المقالات

ختامها مسك... ائتلفنا والباقي خطوة واحدة ..

1004 10:57:00 2010-05-05

بقلم محسن أمين

ختامها مسك... ائتلفنا والباقي خطوة واحدة .. بقلم محسن أميناجتمعنا وجلسنا وقلنا وتحدثنا وتطرقنا ووو واخيرنا ائتلفنا ... بعد اشهر عدها ابناء الشعب العراقي يوما بيوم وساعة بساعة حتى حانت اللحظة التي اعلن فيها باندماج الائتلافين الوطني ودولة القانون الذي أفرح أبناء العراق إلا شراذم البعثيين ومن طبل لهم من وسائل إعلامية وأبواق تريد من تأجيج الحالة إلى الاسوء بعد ان استيقنوا بان الأمانة باقية عند أهلها محفوظة ومصونة.ما ان انتهى المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه اندماج الائتلافين حتى قامت الشرقية بإعلان عويلها على هذه الخطوة ومواساتها الى القائمة العراقية ولم تكتفي بهذا بل حملت إيران مسؤولية احتلال الخليج والمنطقة !!!، وتريد بذلك ان تغمز للعرب والخليج من هذا التحالف الذي هو تحصيل حاصل في أي عملية انتخابية تجري باي دولة ديمقراطية ان تصبح فيها ائتلافات وتحالفات لتسهيل تشكيل الحكومة ، وهو ما لم يغفله البيان الذي تلي في المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه اندماج الائتلافين.فقد أكد البيان إن الائتلافين باندماجهما سيسهل عمليات المشاورات والانفتاح مع الكتل الفائزة الاخرى من اجل الاسراع في تشكيل الحكومة المقبلة ، و لا اعلم ما دخل ايران واحتلالها الخليج بهذا التحالف المشروع.ان هذا التحالف لايعني عودة الى الاصطفاف الطائفي بقدر ماهو حاجة ماسة تفرضها المرحلة الحالية التي لم تفرز فائز قوي يتمكن من تشكيل الحكومة الا بوجود تحالف مع قوائم اخرى.والان وبعد ان تم فلم يبقى من المسبحة الى شاهود واحد لاكتمالها الا وهي مرحلة هامة تتطلب الجدية في تعيين الرجل الاول الذي تتكامل به رؤية الجميع ويحقق المقبولية ويقينا ان هذا لايحصل عليه التوافق من جميع الفرقاء السياسين إلا بالجلوس على "الطاولة المستديرة" التي طالب بها الائتلاف منذ الأيام الأولى لانتهاء العملية الانتخابية لاحساسه بان الرجل القادم يجب أن يحظى برضى الجميع وقبل هذا التوافق على برنامج يمكن ان يطل العراق من خلاله اطلالة تخفف عليه وطئت الكبوات السابقة.على ان ما جرى يحسب للجميع وهي نقطة حسنه وايجابية تحسب لقادة الائتلافين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2010-05-05
شكد مرتاح من شفت الشرقيه مقهوره
سرور
2010-05-05
الحمد لله الذي وحد الائتلافين واخزي البعثيه والوهابيه وقناة البزاز الشرررررررقيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك