حسين البهاء
يبدو ان هذا الناصبي البائس "عبد الله الحقير " ما زال يشن حربه الشعواء على مذهب الحق,مذهب اهل البيت الذين شرفهم الله بالتنزيه من الرجس وطهرهم تطهيرا, ففي مقال له نشر بالامس على بعض المواقع اليهودية(يهودية الهوى وعربانية التمويل),تهجم بشكل فاحش على السيد الشهيد محمد الصدر ,ويكفي ان نقرا عنوان مقاله لنعرف كم هو حاقد هذا "......ر",فقد حمل مقاله عنوان"خلاعيات الصنم محمد الصدر" وهو عنوان بشع يدل على بشاعة كاتبه , وقد تناول في المقال بعض فتاوي السيد الشهيد المنقولة عن كتاب "فقه المجتمع" المنسوب للسيد الشهيد الصدر,محاولا ان يربط بين عمليات اغتصاب المعتقلين التي روجت لها ابواق البعث الصدامي كقناة "الشر- قية",وبين فتاوى السيد الشهيد التي وردت في هذا الكتاب للتدليل على ان عملية الاغتصاب كانت منطلقاتها "دينية" وليس سياسية او سلوكيات خاصة ظهرت على يد بعض الافراد لا علاقة لها بدين او مذهب(هذا ان صحت واقعة الاغتصاب اصلا).ثم ينتقل عبد الله "......" كالقرد بين الفتاوى,غبينما كان يتحدث في مقدمة المقال عن ما سماه طفقه الزنى واللواط",راح ينتقل فجاة وبدون مقدمات الى فتوى تحليل التدخين في رمضان التي كان البعث الصدامي واخواننا في المجلس الاعلى قد روجوا لها ونسبوها الى المولى المقدس قبيل استشهاده ,والتي لم اجد لها أي صحة او دليل,ولو كان هذا "الفقيرط صادقا في نسبة هذه الفتوى الى المولى المقدس,فلياتنا بنسخة اصلية لتلك الفتوى موقعة بيد المولى المقدس .وسوف لم ولن يجد مثل هذه الوثيقة حتى لو اعانه شياطين الانس والجن,لانه ببساطة فان المولى المقدس لم يفتي بهكذا خرافات,وان تلك الاشاعة كانت محاولة لتسقيط المولى المقدس تعاضد عليها كل من اليهود والامريكان وتركيا وصدام.ثم بعد ذلك يعاود "عبد الله المؤمن " تنقلاته فيطرح فتوى المولى المقدس بخصوص تحليل سرقة اموال الدولة واخذ الرشوة, وهي فتوى لم يكن للسيد الصدر ان يفتي بها ولو رفع السيف على رقبته,فمن يعرف السيد الشهيد يعرف جيدا انه كان من اشد الناس تنسكا وعبادة وزهدا وتقوى,فكيف يبيح لمريديه ان يسرقوا اموال الدولة وهو يعلم انها ملكا للشعب وليست ملكا لصدام وبعثه العفن؟؟.
لا اريد ان اعلق اكثر على هذا المقال العفن لكاتب اعفن منه,لكني فقط اردت ان اوضح بعض اللبس الذي اعترى بعض الاخوة الذين عرضوا علي المقال وكانهم عثروا على كنز عظيم!.علما انني ما زلت اشك في صحة كتاب "فقه المجتمع" وصحة نسبته الى المولى المقدس,فرغم ان بعض المواقع التابعة للتيار الصدري هي من نشرت هذا الكتاب, ورغم انه يضعون في ديباجته بانه نشر بموافقة السيد مقتدى الصدر اعزه الله, الا اني ما زلت اشك في ان يكون هذا الكتاب قد دسه بعض البعثيين الى مواقع التيار الصدري لتشويه صورة التيار المقاوم, وليشوهوا صورة وسيرة المولى المقدس,وقد ارسلت استفسر عن صحة صدور هذا الكتاب من قبل مكتب الشهيد الصدر, وصحة نسبته الى المولى المقدس, وسوف نتبين بعد ذلك ان كان عبد الله "الحقير" قد كذب في نسبة هذا الكتاب الى المولى المقدس ام كان الكتاب منسوب فعلا الى المولى المقدس,لنفند بعد ذلك بعض ترهات العبد الحقير.
https://telegram.me/buratha