المقالات

الى سماحة الشيخ جلال الدين الصغير مع التحية

1819 10:26:00 2010-05-02

في خضم التجاذبات السياسية والمد والجزر وتراشق الأتهامات بين السياسيين من هذه الكتلة او تلك تتعرض تضحيات الشعب ودماءه الى السرقة من جهة والى التسييس من جهة اخرى من اجل منافع شخصية او حزبية ، كما ان وقفت الشعب العراقي في يوم الأنتخابات بدأت تفقد بريقها وتخبو جذوتها في لجج الظلام وسحائب الأنانية التي غطت سماء الوطن الجريح .

ففي هذا الظرف الحالك والشائك نفتقد ( سماحة الشيخ جلال الدين الصغير ) لنوجه له كلمة لا بد لنا من ان نقولها بصوت عال :

لقد عودتنا ان تحمل بيمينك سراج الضوء الذي ينير لنا الدرب ويوضح لنا دقائق الأمور وخفايا الدهاليز المعتمة في اروقة السياسة المتناحرة لكي نعرف موقعنا ونحدد موقفنا ، ولا ننسى ابدا كلماتك الرائعة في خطب الجمعة التي لم تحمل في طياتها الا الصدق والنصيحة لعباد الله دون ان تجامل او تداهن احدا او تهادن على باطل ، فاين انت الآن من كل مايحدث واين صوتك الذي يبعث فينا الراحة والأطمئنان واين آراءك التي تنبع من واحة الصدق والامانة والحرص على المساكين والمستضعفين من ابناء شعبك الذين صودرت ارادتهم وانتهكت حقوقهم وعرضت مقدراتهم في مزادات سماسرة السياسة من النخاسين والأدعياء والخونة وتجار الدم الذين يريدون استعباد الأحرار تحت شعارات الحرية والديمقراطية التي جعلوا منها مصيدة كبيرة تتسع لشعب كامل .

انني اقف اليوم موقف المعاتب لغيابك عنا في مثل هذا الظرف الحرج ولا اعتقد ان هناك عذر يمنعك من التواصل معنا حتى ولو بتصريح او بكلمات معدودة ترسلها الى من آمنوا بك محاميا ومدافعا عنهم وعن حقوقهم مع كثرة الوسائل ووفرة السبل لفعل ذلك ، وانا على يقين من انك تتقبل العتاب وترد الجواب وانني لم اقل ما قلته الا حبا واحتراما لشخصكم الكريم ومن شعور كبير بالحاجة اليكم في هذه الأيام العصيبة والليالي الحالكة التي ارخت سدولها على العراق وشعبه ، فمن حقنا ان نطيل العتاب بعد ان اطلت علينا الغياب لنردد القول المأثور ( وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر ) .   

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عدنان
2010-05-12
اين الشيخ وماسر اختفاؤة الرجاء الي عندة معلومة اوشيئلايبخل علينا ويطمنا
Sky tears
2010-05-06
نفتقد سماحة الشيخ الذي لطالما كان العون للمضلومين والمتصدي للبعثيين وغيرهم من الارجاس.....................
مواطن
2010-05-05
اين انت سماحة الشيخ ولله العراق محتاجكم....وجودكم في الحكومة مهم بهذا الوقت الحرج...لو لا كلمتكم لما خرجت وانتخبت....اذا لا تدخلون الحكومة وبالأخص البرلمان أنا وعائلي سنقاطع الانتخابات القادمة. لا اعترف بحكومة لا يوجد سماحة الشيخ بمقدمته الله يعين العراق
ابو علي السويد
2010-05-04
حقا وصدقا يفتقد البدر في الليلة الظلماء وهل ننسى الاسد الهصور وتجرده في قول الحق المبتور أن كان الشيخ الاجل في سفر او علاج بسيط فنحن متلهفون لسلامته وعودته الميمونه دامت ظلال الأطيبين على مسيرة شعبنا الأمين نحن في دعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء وافر مستمر لعودتكم وجهادكم وتوجيهاتكم
علي
2010-05-03
السلام على شيخنا الفاضل الصغير بالاسم الكبير بالعلم والاخلاق اسد بغداد ان الساحة السياسية تفتقدك هذه الايام وتفتقد شخصية بمنزلة وشجاعة وصراحة اسد بغداد ولكن اقولها وبكل حسرة معى الاسف فان القوم لم ينصفوك ولم يعرفوا قيمتك فاتمنى ان اسمع اخبارك
عراقي يكره البعثيه
2010-05-03
اسجل مطالبتي ايضا مثل الاخ الكاتب
فواضل
2010-05-03
سلام الله عليك وبركاته يا شيخنا الجليل فوالله افتقدناك يا حبيب قلوبنا الله يعلم يا شيخنا العزيز دعواتي الخاصة لك في كل فريضة من فرائض صلواتي بان يحفظك الله من كيد الظالمين وبغيهم وان يحصنك الله من بأس كل معتدي اثيم .. فلا تحرم نظرنا من رؤيتك وسماع صدق لسانك و حنان قلبك يا شيخنا الغالي فانت الخلف لخير سلف ... ولا تنسني من خالص دواتي ... المريض من السعودية ... محمد
ابوحسين السماوي
2010-05-02
والله اني اوافق رايئ الاخ ابو احمد شيخنا الجليل ان ياخذ قسطا من الراحه بعد كل هذا العناء
ابو محمد
2010-05-02
والله نريد فقط الأطمئنان على الشيخ جلال الذي أنقطعت أخباره فجأه. وقد رجوت موقع براثا أن يعلمونا عن أخبار الشيخ ولكن للأسف لم يستجيبوا.
زيد -الكاظمية المقدسة
2010-05-02
( وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر ) حقيقة يعتصر قلبي الما عندما يغيب عن رؤيتنا الشيخ الصغير - ادامه الله سندا للمضلومين
ابو احمد
2010-05-02
والله احتار اسد بغداد يظهر على الساحه يكولون عليه ايدوز مزايدات انتخابيه يختفي ايعاتبونه المحبين كلاب موقع دوله القانون والكلب المسعور صيهود الخنياب في موقع كتابات وموقع شبكه العراق الثقافيه ما عدتهم شغل وعمل غير كال عمار وحجه جلال خلي يختفي ابو ميثم من هؤلاء الكلاب المسعوره احسن والله يحفظه ويرعاه من كل سوء
ابو ذوالفقار - النجف
2010-05-02
والله والثلاثه اسم الله لم تكتب يا عزيزنا الا مايخالج الكثير من المحبين والعاتبين فانا وسواي من الناس ينتظرون وعلى احر من الجمر طلعة شيخنا الهزبر فبه يتم كل خير فهو صاحب المواقف الصريحه الناضجه المسدده والله يوفقكم جميعا لما فيه صلاح ووئام هذا الشعب ودمتم بأمن وسلام
ابو سجاد الزبيدي
2010-05-02
الكل ينتظر كلمات سماحة الشيخ الصغير التي هي بلسم جراحاتنا و لكن اعتقد اننا يجب ان نلتمس له العذر فحسب علمي هو سافر ليجري عملية جراحية و اسال الله سبحانه و تعالى ان تتكلل بالنجاح و يعود الينا سالما معافى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك