلمات التي تثير الضغائن وامر اخر استطاع البعثيون القتلة وهم المتسبب الاول في كل مايشهده العراق من تدمير و خلط الاوراق وتحميل الحكومة خرابهم وتدميرهم واضاعة دماء من يبيدونهم بالسيارات المفخخة والقاء الذنب على الحكومة سواء باتهام مباشر او غير مباشر من خلال القول ان الحكومة عاجزة عن حماية مواطنيها وانهم وحدهم القادرون اي استخدام دماء الابرياء وجثثهم من اجل العودة للسلطة ويعلن البعثيون علنا ان جهاد البعث هو من اسهم في اختلال الموازين والفوز النسبي لقائمتهم العراقية حيث امروا جميع خلاياهم بانتخاب علاوي كي يكون طعما في جلب البعثيون الشيعة واستخدم هؤلاء الجحوش كما استخدمهم صدام من قبل في الضحك على الاغلبية المستهدفة اي استخدام علاوي ومن انتخبه وسيلة تغطية لحكم الشيعة وليعلم من انخدعوا وانتخبوا قائمة علاوي انهم قد خانوا اهلهم و انهم انتخبوا قتلتهم وان القائمة العراقية هي الواجهة الحقيقية للبعث الاجرامي وكل من يسهم في اعطائها مالاتستحقه انما يشترك في عودة قتلة شعبنا واني على يقين ومهما ارتكب البعث من اجرام ومهما توسلوا بالامريكان من خلال اتهامهم للائتلاف الشيعية من انه صنيعة لايران فانهم سائرون الى حتفهم في مزبلة التاريخ واننا نصدق الله القائل انا من المجرمين منتقمونوالنص التالي اتمنى ان يطلع عليه قادة الشيعة والاكراد بل كل الشعب العراقي ليعرفوا حقيقة العراقية التي تدعي الوطنية وادناه مقتطفات من ذلك البيان المنشور في صحيفة البعثي عبد الباري عطوان ((وأسهمت مقاومتكم المجاهدة على نحو كبير في تصدع بنية النظام الفارسي العنصري وبروز الصراع الحاد بين أطرافه، وكذلك كان لكم فعلكم المباشر في تصدع وتشرذم أطراف العملية السياسية المخابراتية كلها ووقوفها على حافة الانهيار الشامل والتام. كما كان لجهاد البعث والمقاومة والشعب العراقي دوره في (اختلال الموازين) في نتائج الانتخابات الأخيرة لما يسمى (مجلس النواب) وتوجيه ضربة قاصمة للتخندقات والائتلافات الطائفية العميلة لإيران والتي لم ترق لها نتائج الانتخابات بالرغم من التغيير النسبي لموازين القوى في إطار العملية السياسية المرفوضة من شعبنا جملةً وتفصيلاً. بيد أن العملاء المزدوجين لأمريكا وإيران هالهم وأرعبهم بروز الأصوات المناهضة للاحتلال ولإيران فراحت تصب جام غضبها عليهم لتجهز عليهم بسلاح (الاجتثاث) الصدئ تارة، وبإعادة ما يسمى (العد والفرز اليدوي) تارة أخرى والمناداة (بالويل والثبور وعظائم الأمور) من ما أسموه (عودة البعث الوشيكة). فراح النظام الإيراني هو الآخر يعزف على هذا الوتر النشاز وعلى لسان رئيسه احمدي نجاد نفسه كما استدعوا عملاءهم المباشرين وغير المباشرين الى قم وطهران وكذلك عبر الجهود المحمومة للمندوب السامي (السفير الإيراني في بغداد) وبالإشراف المباشر لقاسم سليماني و(الحرس الثوري الإيراني)، فأوعزوا لهم جميعاً بتوحيد ودمج ما يسمونه ائتلافي (الوطني العراقي ودولة القانون) في ائتلاف طائفي واحد بغية مصادرة دور بعض العناصر الوطنية التي فازت في الانتخابات وتشكيل حكومة عميلة مباشرة لإيران في إطار عملية توريث الاحتلال الامريكي للاحتلال الإيراني والتي سيتزامن تشكيلها مع هرب بقية القوات القتالية الامريكية المحتلة في أواخر شهر آب القادم))وطبعا معظم العراقيون يعرفون تماما هؤلاء القتلة ومخططاتهم واساليبهم في الاجرام والوقيعة بين ضحاياهم ولكن هذه المرة الاولى التي يفصحون بها من انهم هم وراء قائمة العراقية والعراقية وسيلتهم لعودة نظامهم البغيض بعد ان فشلوا في عودته بالسيارات المفخخة وهذا يعني ان العراقية اتت على جثث العراقيين وماسيهم لتعيد لنا البعث الاجرامي وان علاوي ومن انتخبوه من الشيعة حالهم سيكون كحال من سبقوهم من ساعدوا صدام وان صدام اتى على ظهورهم ثم قام بالانتقام منهم واحدا تلو الاخر وان اولئك الذين لايفكرون الا بمصالحهم الخاصة هم السبب في خديعة اهلهم وابناء جلدهم وعلى من له علاقة بهم ان يذكرهم بما جلبه البعث من اجرام لعلهم يرجعون الى رشدهم وانهم في حقيق امرهم سيكونون مطايا يحملون اسفار غيرهم وصحيح ان من بيدهم السلطةة قد اخطأؤا اخطاء كبيرة لكن عودة البعث هو الخطيئة الكبرى ومن لايتعض بالتجارب والمحن لاتوعظه الكلمات وعلى من بيدهم الامر ان لايثقوا بمن كانوا للاشرار مستشارين كامثال حسن العلوي حيث يقول امير المؤمنين ان شر وزرائك من كان للاشرار قبلك وزيرا وان هؤلاء لم تعد لهم وسيلة وامل خاصة بعد اتحاد الائتلافين الا العمل والسعي لتفريق ذلك الائتلاف المبارك ولهذا فرشت قنواتهم مقراتها ومكاتبها لبعض قيادات الشيعة وابراز كل كلمة تسهم في التفرق فعليكم الحذر الحذر من وسائل هؤلاء الاشرار واساليبهم وتذكروا قول المعصوم ملعون ملعون من اعطى اسرارنا لاعدائنا او كما قال والله غلب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون
https://telegram.me/buratha