(احمد علي كريم)
لقد حضي رئيس الجمهورية العراقي (جلال الطالباني)بتأيد اغلب الفر قاء من جه وخصومه من جه ثانيه واعتبر الشخصية الأكثر اتزانا وشفافيه ومع أن للكثيرين لديهم تحفظ لبعض التصريحات التي صدرت منه وخاصتا حول قضية كركوك وقانون المسئاله والعدالة بإبعاد بعض المرشحين من انتخابات مجلس النواب الأخير ولكن السؤال المهم كيف استطاع الرجل(مام جلال) أن يكو ن هكذا...!الحقيقة انه استطاع أن يكون للجميع قدر المستطاع ويجعل من مصلحه الشعب فوق مصالحه ..ويبدو لي أن الآخرين لم يكونوا بهذه المزايا وخاصة السيد المالكي الذي حول السلطة لمجموعه واحدة ولحزب واحد ويجعل من تداول السلطة السلمي والاعتراف بنتائج الانتخابات إلى منابر لتبادل الاتهامات والطعون المسبقة وجر البلاد إلى فراغ دستوري أكيد دون العبه إلى مخاطر ماسيكون من نتائج كارثيه قد تأخذ الخضر بسعر اليابس ولضحية كما هو معهود الشعب المسكين المطلوب القليل من المرونة وحس الظن بالأخر ولابتعاد عن التهاترات والتصعيد الغير مجدي ..من اجل البلد فليتنازل البعض للبعض من اجل أن لانكون مهزلة ونقطه سوداء بتاريخ العراق ويسخر منا المتربصين ولمستهزئين بالتجربة الديمقراطية الفتيه في العراق..
https://telegram.me/buratha