المقالات

الانقلاب المقنّع

882 21:38:00 2010-05-02

ميثم الثوري

تمر العملية السياسية في العراق في اصعب واخطر مراحلها بعد الفراغ الدستور وعدم المصادقة على نتائج الانتخابات البرلمانية ومحاولة بعض السياسيين وضع العراقيل امام تشكيل الحكومة والمصادقة على النتائج والرهان على عامل الزمن وهو ما سيضع مصداقية هؤلاء على المحك ويكرس مقارنة قهرية بينهم وبين غيرهم ممن كان يتشبث بالسلطة في العهد السابق وهذا ما يعطي انطباعاً سلبياً في تداول السلطة سلمياً ويعيق مسارات العملية السياسية التي ضحينا من اجلها.التصرف الانفرادي والانفعالي للحفاظ على السلطة بيد جماعة محددة عملية انقلابية مقنعة على الديمقراطية في العراق ومحاولة بائسة لارباك المشروع الديمقراطي الجديد.واذا كان مجلس النواب هو المعني بالاشراف على اداء الحكومة ومحاولة مراقبة التصرفات السلطوية ووضع حد لكل محاولة اخلالية بالدستور فان تعطيل الدور النيابي سيفتح الباب على مصراعيه لمزيد من التجاوزات والاختراقات وهذا ما يضع قادة العراق امام مسؤولية خطيرة وجدية لحماية المنجز السياسي في العراق وغلق الباب امام كل محاولات الاساءة للعملية الديمقراطية والتلاعب بالدستور والقوانين او تسييسها.المطلوب من قادة العراق الاجتماع الفوري والاستثنائي لمناقشة التطورات السياسية في العراق ووضع حد لمحاولات تأخير تشكيل الحكومة والمصادقة على الانتخابات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2010-05-03
يعني هناك تزوير دولي للانتخابات وقياداتنا لم تحرك ساكناً بل وقفت عاجزة حيال تمرير المخطط الدولي لعملية التزوير وقلب النتائج ليمنح الفوز لقائمة سلطوية تريد ان تعيد البلد الى عهود الظلم والحرمان وتعطل العملية السياسية والمسار السياسي لبعض الوقت بحجة انها الفائزة والكتلة التي يحق لها تشكيل الحكومة وهو العذر الذي تدور به بين البلدان. سؤالي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اين قياداتنا اين مفكرينا لمواجهة هذا المخطط؟ اوليس الاجدر بهم ان يكون على وقاية تامة من تمرير هكذا مخطط استنزف البلد واعطى اعذار اقبح من اعمال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك