المقالات

مااشبه اليوم بالبارحة !!

846 18:13:00 2010-05-03

احمد عبد الرحمن

كان كل شيء واضحا ومفهوما ومعلوما في المؤتمر الذي عقده حزب البعث الصدامي المقبور ومن يدور في فلكه ويتبنى اطروحاته ومنهجه قبل ايام قلائل.وبدلا من ان يراجع هذا الحزب الاجرامي مسيرته الحافلة والملطخة بدماء العراقيين، وبدلا من ان يعيد النظر في مواقفه، وبدلا من ان يعتذر عما اقترفه بحق ملايين الناس الابرياء، طلع علينا عبر كبار قياداته وكوادره الاجرامية ليؤكد استمرار منهجه، ويعلن عن وجود مساعي وجهود للملمة شتاته وتوحيد صفوفه للامعان بتنفيذ المزيد من الاعمال الارهابية البشعة بحق العراقيين من اجل تغيير الواقع، والوصول الى السلطة مرة اخرى. انهم يقولون ويؤكدون بكل عنجهية وصلافة نيتهم العودة بالعراقيين الى عهد الظلم والجور والطغيان والاستبداد.. الى عهد المقابر الجماعية والارض المحروقة والانفال والحروب العبثية.. الى عهد التجويع والاذلال والقهر والحرمان.بلغت بهم الصلافة والوقاحة حدا جعلهم يفتخرون بجرائمهم البشعة ولايتورعون ولايترددون ولايتحرجون من الاعتراف والتفاخر بها على رؤوس الاشهاد.وهم يوما بعد اخر يؤكدون ويثبتون بالقول والفعل حقيقة نهجهم الاجرامي الدموي، ليتضح من يقف الى جانبهم ومن يساندهم ومن يدعمهم ويتعاطف معهم.لانحتاج الى مزيد من الادلة والبراهين والحجج الدامغة حتى نتأكد ونتيقن من حقيقة اجنداتهم ونواياهم ومخططاتهم الاجرامية ضد كافة ابناء الشعب العراقي دون استثناء.وهم على مدى السنين السبع الماضية، ناهيك عن الثلاثة عقود والنصف التي كانوا خلالها ماسكين بالسلطة في العراق، لم يتركوا جريمة الا ارتكبوها، ولم يتركوا بيتا من بيوت العراقيين الا وخلفوا فيه نائبة ومصيبة، وماجيوش الارام والايتام والثكالى والمحرومين، وما المدن المدمرة، والاراضي المقفرة، الا مصاديق حية على جرائمهم.لامساومة على عودة الصداميين والبعث الصدامي تحت اية واجهة من الواجهات، ولامساومة على دماء وارواح الناس الابرياء، ولامساومة على ضحايا المقابر الجماعية والانفال والانتفاضة الشعبانية وسجون الرضوانية وابو غريب ونقرة السلمان وغيرها الكثير الكثير.لاعودة لعهد البعث الصدامي.. هذا شعار كل العراقيين الشرفاء من اقصى العراق الى اقصاه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك