المقالات

تدويل وتعطيل الانتخابات

871 01:38:00 2010-05-03

ميثم الثوري

هناك من يحاول جر البلاد والعباد الى مستنقع الازمات والتوترات والعودة به الى المربع الاول وتأكيد عقلية الوصاية والحماية على المنجز الديمقراطي والتجربة الرائدة في العراق الجديد.لسنا قاصرين او صبيان حتى نحتاج الى وصاية دولية فقد نجحنا في تجاوز المزيد من الازمات ونجحنا في اكثر من انتخابات وصنعنا الملحمة البنفسجية والعراق لا يدار الا باهله فلو كنا عاجزين وغير حريصين على ادارة بلدنا وحماية الديمقراطية فيه فان غيرنا اعجز فليس ثمة احرص منا على حماية المنجز الديمقراطي في العراق.لا نحتاج الى التاسع من نيسان ثانية فليس فينا صدام او نظام ديكتاتوري يجر العراق الى حروب غير محسوبة يدفع ثمنها الجميع.والمطلوب في هذه المرحلة الراهنة هي الابتعاد عن الانانية الحزبية والشخصية والارتقاء بمستوى المسؤولية التأريخية والوطنية والوقوف بمستوى ما وقفه شعبنا بحضوره الفاعل في الساحة السياسية متحدياً كل قوى الارهاب والتكفير.المفارقة المؤلمة ان اعداءنا من عصابات القاعدة والبعثيين قد اجتمعوا في دمشق لتنسيق المواقف والمخططات لضربنا وتدمير المعادلة الجديدة بينما نحن افترقنا على حماية انفسنا وشعبنا ومنجزاتنا بل واختلفنا في التقارب والتفاهم على تشكيل الحكومة وتحقيق الوعود التي قطعناها لشعبنا قبل الانتخابات.من يشعر بانه الاقدر والاجدر على حماية وادارة العراق فهو غارق في مستنقع الاوهام والاحلام البائسة ومن يحاول تقديم مصالح حزبه على مصالح الوطن والتلاعب بالدستور والثوابت الديمقراطية في البلاد حرصاً منه في المماطلة والرهان على عامل الزمن وتأخير تشكيل الحكومة وتسليم السلطة فانه لا يفكر الا بنهاية مجده السياسي وحضوره الجماهيري.على جميع المتنافسين والمتصارعين على منصب رئيس مجلس الوزراء ان يفكروا جيداً بان مصالح الشعب هو اكبر من كل المصالح وفوق كل الشخوص والاحزاب ولا يحق لهم قيادة البلاد الى حافة الهاوية ومنزلق الكارثة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك