المقالات

عصابات البعث الصدامي تواصل نشاطها الإجرامي وحكومتنا "نائمة على آذانها"!؟

1088 12:39:00 2010-05-03

سالم كمال الطائي

في كل مرة تقوم القوى المعادية للوطن والشعب بأعمال إجرامية "جسورة"! يذهب ضحيتها المئات من أبناء الشعب الأبرياء وتراق دمائهم وتمزق أجسادهم أشلاءً مبعثرة, ثم نسمع المسؤولين إعادة إسماعنا الإسطوانة المشروخة "أنهم يحاولون إثبات وجودهم" و "إنهم يستخدمون آخر ما لديهم"!! و "إنهم سوف لا يستطيعون القيام بالعمليات الإجرامية مستقبلا"!! وغير ذلك من العبارات البائسة التي نقرأها ونسمعها ونراها من قادة الأمن وحفظ النظام والمحافظة على أرواح أبناء الشعب الأبرياء.

إن المجرمين يقومون باستمرار بعمليات "نوعية" مؤثرة كجواب على تصريحات "رجال أمننا ومخابراتنا" الميامين! ويختارون الزمان والمكان للتنفيذ بكل جرأة وحرية ومما يسهل القيام بعملياتهم هذه هو وجود المتعاونين معهم من عناصر الشرطة والأمن وفي كثير من الحالات تكون لهم حصة من المكاسب! والمنافع وخاصة في سرقة محلات الذهب والبنوك والسطو على البيوت "المنتخبة"! وآخر عمل جريء ونوعي يبعث الإعجاب والتقدير! لهذه العصابات السياسية!! أنهم سرقوا محل الذهب في القاهرة وقتلوا أصحابه وتركوا سيارة مفخخة في باب المحل لتأتي الشرطة وتنفجر عليهم وتقتل أربعة منهم!! هكذا تكون البطولات المشهودة والتحدي المكشوف وفي وضح النهار والشمس المشرقة والأجواء الدافئة!!

الأعمال الإجرامية والنشاط السياسي المعادي والتخريبي مستمر وليس هناك نهاية له ولا أنقطاع, بعد تفجيرات الجمعة "الدامية"!! ورغم كل تصريحات "قادتنا الأمنيين" النشامى! فإن التفجيرات استمرت ومنذ اليوم الثاني أي "السبت" بعد الجمعة الدامية بتفجيرات متعددة وفي أماكن مختارة متفرقة, وحدثت عمليات إغتيال متعددة لشخصيات بارزة وأعمال سطو وسلب وخطف وإلى يومنا هذا وبمعدل عشرة إلى عشرين عمل إجرامي سياسي معادي ومؤثر وبتحد واضح مقابل عجز واضح!! لكل قوات أمننا المزعومة.

نحن هنا نتساءل.. إلى متى سوف يستمر هذا الحال الذي يهدف من وراءه إرهاب الناس وتحجيمهم, بل حتى إرهاب عناصر الشرطة والجيش والأمن وجعلهم يرغبون في التعاون مع هذه العصابات "الناجحة"! وأن المستقبل لها!! فلماذا متابعتهم ومقاومتهم طالما أن هناك في القيادات العليا مَنْ يسهل لهم المهمات ويغطي على نشاطهم وتحركاتهم وربما هناك تواطؤ للقوات الإحتلال معهم لجعلهم ورقة إحتياط ربما يحتاجونها في يوم ما ضد مَنْ يفكر في معاداتهم!!

أين هي الحقيقة؟ وإلى متى يستمر الوضع هكذا؟ وإلى متى يدفع المواطن البسيط ثمن هذا الصراع الدامي في العراق العظيم!؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ayad
2010-05-05
لو تخلص العراق من الحمير المنافقين الغدارين ومؤيديهوم الذين يسهلون للبعثيين ارهابهم لنعم العراق بسلام
army
2010-05-03
اذا استمر الوضع على ما هو عليه . حيث لايدل شيء على التغيير ، وكل ما حصل هو التبديل ، فان البعث عائد وبقوة هذه المرة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك