قلم : سامي جواد كاظم
هنالك مواسم تنتظرها الفضائيات والشركات الانتاجية للاعمال الفنية منها على سبيل المثال شهر رمضان الذي يعد من اقوى المواسم في عرض المسلسلات وغيرها من الاعمال الفنية التي تظهر تقاليد ومزايا شهر رمضان الفضيل .وهنالك فضائيات تكون موجهة لشريحة معينة من المجتمع قد تكون غايتها سليمة وقد تكون غير سليمة النتيجة ان خطابها يكون موجه بشكل فني وتقني عالي جدا لهذه الشريحة لتحقيق الهدف المرسوم لها .فهنالك قنوات موجهة للرياضة وتعمل على صرف الملايين من اجل الحجوزات للدورات الرياضية واخرى موجهة للشباب وثالثة للاطفال ومن بينها ما هو مدسوس هدام والقلة بناءة يشار لها بالبنان .اسابيع لا تتجاوز اصابع اليد وتبدأ الامتحانات النهائية للصفوف غير المنتهية تعقبها المتنهية والشريحة المعنية بهذه الامتحانات هم عماد البلد من شباب وفتيات ويستحقون منا كل الرعاية والاهتمام وهم يخوضون الامتحانات النهائية في اهم مرحلة من عمرهم ، ولان بلدنا فيه من المعوقات التي لا توجد في بلدان اخرى الا اننا لا يجب علينا الاستسلام لها .كل المؤسسات ذات العلاقة منها الخدمية او العلمية معنية بتوفير ما يمكنها من تسهيلات لطلبتنا الاعزاء ،ومن هذا المنطلق نوجه خطابنا الى الفضائيات التي تخص عراقنا وبغض النظر عن اتجاهاتها ان تلتفت الى شبابنا وتجعل خطابها الاعلامي او على اقل تقدير تخصيص بعض ساعات بثها للمحاضرات المنهجية لكل المراحل وبكل دروسها وان تستقطب خيرة الاساتذة حتى ولو يكلف ذلك بعض المال فلنعتبرها دراما هادفة من اجل عراقنا الذي يامل من شبابنا المثابرة والنجاح ليضمد جراحه وتكون الفضائيات قد ادت الرسالة الملقاة على الاعلام في النهوض بالواقع الثقافي والعلمي لطلبتنا الاعزاء .هذه المحاضرات ستكون علامة بارزة في خطاب الفضائية التي تعمل من اجل العراق ولو قارنا الجهود المبذولة من قبل بعض الفضائيات اذا ما اقدمت على هذه الخطوة فاننا سنجدها لا شيء امام البذل في المال والجهد على برامج بين التافهة وغير الشرعية .
https://telegram.me/buratha