المقالات

عبد الله الفقير وتهجمه على الولي المقدس محمد الصدر

2040 11:50:00 2010-05-07

حسين البهاء

يبدو ان هذا الناصبي البائس "عبد الله الحقير " ما زال يشن حربه الشعواء على مذهب الحق,مذهب اهل البيت الذين شرفهم الله بالتنزيه من الرجس وطهرهم تطهيرا, ففي مقال له نشر بالامس على بعض المواقع اليهودية(يهودية الهوى وعربانية التمويل),تهجم بشكل فاحش على السيد الشهيد محمد الصدر ,ويكفي ان نقرا عنوان مقاله لنعرف كم هو حاقد هذا "......ر",فقد حمل مقاله عنوان"خلاعيات الصنم محمد الصدر" وهو عنوان بشع يدل على بشاعة كاتبه , وقد تناول في المقال بعض فتاوي السيد الشهيد المنقولة عن كتاب "فقه المجتمع" المنسوب للسيد الشهيد الصدر,محاولا ان يربط بين عمليات اغتصاب المعتقلين التي روجت لها ابواق البعث الصدامي كقناة "الشر- قية",وبين فتاوى السيد الشهيد التي وردت في هذا الكتاب للتدليل على ان عملية الاغتصاب كانت منطلقاتها "دينية" وليس سياسية او سلوكيات خاصة ظهرت على يد بعض الافراد لا علاقة لها بدين او مذهب(هذا ان صحت واقعة الاغتصاب اصلا).ثم ينتقل عبد الله "......" كالقرد بين الفتاوى,غبينما كان يتحدث في مقدمة المقال عن ما سماه طفقه الزنى واللواط",راح ينتقل فجاة وبدون مقدمات الى فتوى تحليل التدخين في رمضان التي كان البعث الصدامي واخواننا في المجلس الاعلى قد روجوا لها ونسبوها الى المولى المقدس قبيل استشهاده ,والتي لم اجد لها أي صحة او دليل,ولو كان هذا "الفقيرط صادقا في نسبة هذه الفتوى الى المولى المقدس,فلياتنا بنسخة اصلية لتلك الفتوى موقعة بيد المولى المقدس .وسوف لم ولن يجد مثل هذه الوثيقة حتى لو اعانه شياطين الانس والجن,لانه ببساطة فان المولى المقدس لم يفتي بهكذا خرافات,وان تلك الاشاعة كانت محاولة لتسقيط المولى المقدس تعاضد عليها كل من اليهود والامريكان وتركيا وصدام.ثم بعد ذلك يعاود "عبد الله المؤمن " تنقلاته فيطرح فتوى المولى المقدس بخصوص تحليل سرقة اموال الدولة واخذ الرشوة, وهي فتوى لم يكن للسيد الصدر ان يفتي بها ولو رفع السيف على رقبته,فمن يعرف السيد الشهيد يعرف جيدا انه كان من اشد الناس تنسكا وعبادة وزهدا وتقوى,فكيف يبيح لمريديه ان يسرقوا اموال الدولة وهو يعلم انها ملكا للشعب وليست ملكا لصدام وبعثه العفن؟؟.

لا اريد ان اعلق اكثر على هذا المقال العفن لكاتب اعفن منه,لكني فقط اردت ان اوضح بعض اللبس الذي اعترى بعض الاخوة الذين عرضوا علي المقال وكانهم عثروا على كنز عظيم!.علما انني ما زلت اشك في صحة كتاب "فقه المجتمع" وصحة نسبته الى المولى المقدس,فرغم ان بعض المواقع التابعة للتيار الصدري هي من نشرت هذا الكتاب, ورغم انه يضعون في ديباجته بانه نشر بموافقة السيد  مقتدى الصدر اعزه الله, الا اني ما زلت اشك في ان يكون هذا الكتاب قد دسه بعض البعثيين الى مواقع التيار الصدري لتشويه صورة التيار المقاوم, وليشوهوا صورة وسيرة المولى المقدس,وقد ارسلت استفسر عن صحة صدور هذا الكتاب من قبل مكتب الشهيد الصدر, وصحة نسبته الى المولى المقدس, وسوف نتبين بعد ذلك ان كان عبد الله "الحقير" قد كذب في نسبة هذا الكتاب الى المولى المقدس ام كان الكتاب منسوب فعلا الى المولى المقدس,لنفند بعد ذلك بعض ترهات العبد الحقير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مازن الحلفي
2010-10-18
والله ان المولى المقدس هوحسين هذا العصر ولن يستطيعواان يمسوه لان الله رافعه ورافع مكانته وعارف بحقه والله على كل شي قدير
علي الساعدي
2010-05-09
رحم الله شهيدنا الطاهر محمد الصدر واسكنه في فسيح الجنان على مر التاريخ رأينا الكلاب تنبح من هنا وهناك ضد كل شريف عجزوا عن ان يبلغوا 1% من مقداره عطائه وتضحيته فليس بالجديد ان ينبح "الفقير" من الاخلاق على ابن الاطهار المولى الصدر المقدس
احمد الربيعي
2010-05-09
نعال السيد الصدر الشهيد اشرف من عبد الله الحقير وامثاله..هم كلاب نابحه من دول الجوار لايضيرونا شيئا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك