المقالات

الى اية هاوية تدفعون بنا ايها الانانيون ؟

850 11:56:00 2010-05-01

محمد التميمي

ملايين العراقيين الذين ذهبوا يوم السابع من شهر اذار الماضي الى صناديق الاقتراع ليصنعوا ثورة بنفسجية كبرى قل نظيرها في التأريخ باتوا يشعرون بخيبة امل كبيرة جدا سببها لهم الانانيون الذين تزلفوا وتملقوا لهم كثيرا قبل الانتخابات ليديروا ظهورهم لهم بعد ان كسبوا اصواتهم. وينشغلوا بالصراع على المناصب والمواقع والامتيازات، ويكون همهم الاول والاخير هو الحصول عليها بأي ثمن حتى وان احترقت البلاد من اقصاها الى اقصاها.واحد يريد ان يعيد الامور الى الوراء من خلال استخدام كل الاوراق ليصبح في الموقع الاول.. اعادة العد والفرز .. واستبعاد بعض المرشحين لشمولهم بقانون العدالة والمساءلة... ولسان حاله وحال اتباعه والمستفيدين منه هو ان مقتل مائة او مائتين او ثلاثمائة شخص لن يسقط الدولة او الحكومة، أي ان ارواح الناس ليست مهمة وانما المهم الحكومة ومن يتربع على عرشها.وواحد راح يجوب البلاد المختلفة ليحشد الزعماء والامراء والملوك لاعادة الانتخابات واحداث انقلاب شامل في العراق، خشية ان تنتهي الامور الى نتائج تخالف مصالحه وطموحاته وتطلعاته. وبالتالي بات مصير البلد معلقا بين هذا وذاك، واصبح الهدف والمسعى يتمثل بأقناعهما بتغيير منهجهما وتجاوز الانا والالتفات الى مصير البلد ومصالحه، والتضحية بما هو خاص لحساب ما هو عام.لم يهتموا كثيرا للضحايا الذين سقطوا في يوم الجمعة الدامي مثلما هم مهتمين بالحصول على المنصب الاول في البلاد.انها كارثة كبرى ومصيبة ما بعدها مصيبة ..انه حظ العراقيين العاثر ...لكم الله يابناء بلدي المقتول في كل يوم وفي كل ساعة وفي كل لحظة..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد
2010-05-02
قال اسد الله الغالب علي ابن ابي طالب ع حذار من بطون جاعت ثم شبعت وعليه دماء العراقيين كلها برقبه المجلس الاعلى لانه لدغ من جحر مرتين وسمح لحزب النخوه اي يتولى رئاسه الوزراء كيف تريدون من رجل يبيع السبح وحصره عليه لقمه الخبز ان يترك المنصب الذي جعله القائد العام للقوات المشلحه عفوا المسلحه والمنصب الذي جعله دوله رئيس الوزراء والمنصب الذي جعله يوزع المسدسات والمنصب الذي جعله القائد الضروره والمنصب الذي جعله بطل صوله الفافون والمنصب الذي جعله اذا اصيب بالانفلونزا يعالج في لندن وبعدها تريدون يوخر
أبو محمد التميمي
2010-05-02
لا ليس حظ العراقيين العاثر يابن العم ولكن شحت نفوس على أبناء جلدتها إلا أن تتربع على الكرسي الأول ولا يهمها أن تذهب منجزات هذا الشعب المنكوب أدراج الرياح ، فإلى متى هذا التشبث يارئيس الوزراء بالملك العقيم وأهدار فرصة الشعب .. أفعلها ليذكر لك التاريخ ذلك ، فهل أنت فاعل ذلك .. عسى ذلك قريبا....ولات حين مندم...
الكناني
2010-05-01
لله درك ياكاتب المقال فقدوضعت النقاط على الحروف الم يفهم ساستنا ويتعلموا من بلدان العالم ويروا كيف تسير الديمقراطيات في العالم الايستحي من يهدد ومن يهدد الشعب العراقي المسكين فهل تضرر سياسي من التفجيرات والاعمال الارهابية اليس انهارالدم العراقي روت كل بقعة من ارض الوطن المنكوب بساستة وهم السساسيين ولله الحمد في امن وامان فهل علموا ان وباءفي منطقة الحميدية ببغدادبسبب الماء الملوث وهل علمو بالعوائل التي لاتجدقوت يومهاوهل وهل فمتى يستحون ويعملوا لمصالح الشعب الذي اوصلهم الى ماهم فية من نعيم وكفى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك