المقالات

صقور العراقية:كيف يخططون لجعل الورقة المحترقة محرقة!!

1083 16:39:00 2010-05-09

بقلم:فائز التميمي

استغرب لبعض السياسيين ممن يمر عليهم إصرار العراقية على أن تكون هي التي يُطلب منها تشكيل الحكومة ويعدون ذلك من السذاجة لأنه حتى لو أعطيت تلك الفرصة فإنها سوف لن تنجح في إيجاد العدد الكافي .فهل غاب عن العراقية وصقورها أنهم لن يستطيعوا أن يكملوا العدد فيصروا على أنهم من سوف يشكل الحكومة. إذن لماذا هذا الإصرار!!؟؟.صحيح جداً أن ورقة تشكيل الحكومة من قبل العراقية ورقة محترقة ولكن ماذا لو فكر الغرب بتحويلها الى ورقة محرقة ولا نقل بتحويلها الى ورقة قوية فنتّهم بالمبالغة.إن السيناريو الأمريكي المحتمل( وخصوصاً وأن بايدن السيء السيط عند العراقيين سوف يشرف العاصمة العراقية قريبا) مايلي وهي تعتمد على عناصر ثلاثة: الوقت:أي تاخير إحتراق ورقتهم فربما يحدث في عالم السياسة مفاجاءة تكون لصالحهم. والعامل الثاني: هو المراهنة على الضغط الأمريكي وألاعيب الغرب والدول العربية، والعامل الثالث: هو أملهم في أن ينفك التآلف بين دولة القانون والوطني.(1) إن تكليف العراقية بتشكيل الوزارة يعطيها فسحة من الوقت لعله خلالها تستطيع من أن تتحالف مع القوائم الأخرى عبر شقها أو بضغط أمريكي هو أقرب للتهديد منه الى الضغط السياسي.(2) خلال مدة التشكيل سيتصرف علاوي على أساس أنه رئيس وزراء وسيقوم بقية صقور العراقية الكاسرة بأدوار ترتيب الأمور في حالة عدم نجاحهم.(3) خلال مدة التشكيل ستضعف الحكومة الحالية عبر ضخ واسع للإشاعات عن تفكك في الإئتلافين الى درجة بحيث يحدث تخلخل في قواعد الإئتلافين مما يسهل تفكيكهم.(4) من الناحية النفسية من يقوم بتشكيل الوزارة وخلال الفترة المعينة دستورياً فإنه يكون في موضع القوة فيتجنب على الأقل في الفترة المعينة لتأليف الوزارة حدوث إنشقاقات وتصدعات في قائمته، والعراقية هي أكثر تآلف مرشح للتصدع والإنشقاق لأنه في صفوفه كثير من الطامعين والطامحين الى النخاع للحكم وليس للمعارضة.(5) أيضاً من الناحية النفسية إن من يدعو الآخرين الى التحالف يكون أقوى في فرض الشروط فحتى لو لم ينجح في تأليفه للوزارة فإنه لا يريد ان يخرج بخفي حنين.(6) ربما في جعبتهم تأويل لبعض النصوص لأنه مرة صرح أحدهم أنه في حال فشل علاوي فإنه سيطلب من عضو آخر من نفس القائمة بتشكيل الحكومة ولا ادري على أي مادة قانونية ولكن ربما يستفادون من بعض البنود التي تقبل التأويل ويحدثون بلبلة سياسية كما حدث في سن قانون الإنتخابات.بإختصار إنهم يراهنون على إطالة الوقت في إنتظار معجزة موعودة أو على الأقل أن يطيلوا إحتراق ورقتهم ليحرقوا بها ورق الآخرين ..فتتحول الورقة الى تنين..لقد حنوا الى "حنين" صدام..فمن يقتل التنين!! آمين رب العالمين.!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2010-05-10
هذا الانسان المبطن البعثي اليوم اصبح بدون ابطانه ؟؟؟حيث كشف... المهم اي شي يحدث في العالم يقول الدولة الصفوية؟! لها يد بذالك لو ضرب الارض نيازك ودمر جزء من الارض لاسمح الله سوف يقول الصفوية لها يد في ذالك ؟!
زهراء محمد
2010-05-10
تحية طيبة ياآخ التميمي.ايه وهذه ايه لشيئين اوله هو حصولي او استرجاع كومبيوتري حيث ابني الصغير كان فوق راسي مثل الزنبور مام اي ونت ذ كومبيوتر اي هاف هوم ورك ،عنده (واجب مدرسي)واذا لم اعطيه الكومبيوتر تصير حجة ؟!وبالرغم له كومبيتره؟ المهم ايه الثانية هو ردكم على ذاك المدعو داود القيسي او عدنان القيسي وعلي مااعتقد داود البصري الذي من يوم مافتح عين على الديمقراطية وهو يصيح احتلال ايراني امريكي صفوي و....الي مالانهاية حيث هذا الانسان ذو طباع غريبة. انا تراهنت مع زوجي ان كنت سوف ترده ام لا؟ولله الحمد
البغدادي
2010-05-09
لا تنسى أن البعث اللعين هو المخطط لذلك وكلنا يعرف خبث وقذارة البعث .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك