ولي عالم خير من ولي امي جاهل ياطارق الحميد والمرجعية اكبر من ان ترد عليك
احمد مهدي الياسري
كتب احد ابواق ال سعود طارق الحميد في احدى صحف الفتنة الشرخ الاوسخ سما تناول فيه باسلوب العقارب السامة والمراوغة والوقاحة عبر طي الحقيقة والحق والمراحل لايصالها الى حيث يريد اوالى حيث رد الفعل الذي يشتهيه ان جائت الامور على غير مايريد سيده الامي الجاهل القابع في الرياض.
كتب يقول انه ينتظر رد المرجعية على سفاهاته وكان ثقلها اوانهيارها واقف على تلك الاجابة التي ينتظرها امثاله متصورا انه ومن هم ورائه شئ يذكر وان مرجعيتنا متفرغة كابواق الوهابية تراهم كالقردة يتقافزون هنا وهناك يزعقون باصواتهم النشاز وفتاواهم المضحكة وهم كل يوم في دهاليز الظلمة يهيمون يتبعهم اينما حلو ذوي الضلالة والغاوون .
يقول طارق الحميد في اخر حقده واعترافه بدعم اسياده لقائمة العراقية (إثر الإعلان في العراق عن التحالف بين كل من الكتلتين الشيعيتين «دولة القانون» و«الائتلاف الوطني العراقي»، تم الكشف عن أن الكتلتين اتفقتا على أن يكون الفصل في أي نزاع ينشأ بينهما لدى المرجع الشيعي، السيد علي السيستاني، وأن تكون له الكلمة الأخيرة، إلا أن مصدرا مقربا من مكتب السيد السيستاني قال لوكالة «أسوشييتد برس» بأن المرجع الشيعي لم يُستشر بشأن ذلك التعهد، و«أن الاتفاق قد تم بين الكتلتين ولم نكن نعلم به قبل الإعلان عنه». لكن وكالة «أسوشييتد برس» طرحت سؤالا مهما، ومحددا، على المصدر الذي تحدثت إليه من مكتب المرجع وهو: هل قَبِل السيستاني بهذا الدور أم لا؟ وبالطبع رفض المصدر الإجابة عن السؤال!
ويضيف ويقول هذا البوق المرتزق " أهمية السؤال تكمن في أمرين مهمين؛ الأول، هو خطورة أن يسير العراق على خطى إيران، من حيث ولاية الفقيه، بشكل أو بآخر، بالطبع، وليس بالضرورة نفس النموذج الإيراني بشكل كامل. والأمر الثاني هنا هو: ما قيمة الدستور، بل وما هي قيمة العملية الديمقراطية برمتها في العراق؟ خطورة الموقف هنا، وقبل كل شيء، أنه سيجر المرجعية إلى أرض السياسة، حيث لا حصانة لمن يدخل ذلك الملعب، بأي شكل من الأشكال، لأن لحوم الساسة، من كل الأنواع، حلال مباح، بينما نجحت المرجعية في العراق في أن تكسب لنفسها حصانة ومكانة قيّمة، خصوصا لدى العقلاء. لأن المرجعية، وتحديدا منذ سقوط نظام صدام حسين، حرصت على الظهور بمظهر الحفاظ على العراق، والوقوف على مسافة واحدة من الجميع هناك، متفادية إثارة كل ما من شأنه أن يدفع العراق إلى أتون الطائفية، والتناحر. وبالتالي فإن مجرد صمت المرجعية، وعدم رفضها علنا لأن تكون الحَكَم في أي اختلاف يطرأ بين الكتلتين الشيعيتين المتحالفتين في العراق، سيكون بمثابة القبول، بل والمباركة، لذلك التحالف الذي يهدف إلى إقصاء القائمة العراقية الفائزة في الانتخابات الأخيرة، مما يعني إقصاء نصف الشعب العراقي. وهنا تكمن الخطورة، على المرجعية، والعراق والعراقيين. والمفترض أن ركائز العقد السياسي الجديد في العراق اليوم هو الدستور، ومؤسسات الدولة، أي العملية السياسية الديمقراطية المتكاملة، لا أن يكون العمل السياسي في العراق قائما على مباركة المرجعيات، أو رجال الدين، سواء كانوا سنة أو شيعة، ولا حتى على مباركة الكنيسة، بل وفقا للدستور. المهم هو صوت الشعب، لا صوت رجال الدين. ولذا فإن السؤال لا يزال قائما ومستحقا، حتى تأتي الإجابة الواضحة من مكتب السيد علي السيستاني. فهل ستقبل المرجعية بأن تكون الحكم بين ائتلافي «دولة القانون» و«الائتلاف الوطني العراقي»؟ وبالتالي تكون المرجعية قد باركت تحالفهما؟ فمجرد القبول بهذا الأمر، يعني أن قواعد اللعبة في العراق قد تغيرت، وتكون المرجعية قد دخلت طرفا في الملعب السياسي. فمباركة هذا التحالف تختلف عن مباركة التحالفات السابقة، لأن هذا التحالف واضح الأهداف، والمراد منه إقصاء نصف الشعب العراقي، بل والالتفاف على ما أراده العراقيون عندما ذهبوا للتصويت في الانتخابات الأخيرة.) ..
طارق الذي يفضل ان يكون وليه جاهل امي كعبد ال سعود يتطاول هنا على المرجعية المباركة حينما يعتقد انه يضعها في زاوية التعاطي مع سفاسف الامور والاراء الوضيعة منها هذاالاسلوب الوقح في التدخل في شان عراقي داخلي اكد ولي امره الجاهل اكثر من مرة للقياداتالعراقية التي زارته ان السعودية تقف على مسافة واحدة من الجميع بينما ياتي هذا الشاذ على ولي امره الذي ان لم يؤدبه وينحيه من هذه الوسيلة الاعلامية المملوكة لال سعود والتي يراس تحريرها نسميها في العراق الشرخ الاوسخ لمافيها من فتنة وتحريض واحقاد وتدخل في الشان العراقي الداخلي فان ذلك يعتبر تدخل غير مؤدب لحساب جهة على جهة اخرى وهو مدعاة لان نقول له ولال سعود ان أي تحرك ستقدمون عليه في هذه المرحلة سيواجه برد لم تعهدوه منا وسنكشف كل عوراتكم , نكظم غيضنا لاجل المصالح العليا ونصبر والا فلدينا مانلقمكم ماتحت ارجلكم ونحن لها انشاء الله وسنردكيدكم الى نحوركم التي مرت بها افسد الدماء وسحت الطعام وتمنى ان لايقول لنا احدهم ان نتريث ولانخلط بينه وبين حكامه فحتى الجاهل الامي يعرف ان لاحرية لهؤلاء العبيد المناكيد وهم كازلام الطاغية المقبور يكتبون مايملى عليهم لامايحتمه الخلق القويم والضمير الحي ..
اقول لطارق اولا وقبل ان تتدخل وبامرهم في شاننا كاحرار في عراقنا العظيم قل لاسيادك العبيد في الرياض ان يعترفوا بالديمقراطية وتداول السلطة وحرية الشعب في الاختيار وان لايجلسوا على الكرسي لايفارقوه الا الى القبر وجهنم وان تتحول مملكتك التي نخر الفساد والجهل والتخلف كل اركانها الى حكومة الشعب تعتقدون ان بالقصور والرخام تعمر الاوطان تاركين قيادكم لجاهل امي لايفقه من الدنيا سوى كرش يملؤه وشذوذ نزوات يشبعها يقال انه وليكم والله والينا والذين امنوا وعملوا الصالحات واتقوه حق تقاته وبعدها تعال وهم لنلتقي على كلمة سواء ..
ان من نكد الدنيا علينا اننا ما من مجاورة العبيد المناكيد من بد وها هو العبد طارق السعودي بكل صفاقة يملي علينا ويحل لنفسه ولمن ورائه التدخل السافر والوقح بشان عراقي بحت ويحل لنفسه الميل كل الميل لمن دعموه والارهاب في العراق بالمليارات ويقبل لنفسه ان يؤيد جهة على حساب اخرى ويحرم ذلك على اكبر مراجع العراق والعالم الاسلامي لا بل تصل به الصفاقة انه يخير هذا المرجع المبارك بين امرين ان هو استجاب لرؤية سخافاته فهو مرجع رصين ومؤيد ومسدد وان مال سماحته الى مباركة الائتلافين الممثل لملايين المظلومين فهو كافر خارج عن الملة والدين والدساتير والقوانين الوضعية والسماوية حشاه من قول الفاسقين ..
بالله عليكم الا يستحق هذا المستعبد الراكع يلتقط فتات مزابل مايرميه اليه اوليائه من جهلة اشباه الرجال يسمون زيفا بالملوك ان يقال له ان ولي عالم فقيه تقي نقي زاهد عابد عملاق اب معلم وسيد كسيدنا وقدوتنا الامام الحسيني العلوي المحمدي السيستاني ادام الله لنا بقائه وثقله وهيبته خير من ولي سفيه جاهل امي وهابي سعودي راكع مهان يسوقه الامريكي والصهيوني كالنـ....ة المريضة لايحسن قراءة سطر من لغة العرب والقران فشتان بين وليك وولينا ياطارق وهنيئا للامة الحرة بوليها وقائدها الكبير ورغم انفك ياطارق نعم هو ولينا الفقيه العالم الحرالمسدد ووليك السفيه الجاهل العبد للدولار المقيد .
عذرا منك سيدنا العملاق الحسيني العلوي اعلم ان ردي عليه بما سطرت لايرضيك ولكنهم تجاوزوا الحدود فنرجوالله ان يلهمنا ويرزقنا حلمك وسعة صدرك وصبرك لكي لانرد على هؤلاء ووالله ان عدم ردك عليهم لهواشد مما نقول رعاك الله ياعلم الامة وابينا نعاهدك ونواليك معلما وتاج على الرؤوس ولن نركع للظالمين .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha