امر اعتاد عليه كل من له علاقة او اطلاع على طبيعة اجابة المرجعية العليا في النجف الاشرف على الاسئلة المقدمة لها حيث هنالك الكثير من الاسئلة تستوجب السكوت ويكون هذا السكوت ابلغ جواب ولكن يبقى الطرف السائل او من له علاقة بالامر ام في حيرة او فهم الامر او يسيء التفسير .ائتلف الائتلافان ودارت التاويلات بين من يعتقد ان الامر حسم بينهم وبين من يعتقد ان هنالك عوالق وبين هذا وذاك على ماذا اتفقا ؟ وهذه الحسابات جرّت من يخشى من هذا الائتلاف لمعرفة راي المرجعية فيه وما هو الدور الذي يعتقد انه من ضمن نصوص شروط الائتلاف؟ ، ولان المرجعية لم تعقب على اعلان هذا الائتلاف فاحد وسائل وسائل الاعلام هو بث خبر كاذب يخص المرجعية ومن ثم التعقيب عليه والاتصال بصاحب العلاقة لمعرفة رده ومن ثم الدخول الى الغاية المرجوة الا وهي الوصول الى المعلومة المجهولة ، وهذا ما اقدمت عليه وكالة الاسوشييتد بريس هذا ان صدقت بالخبر حيث ادعت انها وجهت سؤال الى مصدر مقرب من المكتب حول علم المرجعية بشروط الائتلاف فاجاب بالنفي واعقبه بسؤال اخر الا وهو ان احد شروط الائتلاف هو الرجوع الى السيد السيستاني اذا ما اختلفوا في مسالة ما والاخذ برايه هنا لم يجب هذا المصدر على حد زعم الوكالة .هذا الحدث بدأت التاويلات حوله ومن هذه التاويلات تاويلات الشرق الاوسط على لسان رئيسها الدايخ بالمرجعية حيث أوّل هذا السكوت الى الجانب السلبي وهنا لسنا بصدد الدفاع عن السيد السيستاني فانه جبل لا يرقى اليه الحرافيش ولكننا نسال المحتار لماذا تحتار بقبول السيد السيستاني او رفضه ؟ ولان عدم الاجابة هو السكوت والسكوت علامة الرضا حسب مفهوم العوام اذن السيد موافق والمشكلة ليس بالموافقة بل المشكلة من وجهة نظر الشرق الاوسط ومن لف لفيفها او دب دبيبها لماذا يقبل الطرف الاخر بالحل الذي يطرحه السيد السيستاني ؟ هذا مع عدم امتلاك السيد اي وسائل ارغامية على تنفيذ اوامره مثلا رجال الحسبة والمخابرات والسي اي ايه ، بل يقول قوله ولكم الخيار ، فلماذا تخشون السيد ولا تخشون الملتزم بحلول السيد ؟وهنا كان مصطلح ولاية الفقيه حاضرا لانه الشغل الشاغل لهذه القوى الفاسدة التي لا تفقه لا في السياسة ولا في الدين بل هي اعترفت انه لا محذورات في السياسة فاذا اشرك السيد نفسه في السياسة سيكون عرضة للكلمات القبيحة من قبل وسائل الاعلام التي على شاكلة الشرق الاوسط واعترف هو بان السيد لم يشترك في السياسة وله دور مشرف في واد الفتنة الطائقية هنا نسال لماذا مشايخ الوهابية تتهجم على المرجعية بكلمات نابية لا تصدر حتى من اولاد الشوارع ؟والعجب ماهو الفكر الذي يحمله الفقيه اذا ما اراد دخول عالم السياسة يصبح خطر على السياسة ؟ وهل يعتبر السيد السيستاني ليس بفقيه عندما يلجأ السياسي اليه ؟ واذا تدخل في الشان السياسي سيكون فقيه ويصبح عرضة للانتقادات ؟ اي علمانية هذه تحصر الافكار والحلول بجهة معينة يتم ارغام المقابل على تنفيذها وبشتى الوسائل القمعية في حين كما ذكرت يلتزم الطرف المعني باراء السيد من غير اكراه وله الحرية في الالتزام او الترك.
https://telegram.me/buratha