المقالات

بمناسبة ائتلاف الائتلافين ...فطوركم علينا

1289 22:42:00 2010-05-05

قلم : سامي جواد كاظم

لا يصح الا الصحيح وما حدث بالامس كان متوقعا وحتى ردود الافعال هي الاخرى متوقعة بل وحتى الشارع العراقي على يقين بان هنالك مفخخات تنتظره .ولو اخذنا جولة بين التجاذبات وردود الافعال على خلفية هذا التالف الطيب فاننا سنخرج بحصيلة من النتائج التي ستتخمض او تمخضت من هذه الخطوة .التخوف الذي لا مبرر له كان مبالغا فيه من كتلة العراقية والابواق الاعلامية المؤيدة لهم ونحن بهذا الصدد نقول لا يمكن لاي كتلة مهما تحالفت او حصلت على اكبر عدد من المقاعد تستطيع تشكيل الحكومة بمفردها من غير اشراك الاخرين وهذه النتيجة يؤمن بها كل الائتلافات الثلاثة الفائزة ومعها الكردستاني وبقية الكتل ، بل ونزيدكم علما يامن اعلنتم الحداد اننا لسنا طائفيين بدليل ان القائمة 169 التي فازت في اول انتخابات لم يشارك فيها اخواننا السنة منحناهم مناصب سيادية وشاهدنا على ذلك مثلا سعدون الدليمي وزير الدفاع ورئيس البرلمان حاجم الحسني بل وشاركونا في كتابة الدستور ونحن غير ملزمين باشراكهم طالما انهم لم يؤمنوا بالانتخابات والديمقراطية والانسحاب من العملية السياسية برمتها لكن الاخّوة ونبذ الطائفية تجعلنا نرفض التهميش فاليد الواحدة لا تصفق ، فكيف اليوم وهذه الكتل شاركت وحصلت على مقاعد وفيها من الكفاءات التي تستحق وزارات ؟.الخلاف والتازم اليوم على منصب رئيس الوزراء فقط وفقط وفقط وليس غير ذلك لما يتمتع به من صلاحيات دستورية تمنحه الحق في تشكيل الحكومة واتخاذ قرارات مهمة اما مسالة الشراكة والتهميش والمحاصصة والطائفية فهذه دمى تلهو بها الاطفال بل ترفضها الاطفال لانها ( قشمرة ) ولا صحة لجعلها سبب الخلاف بين الكتل .رئيس الوزراء منصب غال دفعت الملايين من الدولارات من خارج العراق لاجل الحصول عليه واذا به يفلت نتيجة تالف الاخوة فان هذا حقيقة يستحق الحداد ونامل لكم البقاء على الحداد ونحن بهذه المناسبة نعلن لكم بان ....... فطوركم علينا اذا ما سارت الامورعلى ماهي عليه الان فان الافضل الاستعجال بالمصادقة على النتائج الانتخابية وترك اعادة العد والفرز لانه سوف لم يغير النتيجة لان عد الاوراق ومطابقتها مع القائمة 501 سوف لا ياتي بنتيجة واما مطابقة عدد الناخبين في سجل الناخبين الذين شاركوا في الانتخابات مع عدد الاوراق الانتخابية الموجودة في صناديق الاقتراع فهي الاخرى لا تاتي بنتيجة لعدم امكانية معرفة الزيادة من الاوراق الانتخابية لمن زورت ، بالرغم من ان القناعة حاصلة ومطلقةفي الشارع العراقي ان هنالك تزوير قد حصل ولكننا نكرر ونقول ان هنالك اجندة لصالحها اثبات التزوير لتقل اننا استطعنا ان نعبث بصناديقكم مثلما عبثنا بدمائكم .ولو سالت اي عراقي لم ينتخب احد الائتلافين لماذا انتخبت العراقية سيقول حتى يتوقف الارهاب وكيف سيتوقف الارهاب هذا لا يحتاج الى تفكير .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحجي
2010-05-06
اللة ينصركم شيعة علي علية السلام !!!عندنا عباقرة وعلماء ومفكرين وسياسيين ابهروا العالم ومن الان وصاعدا لانخاف ولانخشى احد لان عندنا ناس يخافون على عراق المقدسات!!اللة ينصركم ياابطال وسدد خطاكم بالامس اطلقتم رصاصة الرحمة على البعث الكافر والى الابد ولانخاف العالم لو اجتمعوا لان عدنا جعفري وحكيم وصدر ومالكي والصغير الكبير والهمام وكل الشرفاء الطيبين والاحرار الابطال!!!
هيثم
2010-05-06
الآن يجب اتباع سياسة المؤمن الأمين ومفادها قول امير المؤمنين صلوات الله عليه "حزم في لين وشدة في يقين". وحذاري فالجماعة متأهبين لصولة دموية لن يقصروا في تلبيتها لو اتيحت لهم مواردها.
سرور
2010-05-06
مقال جميل لكني افضل عدم اشراك العراقيه في الحكومه وجعلهم في المعارضه واعطاء مناصب سياديه للاخوة السنة في الائتلافين ؟ لان اشراك العراقيه في الحكومه سيعطل عمل الحكومه بسبب اختلاف البرامج بدرجه 180%
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك