ليس من عادتي ان ارسل هكذا رسائل استطيع ارسالها عبر طرق اخرى ولا انشرها علانية ولكن آثرت نشرها علانية لانها رسالة هامة وفي وقت تاريخي اهم ولكي اثبت فيه موقفا واضع الاخر في ذات الموقف ولاترك له وللتاريخ ان يسجل للرجال موقفهم ولان المعني برسالتي يستحق ذلك وهي رسالة الكثير من اخوته في الشارع العراقي يحتاج منا ان نزوده بكل شئ وبالحقيقة الكاملة فلهذا اقول له ..
كتبت اليك يابن الاصول مشخصا اسمك بالتحديد لعدة اسباب اهمها لانك احد ابناء هذا الوطن العزيز ولانك ابن الرافدين والكرم والخير ولانك ابن تلك القوة الباسلة والرافضة للظلم والطغيان بحق لا بل لانك كنت احد مجاهديها ولان تاريخك وجهادك والذي هو معروف ومشهود لك ولهذه العائلة التي اعطت الكثير من الشهداء ابان مقارعة الطاغية المقبور وخصوصا في انتفاضة شعبان اذار المباركة وهو امر لم ينقله لي احد بل هو تاريخ مشرف لايحق لي ولا لغيري ولا حتى لكم ان يمس بسوء او يخدش بخدش فانتم من العراق امنا وابينا وحبيبنا وملكه ولان العراق يستحق ان يصان بكم لابغيركم وهو عهدنا الذي عهدناه عنكم نتمنى من اخوال لنا ان يحموه والخال اب والاب واجب الحماية والاحترام "ولاتقل لهما اف ولاتنهرهما وقل لهما قولا كريما " وهذا اعتباركم عندي ..
الشيخ ابن خزاعة وثوارها وتاريخها العزيز حسين الشعلان لن انسى ماحييت تلك الساعات التي خرجت فيها من العراق بعد مجازر الانتفاضة الشعبانية شهدتها بام عيني وبكيتها وكل عراقي مكلوم بدمع كان دماء تسيل لادمع كماء وكنت محكوما وقتها بالاعدام والمطاردة من قبل ازلام الطاغية المقبور وحالما تلقيت رسالة الرئيس الراحل حافظ الاسد رحمه الله واحتفظ بنسخة منها لحد الان دينا في عنقي لانه فتح لي وقتها ابواب بلده وكريم وضيافته وابوته وحملتها عبر الحدود مجازفا بحياتي وتوجهت بها حاملا اياها تقول لاي نقطة حدودية سورية انني ضيف الرئيس الراحل وعلى جميع النقاط الحدودية التي اصل اليها توفير الحماية والعناية الكاملة وتقديم التسهيلات لي حتى مغادرتي بلده وفعلا تم ذلك ونلت هذا الشرف ونلت شرف ان التحق باخوتي في المظلومية المقيمين وقتها في سوريا ولابدا من هناك مشوارا جديد متعبا في مقارعة الظلم والطغيان ولن اطيل بما يخصني واذكر ذلك لصلة الامر بهذه العائلة الكريمة والمجاهدة ولان في الامر حقائق قد تكون غائبة عن الكثير حيث كان من اوائل من التقيتهم في دمشق ولم افاجئ بذلك الكرم والحفاوة والطيب العربي الاصيل لانه عادة فيهم ورثوها جيلا بعد جيل وتجسد ذلك بابناء هذه العائلة الكريمة ابناء الشعلان وكيف لا وهم ابناء عشائرنا النبيلة اهل النخوة والغيرة وحينما التقيت اخي وعزيزي اخيك الفاضل المجاهد زهير الشعلان واخوته اغرقوني وقتها بكريم ضيافتهم وجميل حفاوتهم التي لن انساها ماحييت ولم ابرح الا اسابيع معدودة هناك كان اهلنا وخيرة ابناء العراق المشردين المضطهدين كل بيت هو مضيف كرم وخير وديوان نتنسم فيه عبق العراق وتاريخه وادبه وشعره وقبل كل شئ ثقله الاسلامي العريق وكنا نلتقي في مجالسها الدينية والعشائرية والادبية ونتواصل مع مجاهدينا الاشاوس في الداخل كانوا يقارعون الظلم وكانت وقتها جبهة كوردستان وصلاح الدين ضد الطاغية مفتوحة عبر تواجد ابطال المؤتمر الوطني بقيادة الدكتور احمد الجلبي واخوته من فصائل المعارضة والمقاومة الوطنية الباسلة بكل اطايفها ومسمياتها وهم يتواجدون هناك لقتال ازلام الطاغية ببسالة وعناد وفدائية ويهمني ان اذكر حادثة تخص هذه العائلة المجاهدة موضوع مقالي هذا ورسالتي الموجهة وهي حادثة محاولة ازلام الطاغية المقبور ومخابراته قتل الشيخ المجاهد فيصل الشعلان وحينما وصلتنا الاخبار ونحن في احد مكاتب المعارضة في دمشق ان هناك اخوة سيصلون ليلتها الى احدى مشافي دمشق من جبهة القتال التي كانت وقتها مشتعلة لمقارعة ازلام الطاغية وتم اغتيالهم بسم الثاليوم دسه عملاء الاجرام والرذيلة المخابرات البعثية اخوة المطلك والدايني وراسم العوادي لهم وحالتهم كانت حرجة للغاية كنا نتلهف للتشرف بهؤلاء ورؤيتهم والاطمئنان عليهم فما كان منا وقتها الا التوجه لذلك المشفى لزيارتهم والاطمئنان عليهم وكان وقتها قد وصل اثنان من المجاهدين المغدورين بخسة ونذالة وجبن البعثي وعبر عملية اختراق لتنفيذ الجريمة وهم الشيخ المجاهد فيصل الشعلان والاخ المجاهد صفاء البطاط وتم تشخيص الجرم من قبل الاطباء السورين وكان يتوجب نقل هؤلاء المجاهدين الى لندن للعلاج وتم ذلك وكان التسمم قد وصل مراحل حرجة وتسبب بسقوط شعرهم وانتشر ليقضي على حياتهم الغالية ولكن ارادة الله وهمة اخوتهم استطاع الاطباء في لندن من انقاذهم ليعودوا مرة اخرى الى جهاد ذلك الطاغية الذي كان المطلك وظافر العاني وحيدر والدايني والرفيق راسم العوادي واخرين اليوم بالقرب منك كانو هم من دس السم لكل العراق وشعبه وللمجاهد فيصل الشعلان وللبطاط وهم من نحر شهيد العراق الخالد العملاق السيد محمد باقر الصدر وتلك الكواكب معه وفي قافلته التي سبقته او تلته في الشهادة ونراهم اليوم يهمون بالغدر بك وبكل من فرح لسقوط سيدهم المقبور كانو اهم ازلامه ورفاق الدم في دربه ..
الشيخ العزيز حسين الشعلان ان لك حق علينا ان نرد لكم تلك الطيبة والكرم والحفاوة التي لن انساها ما حييت وانا دائم الحديث عنها في كل مناسبة يذكر فيها ابناء الاصول وما كنت انا وقتها ولا انتم سوى ابناء وطن وظليمة واحدة مهجرين نتيجة بلاء بعثي عانيناه سويا وذقنا آلامه ولانني لا استطيع تحمل ثقل الدين على كاهلي فوجب الان ان اقولها لك وارد لو جزء يسير منه ويشهد الله انني اكتب هذه الكلمات وانا ارى ذباحيك وذباحي العراق بالقرب من كلينا وانت اليوم في كتلة لا اقول ان مافيها كله السوء لا واثبتها هنا ان لفي هذه الكتلة من الاصلاء والمعتدلين والوطنيين من نعتز بهم ولن اسمي كل الاسماء ولكن لكي لايقال انني اخاطب الشيخ حسين الشعلان لانه من مكون قد يحسب بني اللؤم والخسة والتصيد في عكر المياه تلك الحالة ميل لابن طائفتي ويزجو بردودهم وفقها ولكني ساقبر مشروعهم وخستهم واقولها بقدر احترامي للشيخ حسين الشعلان لايسعني سوى ان احترم الدكتور رافع العيساوي والشيخ الياور وهناك اخرين لن اذكرهم واعنيهم ولايسع المجال لطرح كل اسم ولخشيتي عليهم من غدر الغادرين لا ذمة لهم ولاعهد به يلتزمون ونتمنى ان نراهم مشاركين في حكم البلد وفق الية واحدة لاغيرها وهي الية النزاهة والكفائة وتقديم الخدمة والخدمة والخدمة الكاملة لهذا الشعب الصابر .
شيخنا العزيز يابن الديوان والثورة ان هناك من هم في القائمة العراقية من العراقيين النجباء الكثير وفي ذات الوقت ويالالمنا وحزننا ان تربط الجرباء حول صحيحة وهؤلاء يتامرون على بلدنا الغالي وهم مشخصون ولدينا وثائق دامغة تدينهم وهم مشتركون في التآمر على العراق وشعبه ولولا وثوقنا مما نقول ولولا اننا نحسب حساب ان كشف الامر في هذه الساعة بالوثائق سيؤثر على الوصول لكامل الجريمة والمجرمين لاطلعنا الراي العام على مايفعله هؤلاء وهم يحسبوك عليهم كحليف وانا اربئ بك ان تكون كذلك لان نيتك غير نواياهم ولانك تعمل لخدمة وطنك وهم غير ذلك فنرجوك ابتعد ومن تستطيع وتعرفه في هذه القائمة من الشرفاء اقنعهم باتخاذ الموقف المناسب ونحن نعول عليكم لان هؤلاء يتامرون لجر البلاد والعباد للخراب والتحق بالمظلومين ينتظروكم وسترون كيف سيكون الموقف واثره في تاريخكم وحاظركم اقول انك ومن عنيت ستفعلوها وانا واثق كل الثقة في ذلك وعهدي بكم اهل لاتردون للحر طلبا وهذا مطلب كل احرار العراق النجباء وننتظر منك ومن اخوتك في القائمة هذا الموقف السريع لاننا سنكشف في وقت قريب وبالادلة خسة وغدر من اشرنا اليهم ولانتمنى ان يحسب المجاهد الشيخ حسين الشعلان او الدكتور رافع العيساوي اواواو على هذه الثلة التي لاتفهم سوى لغة الغدر فهي تربية بعثية تغدر حتى باقرب الناس اليها ولكم في تاريخ صدام وازلامه عبرة .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha