المقالات

حيدر بن شداد الملا العبسي

1551 19:30:00 2010-05-02

عزت الأميري

مع الاعتذار من عنترة بن شداد العبسي فقد كان عشقه لعبلة لوحده مصدر للفروسية في الجاهلية والحب العذري وكذلك يكفيه فخرا أن التاريخ سطّر قصائده مع المعلقات واليوم أقص ثلمة ورقة من بطولة بن شداد الاصلي لاستعملها بظلم في تصوير موقف حيدر الملا بطل التصريحات العنترية (الشبه) بمفهوم الصاغة.. فهذا النائب الجديد لم يدخل البرلمان القادم بعد ولكنه يتعامل بقوة نارية تصريحية خارقة كإنما اختصر قوة قبيلة بني عبس كلها رغم إنها بعيدة جدا عنه جغرافيا وإنتسابيا.كل التصريحات النارية مصدرها هذا المغرور بأنه منتسب للبعث مستترا فلم اجد منه تعاملا دبلوماسيا ابدا بل كنت اراه يحمل جرادل البنزين المحسن ذو الرقم الاوكتيني العالي ( المفقودة جودته في مصافينا) ويقو م بإختيار أي بقعة من ارض السياسة ليرمي بها ذاك الوقود ويشعل النار بمشاركة قنوات الدعم الاعلامي تماما كما كان الدور اللاعقلاني لغوبلز جبهة التوافق السابقة و السابق السيد الدكتور سليم الجبوري فمتى نجد عقلانية عنده؟ ولماذا دائما ينرفز المواقف ويتصرف بطيش واضح المعالم وبحماقة علنية تبرز منها انياب النابحين المجتثين والذين يقودون قائمة العراقية بالرموت كونترول وأخذهم الغرور بالفوز ولم يكونوا عقلاء كما تصرف نوابا غيرهم الذين لامثلبة واحدة في هذا الخضم العنيف للمماحكات يُسجل ضدهم. فقد كانوا حمامة سلام ومنطقيين جدا ولم يتصرفوا لابهاجس الفوز إلا الصبر على النتائج التي يستحقون افضل منها ،وإلا بما يخدم الوطن بالقول والفعل والتضحية والإيثار بعيدا عن معركة الكرسي المعروفة اللون.اليوم لانقبل ممارسات حيدر بن شداد القرن الواحد والعشرين لا نحّن ل نشيد لاحت رؤؤس الحراب تلمع بين الروابي وكل ما يفعله الملا وسنجد لاحقا انه من القيادات البعثية التي ابرزها الحزب المباد للفاترينات، سنجد إنه مدروس التوقيت لان نغمات تجميع الموسيقى تحتاج كلمات وألحان وجمهور وهذا ماتوفره الشرقية والبابلية وغيرها لحضرته فلايكاد يمر يوم الانسمع منهم عبر تدخلاته الممجوجة مالايسرّ الناس رغم اننا نحترم الدستور ونحترم النتائج ونجد توقيتات الطعون ستؤول الى مستفيد لازال في قائمته الكريمة (قطب الرحى) في وقت أصبحت المطاحن الحديثة بديلا عن الرحىّ ولكن أخوة المخابز لازالوا يحلقوّن حول قائدهم الرمز ويجعلون امثال الملا يساهمون في بث الفرقة وتثوير النار والنفث في اللهب. ثب لرشدك ياعنترة العراقية...امامك قوم صبّر لاتعرف صبرهم ولاتعي عمقهم الايماني وتظن أن وجودك في عمان بعيدا عن مخابرات بلادك وملاحقاتها ورقابتها، سيجعلك تقود الوضع المتأزم بإيحاء من عمك خادم سجودة ورغودة ذات مذكرة النسيان بإعتقالها.. ننصحك بالصحوة ولجم الفاه فليس كل من ركب الفرس خيال وليس كل من حمل السيف عنترة هذا وانت الآن في مواقع التصديق على إنتخابك فكيف عندما تدخل البرلمان؟ هل ستدخله مكللا بحزام؟ ما... كل سيناريو منكم متوقع! ولكنك اليوم تبحث عن مجد في سرج حصان عنترة بدون جدوى!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الساعدي
2010-05-03
حياكم الله الاستاذ عزت , لمن لايعرف الملا وكيف وصل وامثاله الى اروقة الدولة و البرلمان وغيرها من مرافق الاعلام والدولة الاخرى فهو خبير في هذا المجال مثل سيده المطلك عندما كان سايس خيل لحرم صدام فهؤلاء العظامون واللوكية الجدد يصعدون باسم الشفافية والخطوط الحمر والمربع الاول وبيضة القبان انه خبير في الرشوة والتملق والكشخه والتباهي بالبي ام دبليو مالته و في تقديم الجميلات لبعض قضاة المحاكم انه قواد سابقا ومراهق للاسف يحمل اسم نائب في برلمان العراق . تحياتي
سرور
2010-05-03
شكر للاخ كاتب المقال هذا البعثي القزم حيدر اللامله لن يجروء على هكذا تصريحات لو كنا متوحيدين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك