قلم : سامي جواد كاظم
قال رسول الله (ص) يا ابا الحسن ان الله جعل قبرك وقبر ولديك بقاعا من بقاع الجنة وان الله جعل قلوب نجباء من خلقه وصفوة من عباده تحن اليكم فيعمرون قبوركم ويكثرون زيارتها تقربا الى الله تعالى ومودة منهم لرسوله اولئك ياعلي المخصوصون بشفاعتي الواردون حوضي وهم زواري غدا في الجنة ياعلي من عمر قبوركم وتعاهدها فكأنما اعان سليمان بن داوود على بناء بيت المقدس ــ فرحة الغري :77 ، بحار الانوار 100|120 ح22ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وشى احد المنافقين عند المتوكل على الامام الهادي عليه السلام بانه يفسر اية يوم يعض الطالم على يديه بانها نزلت في الاول والثاني وارادوا ان يوقعوا به امام المتوكل فاتفقوا ان يجمعوا الناس ويسالوه امام المتوكل فان اجاب مثلما قلنا استحق القتل وان اجاب العكس افتضح عند اصحابه .وفعلا اجتمعوا عند المتوكل وسالوا الامام عليه السلام عن الاية فاجاب : هذان رجلان كنى الله عنهما ومن بالستر عليهما أفيحب امير المؤمنين ان يكشف ما ستره الله ؟ فاجاب لا احب ....انتهىمن هذه الرواية نلاحظ ان من يحاول ويسعى الى تفريق المسلمين هو من يحاول ان يوقع بالامام الهادي عليه السلام من خلال هذه الفتنة والتي هي حقيقة تاريخية يحاول فرضها الطواغيت على المسلمين وفق ما تشتهي انفسهم ،جواب الامام الهادي عليه السلام كان جواب معصوم بمعنى الكلمة ودرس لنا في تجنب من يحاول اثارة هذه الفتن كما تفعل فضائيات عرعور الوهابية .ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نادى المتوكل يوما على نصرانيا ابا نوح فانكروا عليه كنيته للنصراني فاستفتى عن ذلك فلم يجيبوه فارسل الى ابي الحسن الهادي عليه السلام فاجابه : بسم الله الرحمن الرحيم تبت يدا ابي لهب ..)فعلم المتوكل انه يحل له ذلك لان الله كنى الكافر ....انتهىهذا الا يثبت ان الامام المعصوم هو القران الناطق ؟ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاء جماعة مزيد طلبوا منه الخروج معهم للتنزه فقال لهم اليوم اربعاء ، قالوا ولد فيه نبي الله يونس عليه السلام فقال بابي وامي لا جرم انه التقمه الحوت ، قالوا نصر رسول الله (ص) فيه ، قال : اجل ولكن بعد اذ زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنون .......انتهى ان كان غاية مزيد التشاؤوم من الايام فهذا غير صحيح ولكن جوابه على الشطر الثاني جاء ليفتضح من يمنح لقب صحابي وحنجرة الرسول (ص) تبح لحث المسلمين على القتالــــــــــــــــــــــــــــــ
مر اعرابيان برجل مصلوب فقال الاول انبتته الطاعة وحصدته المعصية ، وقال الاخر من طلق الدنيا فالاخرة صاحبته ومن فارق الحق فالجذع راحلته ، يقصد به ميثم التمار رضوان الله تعالى عليه ......انتهىهذا ثمن الولاية علما ان هذا الثمن كان يعلمنه ميثم رضوان الله تعالى عليه ـــــــــــــــــــــــــــ
كان لهارون العباسي ولد صغير ثالث غير المامون والامين اسمه قاسم قال لابيه هل اتكلم معك بكلام لك فيه صلاح ويرضى الله تعالى به ؟ قال هارون تكلم ، قال ان هذا الكرسي ليس لك فاعطه لصاحبه الامام موسى الكاظم عليه السلام وانا خائف عليك من سوء الحساب يوم القيامة ، فكتب هارون كتاب وختمه وقال لولده قاسم سلمه الى والي البصرة فذهب به الى البصرة ولما قراه الوالي وجد فيه ان هارون يامر الوالي بعدم مبايعة ومشاورة واطعام وتزويج حامل الكتاب هذا حتى يموت جوعا وبالفعل التزم الوالي فمات جوعا ......انتهى.يقول هارون الملك عقيم ويقول لولده المامون لو نازعتني على الملك لاقتلعت هاتين واشار الى عينيه ويريد ولده قاسم ان يمنح الخلافة لصاحبها الشرعي !!!
https://telegram.me/buratha