المقالات

وانت في الكمارك السورية تشم رائحة البعث

1341 13:46:00 2010-05-02

قلم : سامي جواد كاظم

تجاريا وثقافيا واخلاقيا يحاول المستضيف القيام بشتى الاعمال واتخاذ كل التدابير من اجل كسب الضيف ومثل هكذا اجراءات يجب ان تكون ملموسة بشكل واضح من قبل الحكومات والدول التي تسعى لكسب ثقة الاخرين والسمعة النظيفة .بعض الدول امكانياتها متواضعة فتجد اجراءاتهم في استقبال الضيف او المسافر ولاي سبب كان سفره نجد هذه الاجراءات متواضعة وهذا ليس بعيب ولكن ماذا نقول عن الذي يضع اجراءات غير قانونية وغير شرعية وغير اخلاقية ؟ انا اقول اذا ما راينا مثل هكذا تصرفات فلننظر الى الفكر الذي يتسلط على زمام الامور في هذا البلد .لو سنحت لك الفرصة بالسفر الى سوريا كيف سيكون استقبال رجال الكمارك السوريين لك ؟ حالما تدخل سوريا واول موظف تريد ان تراجعه لغرض ختم الجواز ستجد طابور طويل عريض على بعض النوافذ التي يطل منها الموظف السوري المسؤول الموقر . العجب كل العجب عندما نعلم ان هذا الطابور لغرضين ، الاول معروف هو لختم الجواز ولكن الاخر ما هو ؟ الاخر هو لدفع الرشوة الى هذا الموظف السوري مقابل ختم الجواز نعم رشوة وليست رسوم او ضرائب حيث رسم الدخول الذي لا تستحقه دولة مثل سوريا باهض جدا يضاف اليه هذه الرشوة .الاغرب من ذلك ان دفع الرشاوى تمارس بشكل علني وليس بشكل مخفي خوفا من المسؤول الاعلى بل بشكل علني وللمسؤول الاعلى حصة منها وفي بعض الاحيان يتم التعامل بين المسافر والموظف السوري حول قيمة الرشوى .التجارة الدسمة تلك التي اذا تبين ان اسم المسافر يشبه اسم شخص ممنوع من الدخول الى سوريا فعندها تكون العملية باهضة جدا ومكلفة بالنسبة للمسافر وتصل الى 200 دولار او اكثر .وياتي الاخر لينادي على المسافرين اجمعوا لي 10 الاف دينار ، ياهل ترى عن ماذا ؟ انها بدلا عن تاخيركم وانزال حقائبكم وتفتيشها فاذا اردتم الخروج بسرعة اجمعوا للموظف السوري هذا المبلغ .انا لا لا ادفع وليفتش حقيبتي ، هل تعلمون كيف تصرف هذا الموظف السوري معي انزلني الى التفتيش وتركني لحين جمعه الرشاوى من سيارات اخرى وسيارتنا تنتظرني كي اكمل اجراءات التفتيش ، هنا اصبحت شخص مكروه بالنسبة للمسافرين الذين معي في السيارة لانني لم اعط الرشوة واخرتهم في الدخول ، واخيرا جاء السائق واعطى السوري بدلا عني خمسة الاف دينار لغرض الانطلاق مما زاد في حنقي من هذه التصرفات والتي اضطرتني لان اعط للسائق مبلغ الرشوة .اللافتات في سوريا هي الوحدة والحرية والامة العربية وعلى شاكلة هكذا سفاسف وتفاهات وقائدنا الاسد للابد هنا عذرت موظف الحدود السوري على تصرفاته انها رائحة البعث اي اخلاق هذه تمارس المحرمات بكل اشكالها سرقة رشاوي زنا احتيال وبشكل علني انه زمن البعث ودولة البعث . ولا يصح الا الصحيح فتصرف رجال الكمارك السوريين هو الصحيح للبعث الصحيح

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد
2010-05-04
الاخ عباس اللامي يجب ان تكون منصفا مع حكومتنا فرغم كل السلبيات والملاحظات عليها فالحكومة العراقية ليس كما قلت ومع هذا الوضع الامني الهش الا ان رئيس الوزراء والوزراء واعضاء البرلمان هم دائما ميدانيين ويفتتحون المشاريع ويعقدون الندوات ويتجولون في كل انحاء العراق بكل شجاعة ولو كان هذا الوضع في سوريا لهربت حكومتهم الى خارج البلاد مع اول انفجار في دمشق .
سامي جواد كاظم
2010-05-04
اخي عباس اللامي بعد التحية لو كانت سوريا تركتنا لحالنا لاستطاعت الحكومة توفير الماء والكهرباء واما شعبها يرضى عنها فهو شعب معاوية الذي يرضى على معاوية وهذا شانهم فلا نريد خباثاتهم . شكرا جزيلا
راهي العذب
2010-05-03
أقسم بالله العظيم أن الذي سوف أذكره حقيقة مشمومة و ليس من باب الكناية أو التشبيه !!! كنت في سفرة من لبنان إلى سوريا عبر الطريق البري لكي أزور سيداتي زينب و رقية عليهما السلام و من دمشق أسافر لبعض دول الخليج و هذه أول مرة أدخل سوريا. هل تعرفون كيف عرفت أننا وصلنا الحدود السورية ؟ عرفت هذا من رائحة هذا المنفذ الحدودي و التي هي نفس رائحة منفذ سفوان الحدودي مع الكويت أيام البعث القذر !!! هل تعرفون ما هذه الرائحة ؟ أقسم أنها رائحة ( البول المركّز ) ( أجلّ الله القارئ الكريم ) !!!
عباس اللامي
2010-05-03
عزيزي الكاتب ...... اترك سوريا وشعبها فاهل مكة ادرى بشعابها واهتم بامور بلدك وانا اؤكد لك بان الشعب السوري راضي عن حكومته فهي على الاقل توفر له الماء الصالح للشرب والكهرباء وكل مقومات الحياة على العكس من حكومتك التي لا يستطيع قادتها ان يخرجوا روؤسهم من المنطقه الخضراء الا بسيارات مصفحه والشعب يدفع الضريبه الدمويه بدلا عنهم .... لك الله يا عراق
حيدر العراقي
2010-05-03
عاشت ايدك على هاي المقالة اني بس اريد اعرف، ليش (الاسد) اسد على العرب و بزونة على اليهود؟!؟ لو صدك (اسد) جان دز كم انتحاري على الجولان ويحررها... مو تمام؟!؟
عرافي جنوبي
2010-05-03
نعم هذ البعث وهذا حكمه فهم يوهمونك بكتاباتهم الفارغة وكلامهم المعسول بأنهم ملائكة منزلين من السماء وحقيقتهم فهم شياطين صورهم الله في أرضه فكيف لبلد يتفدم أو يتطور وحاكمه البعث بعث الفسوق والقتل والامتهان والذل وبيع كل ما هو عزيز بأبخس الأثمان وبأوطها أفول لمن غرر به أو في قلبه هوى لهؤلاء الشراذم انظروا فعل الله بصديم البعثي تجبر تغطرس تفرعن في الأرض حتى صاحت الأرض منه بالغوث فاذا به طريد ذليل فد ضاقت الوسيعة به فالتجأ الى حفرة الأرض كي يلوذ بها من سخط اله فانتقل من حياة الرعنة الى مجرد كونه حرذ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك