المقالات

إسرار وخفايا زيارة عمار الحكيم للسعودية

2619 09:19:00 2010-05-03

(سامر السامرائي)

بعد التي والتيه السعودية تدعوا عمار الحكيم الى زيارتها وهذه الزيارة تعتبر (زيارة اعتراف)بقوة المجلس الأعلى وشخصية عمار الحكيم و قاعدتهم الجماهيرية الواسعة وذلك لكونها حققت عدة نتائج منها :*صدور مذكرة اعتقال ضد حارث الضاري وابنه مثنى ووضعهم على قائمة الارهابين المطلوبين وهذا انجاز كبير لم تستطع الحكومة القيام به مما ادى الى ارتياح الشارع العراقي وكذلك السياسيين.*النظرة السعودية اتجاه القوى والأحزاب الشيعية والمرجعية الدينية ورفع الضبابية وتوضيح ان جميع هذه القوى تؤمن بمشاركة جميع أطياف الشعب العراقي وعدم إقصاء أي طرف وهذا الحديث تزامن مع ازمة التحالفات وتشكيل الحكومة الجديدة مما سبب الى تهدئة وتلطيف الاجواء في ظل الانفجارات المتكررة التي قللت من حدتها وارتياح كل من الوطني والعراقية وبقية القوائم الاخرى بستثناء دولة القانون التي تغض النظر وتتحين الفرص لغرض اضعاف المقابل رغم الانجاز الذي لم تستطيع تحقيقه.*وكذلك تقديم الاعتذار من قبل العريفي للمرجعية الدينية في النجف .هذه جملة من الشروط المتحققة من قبل الحكومة السعودية مما يعني ان تيار شهيد المحراب يتمتع بقبولية من اغلب الاطراف العراقية والاقليمية وهذا ما أكده مجلس شورى المجلس الأعلى والذي يضم سياسين محنكين وهذا يشهد اليهم من خلال مواقفهم وتصريحاتهم المحسوبة والمدروسة وكذلك الاوساط السياسية وهي نفسها التي اختارت قيادتها الشابة عمار الحكيم للمواصفات التي يتمتع بها كقائد وكونه من اسرة يشعر رجال المجلس الاعلى بان لامجلس اعلى بدون هذه القيادة وهذا ما صرح به احد المقربين من العاهل السعودي ان الملك لم يجلس في أي اجتماع لمدة ساعتان متواصلتان بل كان اغلب اجتماعاته هي عبارة عن دقائق وامتداح كبير للمرجعية الدينية وشهيد المحراب ووصف بان اخلاق عمار الحكيم هي اخلاق المسلم الحقيقي هذا ما عبر عنه الملك عبدالله وهذا ان دل يدل على جدية الحوار والطرح وهذا ظهر واضحا في الامور اعلاه .ويبقى السؤال مطروحا لماذا كان اللقاء غير مغطى اعلاميا اعتقد ان المطالب والشروط التي استطاع اخذها عمار الحكيم هي السبب وراء عدم نشرها اعلاميا لتلافي وقوع السعودية بالحرج . وهذا الموقف لعله ياتي منسجما مع التصريحات عمار الحكيم حول القائمة العراقية وكذلك يتجلى بوضوح من خلال خطب الجمعة للشيخ الكربلائي والمتابع الجيد يجد ان تصريحات وتوجيهات القوى الشيعية والمرجعية الدينية في النجف منسجمة ماعدا القانون التي تعتبر نفسها هي صاحبة المبادرة والانجاز.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ayad
2010-05-03
اخي المحترم محمد انا شكرت الكاتب ايضا لمقاله وانا اعرف الكاتب يمدح السيد عمار الحكيم لكن مجرد تنويه لكلمة سيد ليس اكثر من هذا اما السيد المالكي اخطء سابقا بترك الاءتلاف ولكنه رجع للتوحد والحمدوا لله والمالكي لديه انجازات امنية واقتصادية ايضا بمساعدة الاءتلاف الوطني وهم اخوة ول فرق وتركت المصالحة الوطنية لكي ليرجع البعثيين ولكن المهم الان اتحدوا لمواجهة خطط الشرار وارهاب البعثوهابية لان خراب العراق سابقا والان هم البعثوهابية
محمد السيد رحيم ال شاكر الشريفي
2010-05-03
الاخ اياد المحترم ان ما كتبه الاخ سامر السامرائي لا يعد انتقاصا من سيد عمار الحكيم فالرجل اعترف بانجاز السيد الحكيم وبالنسبة للشطر الثاني فالاجدى ان تسمى قائمة اتلاف الدولة والقانون لان ما اصاب العراق من جراء حكومة المالكي فهو نقطة سوداء لا تزيل بالغسل
al hassany
2010-05-03
وهل يختلف اثنان على سيد عمار الحكيم سليل الائمة الاطهار ...والنعم والله سيد..رفعة راس .
Ayad
2010-05-03
اخي الكاتب الكريم ارجوا منك ومن بعض معلقين براثا استخدام كلمة( سيد) عمار الحكيم لانه من سلالة الاءمة ع وابن مراجع كبار وقاءد بطل ومجاهد لوجه الله سبح ويحمل قمة الاخلاق الحميدة والطيبة وشكرا لكم ولكل انسان مع الحق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك