قلم : سامي جواد كاظم
المسلمون قاطبة يعملون جهد امكانهم لنيل رضا الله عز وجل من اجل الدخول الى الجنة وتجنب نار جهنم، وهذا المطلب له عدة طرق افصح عنها القران الكريم والسنة الشريفة وبقي على المسلم اختيار الاصلح طبقا للظروف التي يعيشها .ابتكر الوهابية طريق جديد وسهل قصير في سبيل الدخول الى الجنة اي ان الغاية تجارية كما قال عنها الامام علي عليه السلام عندما قال عبدت الله لا خوفا من نار ولا طمعا في جنة ولكني وجدته اهلا للعبادة فعبدته ، وعليه اختراع الوهابية لاتباعهم طريقة جديدة لدخول الجنة يعد مكسب تجاري .ثمن هذا الطريق الانتحار وقتل بعض الابرياء ولهذا وجدوا ان الساحة العراقية هي افضل ساحة ومحطة للعبور الى الجنة فبدأوا بقطع التذاكر لاتباعهم السذج من اجل الدخول الى العراق والاقلاع الى الجنة فمنهم من يعتقد انه حصل على مراده بمجرد انتحاره ومنهم ينتظر، وهذا الذي ينتظر اما يلقى القبض عليه او يصحو في اخر لحظة بانه من الاغبياء فيحاول العودة الى موظف التذاكر في دولته هذا ان استطاع العودة قبل بناء الجدار العازل .ما اريد ان اصل اليه ان الذين يتم اعتقالهم من قبل السلطات العراقية لماذا لم يسهلون امرهم بارسالهم الى الجنة من خلال حبل المشنقة ؟ الم يعلم هذا الارهابي ان حياته ثمن الجنة فلم لا يتم اخذ حياته وارساله الى الجنة حسب منظوره ومنظور من بعثه ؟لماذا كل هذه العناية في سجوننا لهم مع الدفاع من قبل حقوق الانسان يضاف الى ذلك مقايضتهم اما بصفقة سياسية فاشلة او استبدالهم بابرياء عراقيين في السجون السعودية ، الم ياتي الى العراق لكي يدخل الجنة ويتعشى مع رسول الله طيب يا حكومة العراق سهلوا له الامر وابعثوه الى الجنة وتكسبون الاجر من الله عز وجل والثناء من الشعب العراقي وتردعون من يظن انه سيذهب الى الجنة .بالامس تم القاء القبض على سعودي في الموصل ولا زال ينتظر الرحيل الى الجنة بقرار حكومي ان شاءت الحكومة العراقية ، واخر تم ترحيله الى الجنة مباشرة قبل دخول محطات السجون العراقية ، وغدأ سياتيكم اخر واخر واخر والجنة عرضها السموات والارض اي انها سوف تبقى مفتوحة الباب لهؤلاء السذج على حسب مزاعم مشايخهم .
https://telegram.me/buratha